أهمية و مكانة الشهــادة :
" إذا كنا نعتقد بالغيب ، فعلينا أن نشكر الله تعالى لكي نُقتل في سبيله وندخل في زمرة الشّهداء".
(صحيفة نور - ج 1 - ص 72)
"نحن لا نبالي إذا سفكت دماء شبابنا الزكية في سبيل الإسلام ، لا نبالي إذا أضحت الشهــادة ميراثاً لأعزائنا؛ انه الأسلوب المرضيّ المتّبع لدى شيعة أمير المؤمنين عليه السلام منذ ظهور الإسلام إلى اليوم"
(ص . ن / ج 5 - ص 183)
"لا خشية من الشهـادة .. الشهـادة ميراثٌ وصلنا من أوليائنا".
( ص.ن. / ج 8 - ص 269 )
" الشهادة فخر أوليائنا و فخرنا".
(ص.ن. / ج 9 - ص 40 )
" الشهادة هي العزّة السّرمدية و الحياة الأبدية . ليخش الشهادة ويخش الموت أولئك الذين يحسبون الموت نهايةً و الإنسان فانياً".
(ص.ن. / ج 9 - ص 102 )
"كلّ من عليها فانٍ، و نحن نموت أيضاً، فمن الأفضل أن نضحّي بأنفسنا في سبيل الله، و لا شكّ أن من مات في هذا السبيل، ففي جوار رحمة الله تعالى".
( ص.ن. / ج 10 - ص 24 )
"الشّهادة هديةٌ إلهيةٌ لمن يستحقّ، و لابدّ أن تُقوى العزائم بعد كلّ شهادة".
( ص.ن. / ج 10 - ص 111 )
"النصر والغلبة لشعبٍ يعتبر الشهادة سعادةً".
( ص.ن. / ج 13 - ص 65 )
"لقد وهبنا الله كلّ شيء ، فعلينا أن نقدّمها له . و لقد فاز بالسّعادة الّذين قدّموا كلّ ما لديهم لبارئهــم و هيهات أن نصل إليهم".
( ص.ن. / ج 13 - ص 213 )
"الموت حقٌّ و لا بدّ من اجتياز هذه الطّريق ، فالأفضل أن يفوز الإنسان بالسّعادة ويسلِّم الأمانة لصاحبها. الشّهادة هي الموت الاختياري وهي الوصول إلى الله في زيّ الشّهيد و مع هدف الشّهيد. الموت في الفراش موتٌ عادي و الموت في سبيل الله شهادة وسعادة وشرف للإنسان بل و لجميع البشر".
( ص.ن. / ج 14 - ص 160 )
"الخوف من الموت ، للّذي يعتبر الموت نهاية الحياة، ولا يخشى الموت إلا من يعتبر الموت فناءً أبديّاً أو يخشى مراحل من الجزاء والعقاب، ولكن إذا ارتحلنا من الدّنيا ونحن في سلامةٍ من ديننا - في الجبهة أو خلف الجبهة والذي يعتبر فعلاً جبهةً للحرب والشهادة - وإذا فزنا بالشهادة، فلن نهاب الهزيمة الظّاهريّة في هذا البحر اللّجي من العالم ، أو النّصر الظّاهري."
( ص.ن. / ج 14 - ص 226 )
"أو ليس الشّهادة ميراثاً لنا من أوليائنا الذين اعتبروا الحياة عقيدة وجهاد، وضحّوا بأنفسهم و أبنائهم الأعزّاء في سبيل المحافظة على مدرسة الإسلام الغرّاء ؟ أو ليس الشرف و العزّة و القيم الإنسانية ، جواهر ثمينة أوقفها السّلف الصّالح بأنفسهم و أنفس أصحابهم في سبيل المحافظة على الإسلام؟
أو لسنا أتباع أولئك الأطهار الّذين باعوا أنفسهم في سبيل الهدف الأمثل ؟ إذن لا نبالي من شهادة أعزّائنا و لن نتراجع و لن نتوانى.
و هل يتمكن أعداء الفضيلة من سلب أيّ شيءٍ سوى هذه الخرقة التّرابيّة من أنصار الله و عشّاق الحقيقة؟
( ص.ن. / ج 15 - ص 51 )
"دع أولئك المفترسين الذين لا يفكرون إلا بأنفسهم و يأكلون كما تأكل الأنعام ، يفكّون قيود عشّاق سبيل الحق من أغلال الطبيعة و يوصّلونهم إلى فضاء جوار المعشوق."
( ص.ن. / ج 15 - ص 51 )
"لماذا نضطرب ، و ها نحن نسير في مسير الشهادة و نفكّ قيود الدنيا من الروح و نصل إلى الملكوت الأعلى و في جوار الحق المتعال."
( ص.ن. / ج 15 - ص 112 )
"لا بدّ من اجتياز هذه المرحلة و لا بدّ من السّفر ، فليكن في سبيل الإسلام و في خدمة الشّعب المسلم ، و لتكن شهادةً و فوزاً بلقاء الله ، و هذا ما كان يتمنّاه أولياء الله العظام و يطلبونه بإلحاح في مناجاتهم من العليّ القدير."
( ص.ن. / ج 15 - ص 122 )