ابنا: خليل المرزوق الذي يدير الدبلوماسية المعارضة لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة لم يتم نقله إلى مركز التوقيف في الحوض الجاف، وإنما تم نقله إلى مركز شرطة الرفاع.
مصادر نقلت عن المرزوق تأكيده أنه في مركز الرفاع، في غرفة حبس صغيرة، وأن جميع من معه هم من الآسيويين المتهمين بقضايا جنائية، كما أنه أكد أن "المعاملة سيئة جدا ".
ومنذ أمرت النيابة بحبسه 30 يوما، قالت المصادر إن المرزوق يتم معاملته بشكل سيء جدا، وتم حبسه مع متهمين جنائيين لمعاقبته على مواقفه وأفكاره السياسية.
وكان المرزوق قد ألقى خطابا في تجمع للمعارضة في بلدة سار وصف فيه العائلة الحاكمة بأنها عائلة غازية، وأكد دعم المعارضة السياسية لفعاليات ائتلاف 14 فبراير الذي يقود احتجاجات شبه يومية منذ مارس/ آذار 2011.
المعارضة أعلنت مقاطعتها للحوار في مؤتمر صحافي عقدته في مقر جمعية الوفاق، وأكدت أن مقاطعتها مفتوحة، وإن الانسحاب الشامل مطروح وفق تطورات الموقف الذي قالت إنها تراقبه.
المعارضة رأت في اعتقال المرزوق تصعيدا خطير، وكشف أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان أن دبلوماسيين غربيين عبروا عن رفضهم لخطوة اعتقال المرزوق، لكن سلمان قال إن المعارضة تنتظر مواقف جديدة.
يشار إلى أن شرطة الرفاع من بين أكثر مراكز الشرطة تورطا في انتهاكات حقوق الإنسان، وقد تعرضت فيه الصحافية نزيهة سعيد إلى معاملة حاطة بالكرامة.
وأبدت عائلة المرزوق قلقا كبيرا عليه، بعد أن بلغتها "معلومات عن تعرضه لمعاملة مهينة وتعرضه للتشفي"، مشيرة إلى أن نقله لشرطة الرفاع خلافا لباقي المتهمين السياسيين يأتي في هذا السياق.
................
انتهى / 232