وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : المنار
الاثنين

١٥ يوليو ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
441341

مسؤولون أميركيون يحضون «أوباما» على اعتماد الدبلوماسية مع «روحاني»

كتب مسؤولون اميركيون سابقون برسالة وُجهت للرئيس الأمريكي «باراك اوباما»"اننا نشجع بقوة ادارتكم على اغتنام الفرصة لاجراء مفاوضات ثنائية ومتعددة الاطراف جديدة مع ايران بعد تولي (الشيخ حسن) «روحاني» مهامه من اجل حمل ايران على اعتماد سياسة اكثر اعتدالا".

ابنا: دعا مسؤولون اميركيون سابقون يوم امس الاثنين الرئيس «باراك اوباما» الى سلوك الدبلوماسية مع الرئيس الايراني الجديد، مشيرين إلى أن انتخاب «الشيخ حسن روحاني» "يتيح فرصة كبرى".

وفي رسالة وُجهت لأوباما، كتب هؤلاء "اننا نشجع بقوة ادارتكم على اغتنام الفرصة لاجراء مفاوضات ثنائية ومتعددة الاطراف جديدة مع ايران بعد تولي روحاني مهامه من اجل حمل ايران على اعتماد سياسة اكثر اعتدالا".

ودعت الرسالة، التي تحمل توقيع 29 شخصية، الولايات المتحدة الى البقاء على استعداد لاستخدام العقوبات التي تكبل الاقتصاد الايراني "وسيلة ضغط" للحصول على تنازلات.

ومن بين الشخصيات الموقعة الدبلوماسي المتقاعد «توماس بيكرينغ» الذي كان سفيرا للولايات المتحدة لدى الامم المتحدة، و«آن ماري سلوتر» كبيرة مساعدي وزيرة الخارجية السابقة «هيلاري كلينتون»، و«لاري ويلكرسوم» رئيس جهاز وزير الخارجية السابق «كولين باول».

وفي مسعى منفصل، أطلق اثنان من أعضاء مجلس النواب الجمهوري «تشارلز دنت» والديموقراطي «ديفيد برايس» نداءً إلى الرئيس الأميركي دعوه فيه لـ"استخدام كل الادوات الدبلوماسية" مع الرئيس الايراني الجديد.

وضمن النائبان دعوتهما في رسالة بتاريخ الاثنين تحمل 59 توقيعا بينها تواقيع جمهورياً، لفتا فيه إلى أن الرئيس في ايران تبقى صلاحياته محدودة لكنه "سيكون من الخطأ عدم اختبار" روحاني.

وكتبا في رسالتهما "علينا ان نحرص على عدم التاثير مسبقا على هذه الفرصة المحتملة بالاقدام على اي خطوات تنزع شرعية الرئيس المنتخب حديثا وتضعف موقعه في مقابل المتشددين في النظام المعارضين لـسياسة المصالحة والسلام التي يدعو اليها".

ووردت الرسالة الأولى غداة تحذير رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي «بنيامين نتانياهو» في تصريح لشبكة "سي بي نيوز اس" بأن كيانه قد يتدخل عسكرياً قبل الولايات المتحدة ضد البرنامج النووي الايراني، واصفا الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني بأنه "ذئب في زي حمل".

والجدير ذكره أنه من المقرر أن يلتقي مسؤولون اميركيون واوروبيون وروس وصينيون الثلاثاء في بروكسل لمناقشة الخطوات المقبلة حيال ايران.

................

انتهی/212