ابنا: شن مسئولون "فلول" في حكومة الرئيس المصري المخلوع «حسني مبارك» هجوماً على حركة "تمرد البحرين"، واعتبروا أنها "طائفية".
وقال نائب رئيس الورزاء المصري «يحيى الجمل» في آخر حكومة في عهد مبارك قبل الإطاحة به على أيدي الثوار، في مؤتمر "لا للطائفية لا للعنف" الذى أقيم السبت في القاهرة "نرفض العنف والتطرف وحملات التشويه الواسعة التى يقوم بها الشيعة بالبحرين وكذلك جمعية الوفاق التى تنتهج نهجا مخالفا لكل عهود الديموقراطية"، مضيفاً "لن ينالوا أبدا مرادهم فى تفكيك وحدة الدول العربية والخليج" حسب قوله.
بدوره، قال «أشرف حربى» سفير مصر في البحرين خلال فترة مبارك "شهدت طفرة حقيقية وملحوظة فى شتى المجالات الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية فلا يوجد لدى البحرين أية نسبة فى البطالة علاوة على حرية الرأى مكفولة للجميع من كل التيارات ويكفي أن التيار الشيعي حصد أكثر من 45% من مجلس النواب بخلاف الوزرات والمحافظين" حسبما جاء في صحيفة "الوفد" المصرية اليوم الاثنين.
وأضاف "عندما نقارن كل هذا بحملتى تمرد المصرية والبحرانية نثق تمام الثقه أن حملة تمرد البحرين مساعها الأول والأخير هو الإطاحة بنظام البحرين لاستبداله بنظام ديني شيعي لا يقوم على الحرية أو كفالة المعتقدات الدينية المتعددة".
من جهته قال «محمد عبد النعيم» رئيس الاتحاد الوطنى للمنظمات الحقوقية في مؤتمر بأنه "تم رفض حملة تمرد الطائفية بالبحرين وأجمع على ذلك كل المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية والشخصيات العامة التي حضرت المؤتمر، لأنها تدعو إلى الطائفية والعنف وعدم السلمية والخروج عن الطابع الثری الذي يطيح بالأنظمة الحاكمة الفاسدة"، مشيرا إلى أنه "بعد تفقد الأوضاع من المنظمات الحقوقية بالبحرين وجدنا نموذجا مثاليا لحقوق الإنسان بداية من إنشاء وزارة لحقوق الإنسان وإنشاء المفوضية لمراقبة التعديات على المحتجزين وكذلك وضع كاميرات مراقبة بداخل السجون لضمان أعلى درجات حماية حقوق الإنسان".
................
انتهی/212