ابنا: اعتبرت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في البحرين أن التحول الخطير الذي انتهجه النظام عبر احتجاز القيادي «خليل المرزوق» كرهينة، جاء بقرار سياسي من النظام، ولا اعتبار لأي إجراءات قضائية تتنافى مع العدالة والقيم الانسانية.
وأدانت الوفاق حجم التدليس والكيدية في استعراض التهم الذي تعبر عن إدانة لمن أطلقها ومن صنعها، وهي لا تمت للواقع بصلة ومليئة بالانتقام ومحاربة الرأي الآخر، مؤكدة على ان مطلب غالبية شعب البحرين في التحول الديمقراطي هي تهمة كل أبناء هذا الشعب في مقابل الحكم الاستبدادي الذي يستحوذ على القضاء والأمن وجميع السلطات.
وشددت الوفاق على أن خطوة السلطة في اعتقال المرزوق تأتي رداً على مطالبات المجتمع الدولي المتصاعدة وآخرها بيان إدانة 47 دولة عبر مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وقرار البرلمان الأوربي، والتي أدانت ممارسات النظام البحريني في تعاطيه اللا انساني والمنافي لأبسط حقوق الانسان وهو ما يحتاج إلى محاكم عادلة تقاضي القتلة والمجرمين والمعذبين.
وشددت الوفاق على أن المساعد السياسي لأمين عام الوفاق خليل المرزوق (النائب الأول لرئيس مجلس النواب/ مستقيل) رجل السلمية والوحدة الوطنية هزم بخطاباته السلمية والوحدوية لغة الرصاص والقتل والشتائم وهدم بيوت الله وهتك الأعراض والطائفية التي باتت تحاكمه وهي المتورطة في الإرهاب، الذي خلف أكثر من 100 شهيد وأكثر من 6000 معتقل وأكثر من 5000 جريح ومصاب وأكثر من 4400 مفصول وهدم أكثر من 38 مسجد.
وأكدت الوفاق على أن هذه المحطات تقوي شعب البحرين وتجعل منه أكثر تمسكاً بمطالبه وهو أكثر إصرارا اليوم على مطالبه بكل صلابة و شجاعة ولن تتوقف الثورة السلمية إلا بتحقق الديمقراطية وزوال الإستبداد.
................
انتهی/212