وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
الاثنين

٩ سبتمبر ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
461303

مقتل 31 في اعمال عنف طائفية في الهند والاحزاب السياسية تتبادل الاتهامات

تبادلت الأحزاب السياسية في الهند الاتهامات عن اعمال عنف طائفية قتل فيها 31 شخصا على الأقل وأجبرت المئات على الفرار من منازلهم مطلع الاسبوع في دلالة على تصاعد التوتر بين الهندوس والمسلمين قبل الانتخابات العامة المقررة بحلول مايو ايار.

ابنا: وأخلت الشرطة قرى هندوسية ومسلمة يوم الاثنين في منطقة مظفر ناجار على بعد 130 كيلومترا شمال شرقي نيودلهي في ولاية اوتار براديش التي تشهد واحدة من أسوأ اعمال العنف الطائفي منذ سنوات.

ولجأ بعض السكان الذين انتابهم الخوف بعد ان اعتدى مهاجمون على اطفال واحرقوا ممتلكات للاختباء في الحقول ومراكز الشرطة او فروا على متن عربات تجرها الثيران وجرارات امس الأحد.

وقال كمال ساكسينا المسؤول الأمني بالولاية :"إن 31 شخصا قتلوا وان معارك تدور ايضا في حي مجاور".

وقال نائب رئيس الشرطة ارون كومار "نحن في حالة تأهب شديدة ومازال حظر التجول ساريا في اجزاء من مدينة مظفر ناجار في حين تقوم قوات الامن بجولات اعتيادية في القرى المتضررة".

واصبح العنف بين المسلمين والهندوس سمة مميزة على الساحة السياسية في الهند منذ انفصال باكستان عن الهند عام 1947 عندما قتل مئات الالاف من الأشخاص وشرد الملايين.

وقال سوشيل كومار شيندي وزير الداخلية الهندي ان عدد حالات العنف الطائفي التي سجلت في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بلغ 451 حالة مقارنة مع 410 حالات طوال عام 2012 وان من المتوقع تصاعد التوتر كلما اقتربت الانتخابات.

وقال مسؤولون ان الوضع هدأ يوم الاثنين بفضل نقل أفراد كبيرة من الجيش والشرطة الى المدينة. وجابت دوريات لمئات من الجنود الشوارع الخالية في مظفر ناجار.

واتهم شيندي رئيس حكومة ولاية اوتار براديش اخيليش ياداف بعدم الاهتمام بالتحذيرات قبل مطلع الأسبوع مضيفا ان حكومة الولاية لم تقم بما يكفي لمنع مثل تلك الأعمال.

وحمل ياداف الذي يعول حزبه سماجوادي كثيرا على أصوات الناخبين المسلمين حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي مسؤولية الاضطرابات.

................

انتهى / 232

مواضيع ذات صلة:

استدعاء الجيش الهندي لاحتواء أعمال عنف طائفية بين الهندوس والمسلمين