وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الوفاق
الاثنين

٥ أغسطس ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
449470

الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية:

لا نريد أن تكون البحرين محل إلى لعبة اقليمية أو دولية ثمنها عدم استقرار

قال الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" «الشيخ علي سلمان»: لا نريد أن تكون البحرين محل إلى لعبة اقليمية أو دولية ندفع ثمنها عدم استقرار، وندفع ثمنها صراعات اقليمية داخل البحرين، في ادارتنا للعملية الآن وعند ظهور الحل وما بعد ظهور هذا الحل نريد البحرين دولة تحتفظ بعلاقات ايجابية مع جيرانها.

ابنا: أكد الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" «الشيخ علي سلمان» في لقاء جماهيري مع أهالي منطقة "الديه" يوم الأثنين أن المبدأ قائم على استمرار الثورة إلى أن تصل إلى مبتغاها في التغيير الجذري يحترم إرادة الشعب، فنحن نريد أن نعيش مواطنين في بلدنا، والمواطن يعني أساس مصدر السلطات، مواطنين نشكل سلطاتنا ونشكل ادارتنا.

وأردف: نحن قبل أن نكون شيعة، وقبل أن نكون سنة نحن مواطنين بحرينيين، بلدنا ونظامنا يتأسس على أساس المواطنة البحرينية التي لا تفرق بين المكونات.

وشدد على أنه في أي حل سياسي لا نريد أن يظلم مكون، أو مجموعة، ولا يؤسس إلى ظلم مجموعة، لا.. نريد أن نحقق الانصاف للجميع، لا يسمح بظلم أحد.

وقال الأمين العام للوفاق: لا نريد أن تكون البحرين محل إلى لعبة اقليمية أو دولية ندفع ثمنها عدم استقرار، وندفع ثمنها صراعات اقليمية داخل البحرين، في ادارتنا للعملية الآن وعند ظهور الحل وما بعد ظهور هذا الحل نريد البحرين دولة تحتفظ بعلاقات ايجابية مع جيرانها، نحن دولة صغيرة ليس لنا مزاج أن نعادي إيران أو نعادي السعودية، أو نعادي أحد، وليس لدينا توجه أن نعادي أحد أو نأخذ مواقف سلبية تجاه أحد، بالعكس اذا كان بالإمكان أن تكون البحرين محل يتجمع فيه الناس ليقوموا بأدوار إيجابية فيما بينهم هذا نعمل عليه.

وأوضح أن البحرين بحاجة إلى حوار حقيقي يوجد توافق وصياغة سياسية جديدة من أجل ادارة البلد، يبدوا أن هذه الفكرة ستكون مسيطرة ومهيمنة، ومن الممكن أن نتكلم عنها في 2011، و2012 و2013 واذا لم يكن هناك حل سنتكلم عنها في 2014، هذه الفكرة ستبقى.

النظام يستعدي الشعب والثورة أكبر من الجمعيات

وعن المداهمات اليومية ومسرحيات التفجير، والتصعيد الأمني، قال الشيخ سلمان أن النظام لم يعكس سلوك بأنه يبحث عن أمن المواطن، وفكرة المداهمات الليلية والنهارية جزء منها ليس للاعتقال، بل لبث الرعب كما ذكر تقرير «بسيوني»، الدولة فكرتها خدمة المواطن، ولكن الدولة هنا تعتبرنا أعداء، تتصرف وكأننا أعداءها!.

وعما ستفعله الجمعيات في حال اغلاقها، قال الشيخ سلمان أن الثورة أكبر من الجمعيات، والثورة يحتضنها الشعب، وليس هناك من خشية على الثورة حتى لو أغلقت الجمعيات السياسية، وهناك حراك لن يتوقف، والثورة في البلدان (تونس ومصر) انتصرت بحالة شعبية، وليس على أساس قوى سياسية، من خلال روح الثورة هناك روح شبابية، وفي البحرين كذلك.

البحرين بحاجة إلى حوار يوجد صيغة للحل

وشدد على أن البحرين بحاجة إلى حوار حقيقي يوجد صيغة للحل، أما هل تحقق جلسات الحوار الحالي ما تصبو إليه المعارضة؟ هذه المسألة تكتيكية، هذا الحوار أو ذاك الحوار يرجع إلى قراءة تكتيكية، قد يكون هذا الاسبوع نعم، قد يكون الاسبوع القادم لا.

وعن التظاهرات والاحتجاجات، قال الشيخ سلمان اذا كان هناك امكانية في تنظيم اعتصام مفتوح هذا شيء جيد، ولكن اذا تعدى الجانب الرسمي على حق حرية التعبير والتجمع أو الاعتصام المؤقت فيجب اللجوء للقانون الدولي، فهذا حق مكفول، اذا أغلقوا هذا الجانب يكون هذا الحق مفتوح حسب القانون الدولي.

وأردف: نحن استراتيجيتنا هي تقليل الكلفة، وفي حساباتنا أن هناك شهداء ستسقط، وهذا من أجل التغيير، ولكن لابد من تقليل ذلك، وما نراه أنه لا تتوقف الثورة في أي ظرف من الظروف.

وعن المشاركة في الانتخابات القادمة، قال الأمين العام أن هذا غير وارد بتاتاً، الخيط انقطع ولم يعد بالامكان أن تكون الفكرة القديمة من خلال التحرك بالآليات الموجودة، كل التيارات يسارية واسلامية وغيرها كانت وفي كل البلدان تتحرك من خلال هذه الآليات الموجودة من أجل التغيير، هذا انتهى الآن، فكرة الانتخابات في 2014م منتهية والقرار فيها مأخوذ بعدم المشاركة.

العصيان المدني أحد الأساليب السلمية المتقدمة

ورداً على أسئلة الجمهور، قال الشيخ سلمان أن فكرة العصيان المدني وهي من أحد الأساليب السلمية، والمتقدمة في الأساليب السلمية، الاسلوب السلمي قد يكون مسيرة اعتصام مقال، جلسة، إلى أن يصل إلى العصيان المدني.

ولفت إلى أن كل اسلوب من هذه الأساليب يحتاج إلى دراسة، وفي كثير من البلدان تحققت الأهداف دون استخدام العصيان المدني لأن فكرة تطبيقه صعبة، في البحرين الفكرة موجودة ولكن هناك عوائق، عندما دعا الاتحاد العام للنقابات للاضراب وجد أن هناك عوائق، لابد أن نقرأ إمكانية تطبيق هذا العصيان ونتدارس ما اذا كان ممكناً أم لا.

نعاهد أن نمضي لإصلاح وطننا ونسير صفاً واحداً

وأضاف سلمان: نعاهد بعضنا بعضاً على أن نمضي على ارادة ربنا لإصلاح وطننا، نشدٌ يد البعض، ونسير صفاً واحداً.

وقال: نحن نمضي في طريق الثورة نؤكد على أنفسنا ونراجع منطلقاتنا، ونطابق حركتنا مع ارادة ربنا سبحانه وتعالى، لا أشرين ولا بطرين، لا نريد سلب حق أحد، نريد رضا ربنا، اقامة العدل في وطننا.

...............

انتهی/212

مواضيع ذات صلة:

ما حدث لـ«ريحانة» تؤكد مدى الانحطاط الذي وصل إليه النظام في هتك حرمات المواطنين

«الشيخ علي سلمان»: لا توجه لنا نحو العمل العسكري

لا يوجد ثقة في الحكومة الحالية التي قتلت الناس وهدمت المساجد وانتهكت الحرمات

أمين عام الوفاق يرحب بالاعتقال بعد دعوات لاعتقاله قادتها صحيفة موالية للديوان الملكي

ربط «آية الله قاسم» بحادث الرفاع سخف.. وكل البحرينيين في خطر بسبب الانتهاكات

سننزل للشوارع حتى بتلقي الرصاص.. والشعب أقوى من النظام

كل منابرنا وخطابنا السياسي ليس فيه توتير ولا شحن طائفي منذ انطلاق الثورة

نعتذر لكم لأن هناك مرتزقة لا علاقة لها بالبحرين يمارسون الضرب والقتل عليكم

أوصيكم بهذه الثورة فهي أمانة في أعناق الجميع..والثورة يجب أن تستمر

شعب البحرين مستمر في صموده ولن يتنازل عن مطالبه

القوانين المتشددة لا تنفع الأنظمة الدكتاتورية ولن توقف حراك الشعوب

نحرض على الثورة السلمية وضد الفساد في النظام وضد القتل والاستئثار