وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

٥ أغسطس ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
449093

حركة "أنصار ثورة 14 فبراير":

14 أغسطس يوم تمرد البحرين على المتمردين على القوانين الإلهية

قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين "إن يوم 14 أغسطس الجاري هو يوم تمرد البحرين بالتمرد على المتمردين على القوانين الإلهية والقانون وإعلانهم آلهة للناس من دون الله، وسيكون يوم الحسم لرحيل العائلة الخليفية، ونطالب مرة أخرى من جميع أطياف الشعب البحريني أن تنزل للشوارع وخصوصا إلى العاصمة المنامة وتطالب برحيل حكم العصابة الخليفية المجرمة".

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين بيانا على اعتاب 14 غسطس الجاري ذكرى الاستقلال و"عاصفة التمرد" و"تمرد البحرين" داعية جميع القوى السياسية والثورية بتصعيد الفعاليات والمشاركة الفعالة في المظاهرات والمسيرات إستعداد ليوم الحسم لإسقاط النظام البحريني.

وجاء في هذا البيان: "إن يوم 14 أغسطس الجاري هو يوم تمرد البحرين بالتمرد على المتمردين على القوانين الإلهية والقانون وإعلانهم آلهة للناس من دون الله، وسيكون يوم الحسم لرحيل العائلة الخليفية، ونطالب مرة أخرى من جميع أطياف الشعب البحريني أن تنزل للشوارع وخصوصا إلى العاصمة المنامة وتطالب برحيل حكم العصابة الخليفية المجرمة، والتظاهر والإعتصام أمام سفارة الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا، والمطالبة برفع الهيمنة الإستكبارية الإمبريالية عن البحرين وتفكيك القاعدة العسكرية البحرية الأمريكية في الجفير وسائر القواعد العسكرية، والمطالبة بإخراج المستشارين العسكريين والأمنيين لأمريكا وبريطانيا، والمطالبة برفع الحصانة السياسية عن الطاغية حمد وسائر مجرمي الحرب ومرتكبي مجازر الإبادة الجماعية لأزلام الحكم الخليفي وجلاديهم والمتورطين معهم في جرائم الحرب لتقديمهم للمحاكمة ومثولهم أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي لينالوا القصاص العادل".

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(فأرسل فرعون في المدائن حاشرين إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون).

وقال الله جل وعلا..

(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ . إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ . الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ . وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ .وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ . الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ . فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)

صدق الله العلي العظيم

شعار شعبنا في 14 أغسطس الجاري:

((متمردون حتى إسقاط النظام))

قبيل ذكرى يوم الرابع عشر من آب/أغسطس الجاري، ذكرى الإستقلال عن التاج البريطاني، وذكرى "عاصفة التمرد" و"تمرد البحرين" الذي دعى إليها إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقوى المعارضة وجماهير شعب البحرين، قبل كل شيء لابد من وقفة إجلال وإكبار وإعزاز أمام عوائل الشهداء والمغدورين من ضحايا الإغتيالات والإرهاب الخليفية الذين قدموا فلذات أكبادهم في سبيل الله، الذين رووا بدمائهم الطاهرة شجرة العزة والكرامة وثورة 14 فبراير، لخلاص البحرين من براثن حكم العصابة الخليفية الذين تركوا طاعة الرحمن، وأطاعوا الشيطان، شيطان أنفسهم والشيطان الأكبر أمريطا وربيبتها بريطانيا وإسرائيل، وإتخذوا مال الله دولا، وعباده خولا، وعاثوا في أرض البحرين فسادا وقتلوا الأبرياء وهدموا مساجد الله والحسينيات وقبور الأولياء والصالحين وأحرقوا كتاب الله المجيد وقالوا كما قال أسلافهم من بني أمية وآل مروان وآل أبي سفيان من قبل: "سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ".

كما لابد من تقديم التحية لجماهير شعبنا المؤمنة الرسالية والثائرة من أجل الحقوق التي لا زالت متواجدة في الساحات من أجل إحقاق الحق وتقریر المصیر وأن يكون الشعب مصدر السلطات جميعا.

كما لابد من تقديم تحية إكبار لإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وللتيار الرسالي، وجميع القوى السياسية والثورية المطالبة بإسقاط الديكتاتور والديكتاتورية، والتحية لشباب الميادين الرساليين الثوار الذين أثبتوا شجاعتهم وبسالتهم وصمودهم، وبصيرتهم، ووعيهم ونضجهم، وقدرتهم على التصدي للظلم والعدوان ومقارعة حكم العصابة الخليفية.. هؤلاء الفتية والفتيات والنساء والأمهات الرساليات الثوريات الذين "آمنو بربهم فزدانهم هدى".. فهم حقا متميزون في إخلاصهم وتضحياتهم وشجاعتهم، وأهم من كل ذلك، في إيمانهم بقضيتهم وعدالتها وإيمانهم بوعد الله لهم بالنصر والغلبة وتمسكهم بقوله سبحانه وتعالى :"وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".

يا جماهيرنا الرسالية الثورية الصامدة ..

يا شبابنا الرسالي الثوري المقاوم والشجاع ..

إن جميع القوى السياسية والثورية تؤيد الدعوة لـ"التمرد السلمي" وتؤيد دعوة إئتلاف الثورة المباركة التي أطلقها تحت إسم فعالية "عاصفة التمرد" التي ستنطلق يوم 14 أغسطس الجاري ضد الإستبداد والظلم والفساد والديكتاتورية في البحرين.

ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ومن أجل حق تقرير المصير وأن يصبح شعبنا العظيم مصدر السلطات، ومن أجل القضاء على حقبة الظلم والديكتاتورية والإستبداد، والحكم الشمولي المطلق فإننا نطالب بالنفير العام تحت شعار "عاصفة التمرد" "والتمرد الثوري" وندعو المجاميع الرسالية الثورية في 14 أغسطس بتصعيد الفعاليات والمشاركة الفعالة في المظاهرات والمسيرات إستعداد ليوم الحسم لإسقاط حكم الطاغية الظالم حمد وإلى الأبد، والذي أصبح سقوطه الحتمي قاب قوسين وأدنى بعد أن وصل الظلم والإستبداد والجور إلى أوجه وأشده، وبدأ العد التنازلي لنهاية حكم العصابة الخليفية الفاشي والمتجبر.

كما ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل عاجلا لوقف المجازر الدموية وجرائم الحرب والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تقوم بها السلطة الخليفية ضد أبناء شعبنا وجماهيرنا وشبابنا الثوري المطالب بالحرية والعزة والكرامة وإنهاء الفساد والإستئثار بالحكم والثروة والسلطة الذي دام لأكثر من قرنين من الزمن.

كما وتطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير الحكومات المساندة لحكم العصابة الخليفية وخصوصا أمريكا وبريطانيا لتحمل مسئولياتهم التاريخية عما تقوم به السلطة الخليفية من إنتهاكات وأن لا تتمادى في غيها في دعم الديكتاتورية والإستبداد الخليفي، خصوصا وأنها من قامت ببناء مؤسساتها العسكرية وأجهزتها الأمنية والقمعية، وقدمت ولا تزال تقدم لها الدعم السياسي والأمني.

فيا جماهيرنا الثورية الرسالية ويا شبابنا الثوري والرسالي والمقاوم .. إن التغيير السياسي الجذري قادم، والسلمية لا تعني الإستسلام لمكر وبطش السلطة وإقتحاماتها وإعتقالاتها وإختطافاتها وإغتيالاتها الممنهجة هذه الأيام، وإنما هي وسيلة مثلى لتصعيد الضغط وكشف حقيقة جرائم السلطة الفاشية العنصرية، وشباب الثورة الأشاوس والبواسل والمقاومة الشريفة يحتفظون بحقهم في المقاومة المدنية والدفاع المقدس ضد كل التعديات التي ستقوم بها مرتزقة الساقط حمد وجلاوزته وأمنه المدعومة من قبل قوات الإحتلال السعودي.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير من هذا المنطلق تدعو جماهير الثورة للإستعداد لهذا اليوم التاريخي والمفصلي على المستوى الميداني والإعلامي والعمل على حشد جميع الطاقات نحو هذا اليوم لكي تصنع معادلة جديدة قبال حكم عصابة قبلي عنصري بغيض لا يعترف بالحقوق، ولا يفهم إلا لغة التحدي والقوة والقمع، فشعبنا له الحق لإسقاط الحكم الملكي الفاسد الفاقد للشرعية والعمل على دحره ودحر المحتل السعودي رغما عن الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا اللتان تقفان مع حكم العصابة الخليفية ضد تطلعات شعبنا المطالب بالحرية والتغيير.

لقد قام حكم العصابة الخليفية خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية بعدة خطوات بسن قوانين ومراسيم لتوسيع وتقنين القمع والقتل والإرهاب وأصبح عيانا وواضحا وجليا للقاصي والداني بأن مايسمى بالمجلس الوطني ما هو إلا مطية وجسر للحكم الشمولي المطلق ، وهو ظل للحكومة وللعائلة الخليفية وللديكتاتور لسن تشريعات وقوانين وإصدار مراسيم ملكية لتحكيم دعائم الحكم الشمولي المطلق للطاغية حمد.

ويأتي ذلك في ظل مباركة أمريكية بريطانية غربية وصهيونية وفي ظل سكوت مطبق من قبل الأمم المتحدة حيث التجاهل الكبير لما يجري في البحرين من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وما يقوم به حكم العصابة الخليفية المجرمة من مجازر إبادة جماعية وجرائم حرب ، وهاهي سياسة إزدواجية المعايير مشهودة ومستمرة في البحرين يدعمها الإعلام العربي الرسمي المدعوم سياسيا وماليا من الرياض وبعض المشيخات الخليجية الفاشية الفاسدة والمفسدة.

إن القوانين والتشريعات التي صدرت حديثا من قبل ما يسمى بالمجلس الوطني والمراسيم التي صدرت من قبل الطاغية الساقط حمد تدلل دلالة بما لا تدع مجالا للشك بأن البحرين تعيش حكما شموليا إستبداديا مطلقا، وإن ما تشدق به الطاغية حمد من مشروع إصلاحات قبيل مجيئه على الحكم، ما هو إلا لعب على الذقون وإستخفاف بالعقول، ولذلك فقد إنكشفت ألاعيبه ومؤامراته ضد حركة الإنتفاضة التسعينية، وها هو اليوم أصبح فاشلا في وقف الحركة الثورية الشعبية المتنامية التي تطالب برحيله مع عائلته وحكمه عن السلطة بعد أن أصبحت الحركة الثورية على مستوى كبير من النضج السياسي والتي باتت لا تقبل بالحلول السياسية والإصلاحية الترقيعية ، فالشعب بعد اليوم يطالب بإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية وسطلتهم عن السلطة، فلا مجال لبقائهم وإستمرار ظلمهم وإستبدادهم وطغيانهم.

لقد أثبت ما يسمى بالمجلس الوطني بأنه ظل للسلطة الخليفية وتبعه في ذلك الجهاز القضائي الخليفي الذي أثبت هو الآخر أنه ظل آخر للسلطة الذي أثبت بأنه مسيس حتى النخاع بعد أن طالب بتوسيع عمليات القمع للمعارضة حيث إعترف وزير الظلم الخليفي خالد بن علي آل خليفة بمنح المرتزقة والأجهزة الأمنية والقمعية صلاحيات إضافية للتصدي للإحتجاجات وفعاليات "عاصفة التمرد" التي دعى لها الإئتلاف وقوى المعارضة ، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لوقف الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تشهدها وستشهدها البحرين هذه الأيام