اعلان يوم القدس العالمي
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حذّرت المسلمين خلال سنوات طويلة من خطر اسرائيل الغاصبة، التي صعّدت في هذه الايام من حملاتها الوحشية ضد الاخوة و الاخوات الفلسطينيين و خصوصا في جنوب لبنان من اجل القضاء على المناضلين منهم فهي تقوم بقصف بيوتهم و مساكنهم بشكل مستمر.
انني اطلب من عموم مسلمي العالم و الحكومات الاسلامية الاتحاد مع بعضهم من اجل مواجهة هذا الغاصب و حماته.
وادعو جميع مسلمي العالم الى اعتبار آخر جمعه من شهر رمضان المبارك التي هي من ايام القدر ويمكن ان تكون حاسمة أيضا في تعيين مصير الشعب الفلسطيني يوما للقدس.
وان يعلنوا من خلال مراسيم الاتحاد العالمي للمسلمين دفاعهم عن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني المسلم.
اسأل الله تعلى النصر للمسلمين ضد أهل الكفر.
(يوم القدس، يوم يجب ان تتحدد فيه مصائر الشعوب المستضعفين، يوم يجب فيه ان تعلن الشعوب المستضعفة عن وجودها في مقابل المستكبرين، يجب فيه ان تنهض كل الشعوب مثلما نهضت ايران و مرغت و تواصل انوف المستكبرين بالتراب، و ان يلقوا بجراثيم الفساد هذه في المزابل).
(يوم القدس، يوم الإسلام، يوم القدس يوم يجب فيه احياء الاسلام، و تطبيق قوانينه في الدول الاسلامية، يوم القدس، يوم يجب ان تحذّر فيه كل القوى الكبرى من ان الاسلام لن يقع بعد الآن تحت سيطرتهم و بواسطة عملائهم الخبثاء).
(يوم القدس ليس فقط يوما لفلسطين، انه يوم الاسلام، يوم الحكومة الإسلامية، يوم يجب ان تنشر فيه الجمهورية الاسلامية اللواء في كل انحاء العالم يوم يجب فيه افهام القوى الكبرى انها لن تستطيع التقدم في الدول الاسلامية بعد الآن، انني اعتبر يوم القدس يوما للإسلام و يوما لرسول الله صلى الله عليه و آله و يوم يجب ان تجهّز فيه كل قوانا، لاخراج المسلمين من العزلة التي فرضها عليهم هؤلاء ليقفوا بكل قوتهم و قدرتهم في مواجهة كل القوي و سوف لن نسمح للآخرين للتدخل في بلادنا، و يجب على المسلمين ان لا يسمحوا للآخرين ان يتدخلوا في بلادهم).
(انه يوم امتياز الحق عن الباطل، يوم انفصال الحق عن الباطل).
(يجب ان يلتفت السادة، و كل المسلمين الى ان يوم القدس، يوم يجب ان تلتفت فيه كل الشعوب الاسلامية الى بعضها، و ان يجهدوا في احياء هذا اليوم فلو انطلقت الضجة من كل الشعوب الاسلامية في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك الذي هو يوم القدس لو نهضت كل الشعوب، فقامت بنفس هذه التظاهرات و نفس هذه المسيرات، فأن هذا الامر سيكون مقدمة ان شاء الله للموقف بوجه هؤلاء المفسدين و القضاء عليهم في جميع ارجاء بلاد الاسلام).
(و في يوم القدس الذي يقع في اواخر ايام"شهر الله الأعظم" من اللائق ان يتخلص كل مسلمي العالم من قيود الاسر و العبودية للشياطين الكبار و القوى الكبرى، و يرتبطوا بالقدرة الالهية الازلية، ويقطعوا ايدي مجرمي التاريخ عن بلاد المستضعفين و يستأصلوا اطماعهم).
................
انتهى / 232