ابنا: وأكد الرئيس الامريكي "باراك أوباما" يوم أمس الجمعة أن أي عمل عسكري سيقوم به ضد سوريا سيكون محدود النطاق والفترة وبدون تدخل بري أو نشر للقوات الأمريكية.
وأوضح أوباما أن القرار النهائي بهذا الشأن لم يتم اتخاذه بعد، مشيراً إلى أن استخدام الكيميائي يعرض أمن إسرائيل وتركيا والأردن للخطر وكذلك مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة إذا لم تعاقب سوريا على استخدامه.
وأكد أوباما أن الهجوم الكيميائي، الذي تتهم أمريكا الحكومة السورية في تنفيذه في منطقة غوطة دمشق، هو تحد للأمن العالمي والأمريكي، معرباً عن اعتقاده بأن مجلس الأمن الدولي عاجز عن اتخاذ الإجراءات المناسبة ردا على استخدام السلاح الكيميائي بسوريا.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن جهات إرهابية ممكن أن تسيطر على هذا النوع من الأسلحة، مشيرا إلى أن عدم القيام بأي عمل في هذه الظروف سيعني أن القوانين الدولية غير مجدية.
كما اعترف أوباما أن الولايات المتحدة ترى أنه من الأفضل الآن "إيجاد حل متعدد الأطراف" للملف السوري.
وتعليقا على تصريحات أوباما ووزير خارجيته "جون كيري" الأخيرة كتب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي "أليكسي بوشكوف" على صفحته في "تويتر" أن هذه التصريحات "دليل على أن الولايات المتحدة اتخذت القرار بضرب سوريا منذ فترة في أي حال من الأحوال، أكان له دعم دولي واسع أم لا".
................
انتهى / 232