ابنا: تعمل القيادة العسكرية الامريكية بناء على طلب من أوباما على توسيع رقعة الأهداف لأي ضربة عسكرية محتملة ضد النظام السوري، فيما يستعد مجلس الشيوخ للتصويت بداية الأسبوع .
ومع وصول وزير الخارجية الأميركية "جون كيري" والوفد المرافق إلى العاصمة الليتوانية "فيلنيوس" للبحث في الملف السوري مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، تحرك البيت الأبيض في واشنطن لاستعجال الاستشارات السياسية وتسويق خيار الضربة عند الرأي العام الأميركي ومجلس النواب حيث هناك تشكيك بجدوى أي عمل عسكري.
وأعلن البيت الأبيض أن أوباما سيتوجه بخطاب إلى الشعب الأميركي من البيت البيضاوي، المخصص للحظات الحاسمة في التاريخ الأميركي، مثل أزمة الصواريخ مع كوبا أيام جون كينيدي أو إرسال فرقة «المارينز» إلى لبنان أيام رونالد ريغان، وصولاً إلى حرب الكويت، وعملية «ثعلب الصحراء» وحربي أفغانستان والعراق أيام جورج بوش الابن، وإعلان أوباما الانسحاب من العراق في 2010 من المنبر نفسه.
ومن هذا السياق، سيكون إعلان أوباما الثلاثاء حاسماً حيال سوريا، وفي ضوء دعوات من نواب في الكونغرس لتقديم مبررات أي ضربة للشعب الأميركي قبل التصويت على النص.
................
انتهى / 232
مواضيع ذات صلة:
مشرعون روس يلغون رحلة لأمريكا بسبب موقف الكونجرس حول سوريافرنسا تسعى لحشد تأييد أوروبا لعمل عسكري ضد سوريا لكنها تواجه رفضا
الحرب على سورية حرب على السلام في العالم وخدمة لـ"اسرائيل"
1500 خبير عسكري أجنبي يتواجدون داخل سورية في إطار الاستعدادات للضربة الأمريكية
بوتين: سنواصل تقديم المساعدات إلى سوريا ومعظم دول العشرين ضد العمل العسكري