ابنا: قالت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين أن مرور عام على اعتقال الكادر الطبي في البحرين يكشف الوجه الحقيقي للعدالة الزائفة، ويعبر عن استمرار منهجية الانتقام والتشفي من الطواقم الطبية والكوادر الوطنية التي خدمت الوطن وقدمت عطاءات كبيرة له.
ولفتت الوفاق إلى أن الكادر الطبي في البحرين واجه تنكيلاً وتعذيب وانتهاكات جسيمة لحقوقه الإنسانية، وحتى بعد الإفراج عن بعض كوادره صدرت أوامر انتقامية بفصلهم عن العمل بعد توقيفهم لمدد طويلة.
ويمر اليوم الأربعاء ذكرى مرور عام على اعتقال عدد من الكادر الطبي بعد أحكام انتقامية مسيسة صدرت بحقهم على خلفية قيامهم بواجبهم الإنساني والمهني إزاء المواطنين الذين جرحوا واصيبوا في فترة القمع والتعاطي الوحشي الدموي من قبل السلطة وجنودها الذي بدأ بعد مارس 2011.
ويستمر اعتقال الإستشاري البارز وجراح العظام الدكتور «علي العكري» والممرض «إبراهيم الدمستاني» أمين سر جمعية التمريض البحرينية سابقا، إلى آخرين من الكادر الطبي لازالوا يرزحون خلف القضبان منهم «حسن معتوق».
وكانت منظمة "هيومن رايتس واتش" أصدرت تقريراً تحت عنوان "لاعدالة في البحرين: المحاكمات غير العادلة أمام المحاكم العسكرية والمدنية"، لتوثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق إجراءات التقاضي السليمة، ومنها محاكمة 21 ناشطاً سياسياً بارزاً ومحاكمة 20 شخصاً بين طبيب ومشتغل بالمجال الصحي.
واعتبرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان «نافي بيلاي» الأحكام ضد معتقلي الرأي في البحرين بأنها تحمل علامات "الاضطهاد السياسي"، كما أشارت منظمة العفو الدولية إلى أن هذه الأحكام "صورة زائفة للعدالة".
................
انتهی/212