ابنا: طالب نائب رئيس "المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى" في لبنان «الشيخ عبد الامير قبلان» في خطبة صلاة الجمعة التي القاها في مقر "المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى" على طريق "مطار بيروت الدولي"، "الحكومات العربية وجامعة الدول العربية الى الاهتمام اكثر بالشعب البحريني الذي يتعرض يوميا للاهانة والظلم والاضطهاد من حكامه وحكومته"، ودعا "دولة البحرين ان تكون في خدمة شعبها ولا تفرق بين فئة واخرى"، آملا "من الملك السعودي ان يكون عونا لشعب البحرين وداعما له في رفع الظلم الواقع عليه".
وشدد الشيخ قبلان على "ضرورة ان يكون العرب يدا واحدة لمواجهة عدوهم الواحد اي العدو الصهيوني"، مؤكدا ان "اسرائيل شر مطلق وجرثومة سرطانية وعلينا ان نتعاون لوضع حد للتطرف الاسرائيلي وممارساته العدوانية".
ودعا الشيخ قبلان الى "الاسراع بتشكيل حكومة جامعة لكل الافرقاء في لبنان لخدمة كل الشعب اللبناني"، واعتبر ان "على الدولة اللبنانية ان توفر الاالامن والاطمئنان والسلامة لجميع اللبنانيين بمن فيهم اهلنا في الضاحية الجنوبية لبيروت"، وذكر بأن "الضاحية مستهدفة من اعداء الله والانسان والوطن وعلينا ان نكون جميعا بخدمة اهلنا في امنهم وسلامتهم بدا ان نكيل الاتهامات لبعضنا".
من جهته، أشار «الشيخ عفيف النابلسي» في خطبة صلاة الجمعة التي القاها من على منبر مجمع "السيدة الزهراء (ع)" في مدينة صيدا الجنوبية الى ان كل محاولات أميركا وإسرائيل لثني سورية عن خيارها المقاوم وجعلها في موقع التراجع والهزيمة قد باءت بالفشل.
واعتبر ان "كلا من روسيا وإيران بدتا كطرفين مؤثرين في المفاوضات الجاري لإنهاء الأزمة السورية بالطرق السليمة ووقف التهديدات الخارجية وإمداد المسلحين الإرهابين بالسلاح".
ولفت الشيخ النابلسي الى ان "المقاومة في لبنان ظهرت خلال الأزمة السورية أنها الأكثر حرصا على سلامة لبنان وأمنه من كثير من المدعين الذين يكثرون الكلام ويبخلون بالفعل"، واكد ان "الاجراءات التي اتخذتها المقاومة في الأزمة السورية كانت صائبة ووطنية بامتياز أما أولئك الذين يعملون لاستدعاء الاساطيل الاميركية فانهم الأكثر ضررا على وحدة اللبنانيين وسلمهم وتعايشهم".
بدوره، رأى "المفتي الجعفري الممتاز" في لبنان «الشيخ أحمد قبلان» في خطبة صلاة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الامام الحسين(ع) في "برج البراجنة" في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ان "ما يجري يؤكد أن كل ما يحدث في سورية وفي كل المنطقة ما هو إلا سيناريوهات مكتوبة بإمعان وإخراجها يتم وفق ما هو مخطط له وضمن شروط وحسابات اللاعبين الكبار"، واضاف ان "كل العناوين التي تستخدم لا علاقة لها بالواقع بل هي حجج وذرائع وذر للرماد في العيون وما تظهر بعد التهديدات الأمريكية بضرب سورية يؤكد بأن الموضوع ليس الديموقراطية في سورية ولا الحرية في لبنان أبدا إنما هو الكيميائي الذي يقلق إسرائيل".
ودعا المفتي قبلان "الزعماء العرب بإعادة حساباتهم وقراءاتهم وارتباطاتهم والانتفاضة بوجه سياسات الهيمنة الاميركية والغربية التي تعمل دائما على زعزعة الاستقرار في المنطقة"، وطالب "ملك البحرين لأخذ المبادرة بالإفراج عن السجناء وبخاصة السجينات وإطلاق عملية حوار جدي يفضي إلى تحقيق توافق وطني ينصف الجميع ويعيد لدولة البحرين استقرارها وازدهارها وسلمها الأهلي".
ورأى «السيد علي فضل الله» في خطبة صلاة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد "الامامين الحسنين(ع)" في "حارة حريك" في الضاحية الجنوبية لبيروت أن "بعض ما صدر من ترحيب بإعادة إطلاق ورشة الحوار الداخلي على أساس المبادرات الأخيرة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري وغيره فرصة سانحة لترتيب البيت اللبناني الداخلي في لحظة إقليميَّة عاصفة"، وامل "بتلقّف هذه الفرصة لتبريد الجو الداخلي وتعزيز الأمل بولادة حكومة جديدة تفتح الأبواب على حلول سياسية واقتصادية واجتماعية راسخة ولا سيما بعد فشل الرهانات التي بنيت على ما يجري من تطورات في المحيط وبعدما تبيَّن للجميع أنَّ الدول الكبرى لا تفكّر إلا في مصالحها".
وحث السيد فضل الله "الفلسطينيين الى مواجهة مخططات العدو الصهيوني الذي لن يألو جهدا للاستفادة من مرحلة انشغال العرب والمسلمين بالفتن التي تجري في مختلف ساحاتهم للإجهاز على القضية الفلسطينية"، وشدد على "ضرورة ان يعي الشعب السوري ما يريد هذا العالم منه ليكون ذلك دافعا له للوصول الى صيغة للحل تمنع هذا النزف وتعيد لهذا البلد دوره الريادي".
................
انتهی/212