وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العهد
الأربعاء

٢٥ سبتمبر ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
466871

"منتدى البحرين لحقوق الإنسان":

إغلاق المجلس العلمائي هو اضطهاد طائفي صارخ واستعداء لمكون أساسي من الشعب

حذر المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان «باقر درويش» من التطورات الخطيرة التي تشهدها البحرين من سياسات القمع وعقاب جماعي واعتقالات، لافتاً لى أن المجلس العلمائي هو مؤسسة دينية تمارس نشاطها وفق ما يكفله القانون الدولي، مشيراً إلى أن إغلاق المجلس هو اضطهاد طائفي صارخ واستعداء لمكون أساسي من مكونات الشعب في البحرين،

ابنا: تنديداً بالإجراءات الخطيرة التي تنفذها السلطات في البحرين بحق الشعب والعلماء وفي مقدمها إغلاق "المجلس الاسلامي العلمائي" عقد المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان «باقر درويش» مؤتمراً صحفياً في العاصمة اللبنانية بيروت شارك فيه رئيس جمعية "قولنا والعمل" «الشيخ أحمد القطان» ومسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين «الشيخ حسين غبريس».

المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش

وحذر درويش من التطورات الخطيرة التي تشهدها البحرين من سياسات القمع وعقاب جماعي واعتقالات، لافتاً لى أن المجلس العلمائي هو مؤسسة دينية تمارس نشاطها وفق ما يكفله القانون الدولي، مشيراً إلى أن إغلاق المجلس هو اضطهاد طائفي صارخ واستعداء لمكون أساسي من مكونات الشعب في البحرين، ودعا درويش المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على نظام البحرين، مشيراً إلى أن عدم التحرك في هذا الإتجاه سيشجع النظام على الإستمرار في نهجه القمعي.

مسؤول العلاقات العامة في تجمع العلماء المسلمين «الشيخ حسين غبريس»

بدوره أكد الشيخ غبريس أن الشعب البحريني أثبت قدرته على الصمود والتحمل رغم كل ما تعرض له من قتل ودمار وقمع وأذى على يد النظام الحاكم، معتبراً أن التحرك السلمي شرف يتفاخر به هذا الشعب المظلوم وهذا ما يدل على وعيه وحكمته ولذلك خرج الحاكم عن طوره أمام سلمية هذا الشعب.

  رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان

من جهته أكد الشيخ القطان أن ما يحدث في البحرين مناف لعقيدة الإسلام وانتهاك لحقوق الإنسان على يد حكومة لا تؤمن بالحرية والديمقراطية، محذراً من أن النظام يسعى لضرب الوحدة الوطنية والإسلامية في البحرين، منوهاً بسلمية هذا التحرك ومؤكداً أن القمع لن ينفع مع هذا الشعب الذي سيصل إلى مبتغاه، وشدد الشيخ القطان على أن أي فنتنة سنية - شيعية لن تخدم سوى العدو الإسرائيلي.

................

انتهى/212