ابنا: ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن مسؤولين أمريكيين كبار سابقين وحاليين، أن (أف بي أي) زاد تجسسه على السوريين داخل الولايات المتحدة بسبب الهواجس من أن أي ضربة عسكرية لحكومة الرئيس السوري "بشار الأسد" يمكن أن تؤدي إلى الهجمات هنا أو ضد حلفاء الأمريكيين ومصالحهم في الخارج .
وقال المسؤولون إن الحكومة الأمريكية : " اتخذت أيضاً خطوة غير عادية بتحذير الوكالات الفدرالية والشركات الخاصة من أن ضربة عسكرية أمريكية ضد سوريا قد تشعل الهجمات الإلكترونية ".
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن مسؤولين أمنيين كبار في مقر “اف بي أي” في واشنطن أخبروا المكاتب الميدانية خلال الأيام الأخيرة بضرورة متابعة المصادر المرتبطة بالسوريين في محاولة للعثور على كلام أو أدلة على ضربة انتقامية”.وقالت الصحيفة إن وزارة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفدرالي أرسلا أيضاً نشرة سريّة تحذّر المسؤولين الفدراليين والمسؤولين عن إنفاذ القانون من تهديدات محتملة يخلقها النزاع السوري.وأضافت أنه من المتوقع أن يحقق عملاء (اف بي أي) مع مئات السوريين خلال الأيام المقبلة.
ولم تصدر مثل هذه التحذيرات قبل عمليات عسكرية سابقة مثل التي وجّهت لليبيا في العام 2011.
................
انتهى / 232