وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : UPN
الثلاثاء

٢٤ سبتمبر ٢٠١٣

٨:٣٠:٠٠ م
466533

الرئيس الايراني حسن روحاني

ان أي جريمة ضد الانسانية ومنها المحرقة (الهولوكست) تستحق الاستنكار + صور

الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلة له مع قناة الـ " CNN " الامريكية : ان أي جريمة ضد الانسانية وبينها تلك التي ارتكبها النازيون بحق اليهود تستحق "الاستنكار والتنديد"، وبرر رفضه الاجتماع بنظيره الأميركي، باراك أوباما، بعدم وجود وقتٍ كافٍ للتحضير لهذا اللقاء.

   ابنا :  وقال روحاني في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأميركية "قلت سابقاً إنني لست مؤرخاً، وإن الحديث عن المحارق اليهودية، يجب أن يكون حكراً على المؤرخين".

غير أنه أضاف أن "أي جريمة ارتكبت في التاريخ ضد الانسانية، بينها جريمة النازيين ضد اليهود، وغير اليهود، تستحق الاستنكار والتنديد".

غير أنه أكد أن "جرائم النازيين ضد مجموعة معينة لا تبرر ما تفعله هذه المجموعة من سلب لأراضي مجموعة أخرى".

ولدى سؤاله عن اللقاء الذي كان مرتقباً بينه وبين أوباما، والذي لم يحدث، قال روحاني "كان ثمة أحاديث حوله (هذا اللقاء)، وقد تم التحضير له بعض الشيء".

وأضاف "أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها بلقاء مماثل، وكانت إيران لتسمح، في ظروف معينة، بحدوث لقاء مماثل"، غير أنه أشار إلى انه "لم يكن لدينا وقت كافٍ للتنسيق لهذا اللقاء إلى الدرجة التي كنا بحاجة إليها".

ورداً عل سؤال عما إذا كان حصل على تفويض من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، لإجراء محادثات مع أوباما، أعرب عن اعتقاده بأن "الرئيس الإيراني لديه السلطة (بإجراء مفاوضات) حيثما تكمن المصلحة الوطنية"، مؤكداً أن المرشد الأعلى أكد أنه لا يعارض "أي مفاوضات ضرورية لمصلحة الوطن".

وأكّد أنه "لو سنحت الفرصة اليوم، ولو كان تم التحضير الضروري لها، لكانت المحادثات لتجري، وكانت لتركز بشكل خاص على البرنامج النووي أو تطورات الأحداث في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن خامنئي"منح حكومتي الإذن بمناقشة هذه القضايا بحرية".

وتوجه إلى الشعب الأميركي باللغة الانكليزية، وقال "أود أن أقول للشعب الأميركي إنني أجلب السلام والصداقة من الإيرانيين إلى الأميركيين".

وكان مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أعلن أمس أن البيت الأبيض عرض على المسؤولين الإيرانيين عقد محادثات بين أوباما وروحاني، غير أن الإيرانيين اعتذروا قائلين إن "تعقيدات الوضع الراهن" تحول دون تنظيم اللقاء.

وكان الرئيس الإيراني قال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "الاراضي الفلسطينية هي تحت الاحتلال وان حقوق الشعب الفلسطيني تنتهك ويمنع من العودة الى دياره ولا يمكن وصف ما يجري هناك الا بالتفرقة العنصرية".

واعتبر أن حل قضية النووي الايراني تأتي من خلال "انهاء المناورات والجلوس الى طاولة المفاوضات للتوصل الى حل يرضي كافة الاطراف ويقر حقوق ايران في حيازة برنامج نووي سلمي، وفقاً لما تنص عليه المعاهدات الدولية".

.........................................

 انتهى / 124