الشهــادة :
" إن حياتنا في التاريخ رهينة تمنّي الشهــادة، ونعتبر هذه السّجيّـة الإسلاميّة ، هي التي أثمرت مجاهدات وبطولات شعبنا. وأول درسٍ تعطينا هذه النّظريّة ، هو المحافظة على نظام الشهادة المنير."
( بمناسبة المؤتمر الثاني لمسئولي مؤسسة الشهيد 22 / 8 / 60 )
"أتمنى من الله أن لا يكون موتنا بعد عمرٍ من التعب والإجهاد، موتاً في فراش المرض ولم يكن في ميدان الشهادة. الشهادة موتٌ في سبيل إحياء القيم."
( بين أُسَر شهداء مشهد 12 / 1 / 62 )
الشهيـــــد :
جاء في الحديث بما معناه : "عندما يهوي الشهيد من مركبه في ميدان القتال، قبل أن يصل بدنه إلى الأرض، تحتضنه الملائكة." وأيّ نعمةٍ أكبر من هذه؟ عندما لاحظت هذه الرواية، تصوّرت أنها تشمل حتى لحظات قبل الموت للشهيد؛ الشهيد الذي أطلق عليه الرّصاص أو أصيب بالشّظايا وقبل أن يصل بدنه إلى الأرض ، إنه لا يزال في هذه الدنيا ويرى تلك النّعمة.
نعم ، في هذه اللّحظات التي يذرف الإنسان دموع الحسرة و ينظر خلفه بالحسرات ، ينظر الشّهيد أمامه بنظراتٍ ملؤها الابتسامة."
( لقاء مع أسر شهداء شيراز 21 / 9 / 62 )
" كل الناس يموتون ، إلا أن الشهداء يقضون هذا المصير المحتوم على أحسن وجه. موت الشهيد، معاملةٌ مربحةٌ. ما دامت هذه الرّوح لا تريد البقاء في البدن ، فخيرٌ لها أن تمضي في سبيل الله."
( مع أسر شهداء مشهد 12 / 1 / 1362 ش )
"شهادة أبطال ميادين الجهاد الإلهي، أوج كمال نضالهم وصمودهم وتضحياتهم، وختم قبولٍ من الرّب حتّى يحضروا في زمرة مخلصيه."
( 15 / 4 / 1364 )
دور الشهـداء :
" الشهيد مظهر الهدف و الجِد و الإستمراريّة."
( بمناسبة إجتماع مسئولي مؤسسة الشهيد 1364 )
" لقد افتتح شهداؤنا الأعزاء طريقاً ، علينا جميعاً تعبيدها."
( المؤتمر الثالث لمسئولي مؤسسة الشهيد 1364 )
" الدّرس الكبير الذي يعطينا الشهداء الأعزاء و علينا أن لا ننساه أبداً هو أنه في مواقع الضّرورة علينا أن نفدي حياتنا و كل ما هو غال لدينا في سبيل إحياء القيم الإسلاميّة."
( بمناسبة عشرة الفجر المباركة 17 / 11 / 1370 )
" لم يتحرّك في نظامنا أحدٌ لأجل الأمور الماديّة . و ما تلاحظون من التحرك المستمر في سبيل الله دون إهتمام بالمشاكل مهما كثرت ، عامله الإيمان القويّ ."
( مع الطلبة الأوائل لأبناء الشهداء 11 / 6 / 71 )
" شعار الحريّة و الفداء الذي رفعه شهداؤنا ، ينير لنا دروب المستقبل ."
( مع أسر شهداء أذربيجان الغربي 30 / 7 / 67 )
"على شعبنا أن لا ينسى أبداً أنه لولا تضحيات شهدائنا الأعزاء في ميادين الحرب ، لم تتحقّق الأمنيات التي تحقّقت أبداً."
( 18 / 11 / 67 )
تكـريم الشّهــداء :
"واجب التكريم والتّقدير للمناضلين خاصّة الشهداء ، فريضةٌ عينيّةٌ و تعيينيّة و دائمة."
( بمناسبة أسبوع الدفاع المقدّس 1 / 7 / 72 )
"إحياء ذكرى الشهيد يعني إضفاء الأصالة على أهدافه والتّحبُّب إليها و تقديس ذلك الإيثار."
( مع مسئولي مؤسسة الشهيد السنويّة 1364 )
" لنغتنم الفرصة اليوم ونجدّد الذكريات مع الشهداء ونكرّمهم من صميم القلب، ونخفض جناح الذّل أمام صبر وإيثار عوائلهم ونعطّر الأجواء باحترام الشهادة والشهيد وأهل بيت الشهادة."
( بمناسبة عشرة الفجر المباركة 14 / 11 / 71 )
"هؤلاء الشّهداء ، شهداء الشعب، شهداؤنا وإذا تمعنون النّظـــر فإنهـــم شهـــداء الأمّة الإسلاميّة."