ابنا : ويتوقع ان يلتقي سينغ وشريف اللذان يمر بلداهما بعلاقات صعبة بسبب كشمير خصوصا، في نهاية هذا الاسبوع على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك وهو اول لقاء بينهما منذ 2010.
الا ان سينغ اعتبر الجمعة ان "التوقعات ستتراجع" قبل هذا اللقاء الذي اثار الامل بتهدئة التوترات بين الشقيقين العدوين اللذين يتنازعان على كشمير.
واكد امام الصحافيين واوباما الى جانبه، ان "مركز النشاط الارهابي يبقى في باكستان".
وتاتي هذ التصريحات غداة هجوم قتل خلاله رجال مسلحون بلباس عسكري تسعة اشخاص في هجوم مزدوج ضد قاعدة لعسكريين وشرطيين هنود في كشمير.
وتتهم نيودلهي اسلام اباد باستمرار بمساعدة هؤلاء المسلحين ماديا وهو ما تنفيه باكستان ولو انها لا تنكر تقديم دعم معنوي او سياسي لهم.
وتحدث اوباما وسينغ خصوصا حول الامن في المنطقة وبنود اتفاق حول النووي بين الهند والولايات المتحدة.
وقد تكون هذه الزيارة الاخيرة الى واشنطن لمانموهان سينغ الذي لن يترشح لولاية ثالثة في انتخابات العام المقبل.
.............................
انتهى / 214