ابنا: اعتبر الخبير الاستراتيجي «امير موسوي» اليوم الاربعاء ان تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي «بنيامين نتانياهو» الاخيرة في الولايات المتحدة ضد ايران تدل على العزلة التي يعيشها هذا الكيان على الصعيد الدولي خاصة بعد التقارب الاميركي الايراني الاخير، واعتبر ان الدبلوماسية الايرانية نجحت في عزل هذا الكيان وافشال رهاناته، منوها الى اجلاس موظفين اميركيين في قاعة الجمعية العامة لملئها والتصفيق لنتنياهو لرفع معنوياته بعد العزلة التي واجهها في اروقة الامم المتحدة.
وقال هذه (تصريحات نتنتياهو) تدل على قوة ايران واقتدارها وانها باستطاعتها ردع الكيان الصهيوني، معتبرا ان الدبلوماسية الايرانية استطاعت ان تقزم الكيان الاسرائيلي في المنطقة والعالم.
واضاف موسوي ولاحظنا كيف كان نتنياهو معزولا في اروقة الامم المتحدة وكيف جاؤوا بكثير من الموظفين الاميركيين ليجلسوا ويملأوا القاعة ويصفقوا له ولإعطائه دفعة من المعنويات.
واشار الى انه من الناحية الدولية فان التقارب الاميركي الايراني وان كان جزئيا وبدائيا، حيث وضع اللبنة الاولى لتطورات قادمة، ازعج هذا الكيان الذي كان يتاجر بمظلوميته، وان ايران يمكن ان تقضي عليه في لحظة، وانه كان يكسب بذلك المساعدات الامنية والاقتصادية، مثل القبة الحديدية والمساعدات الغربية وحتى العربية.
واكد موسوي ان ما يعاني منه الكيان الصهيوني من ضغوط نفسية هي بسبب قوة ايران ونجاحها الدبلوماسي ومنطقها القوي الذي استطاعت من خلاله ان تقنع الكثير من الاطراف الدولية التي كانت تستعديها في الماضي.
واعتبر الخبير الاستراتيجي امير موسوي ان هناك قناعة غربية اليوم بأن ايران يمكن ان تمتلك تقنية نووية سلمية وان تخصب اليورانيوم على اراضيها، ويمكن بعد ذلك من خلال التعاون مع مجموعة 5+1 رفع الحظر عن ايران بما يمكنها من بناء اقتصاد قوي في داخلها ودخولها في منظومات اقتصادية وامنية في المنطقة.
واوضح موسوي ان التحولات في المنطقة والانتخابات الرئاسية في ايران وتلاحم الشعب الايراني مع القيادة انما هي مجموعة من القضايا التي ازعجت هذا الكيان واحسته بضعفه ووهنه، بالاضافة الى ما يحصل من قوة لمحور المقاومة والممانعة في المنطقة وفشل الكيان الصهيوني وحلفائه من كسر شوكة المقاومة في سوريا وفلسطين ولبنان.
................
انتهی/212