ابنا: انتقد الرئيس الداغستاني «رمضان عبد اللطيفوف» خلال اجتماع لجنة مكافحة "الإرهاب" في محج قلعة، عمل أجهزة الأمن الداغستانية لعجزها عن منع مشاركة بعض سكان الجمهورية في القتال إلى جانب المعارضة السورية.
وذكر ان العديد من الشباب من عدة مناطق في الجمهورية ذهب إلى القتال في سوريا "حيث ينضمون إلى صفوف العديد من المنظمات الإرهابية، وخصوصاً أولئك من درس في المدارس الدينية في كل من سوريا والسعودية وماليزيا ودول أخرى".
وقال انه "يجب منع إعطاء أية جوازات سفر خارجية من دون تمحيص تام ومعرفة لأية أسرة ينتمي الإنسان".
وأعرب عبد اللطيفوف عن عدم رضاه إزاء عمل أجهزة الأمن في هذا المجال.
من جهته أعلن مدير إدارة هيئة الأمن الفدرالي الروسية لشؤون داغستان «أندريه كونين» خلال الاجتماع ان في سوريا حوالي 200 داغستاني، يشارك الكثير منهم في القتال ضمن صفوف المجموعات المسلحة ضد القوات الحكومية.
ونوه كونين بأن الشباب يسافرون إلى سوريا متعذرين بالدراسة والعمل "ولكنهم فعلياً ينضمون إلى المجموعات الإرهابية".
وأكد ان "أجهزة أمن الجمهورية وروسيا ستتخذ اجراءات بحق كل منهم"، موضحاً ان "الحديث لا يدور عن هؤلاء الـ200 شخص، وإنما حول الشباب الذين يقفون الآن أمام خيار السفر أم لا".
وأوضح المسؤول الأمني انه "تتم في الجمهورية (الداغستانية) عمليات تجنيدهم، لذلك فقد توجهنا إلى السلطات المعنية وإلى القيادة الروحانية للمسلمين (بداغستان) لفعل كل ما هو ممكن ليبقى الشباب هنا ويتعلموا ويمارسوا والأعمال السلمية وليس المشاركة في أية منظمات إرهابية".
................
انتهی/212