وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الجمعة

١٢ يوليو ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
440271

حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين:

ما جرى لـ«ريحانة» يحملنا جميعا لرص صفوفنا لإسقاط حكم العصابة الخليفية

قالت حركة "انصار ثورة 14 فبراير" في بيان: "إن ما جرى للرسالية المؤمنة «ريحانة الموسوي» التي تحدثت عن التعذيب الشديد الذي تعرضت له في مبنى التحقيقات الجنائية يحملنا جميعا مسئولية التلاحم الوطني بين جميع القوى السياسية وبين جماهير شعبنا ورص صفوفنا لإسقاط حكم العصابة الخليفية".

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين اليوم السبت بياناً بمناسبة طرح فكرة وفعاليات حركة "تمرد البحرين" التي ستنطلق فعالياتها في 14 أغسطس 2013م وحول ما جری للمعتقلة البحرينية «ريحانة الموسوي» (تجريدها من ملابسها) في المحكمة.

ومما جاء في هذا البيان: "تعقيبا على بياننا الصادر يوم الخميس 11 يوليو 2013م حول إحياء فعاليات يوم الرابع عشر من شهر أغسطس القادم، وهو ذكرى جلاء الإستعمار البريطاني عن البحرين، فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تسير هذه الفعالية في موضعها الصحيح هو إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ومعه القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام وفي طليعتها التيار الرسالي، لذلك نتمنى من الإئتلاف المبارك بأن يأخذ بزمام المبادرة في هذا الإتجاه لتكون الفعالية في طريقها الصحيح، فالإئتلاف ومعه القوى الثورية هي التي فجرت ثورة الرابع عشر من فبراير ولابد من توجيه الفعاليات الثورية في الطريق الصحيح حتى لا تعطي الشرعية لبقاء السلطة الخليفية وشرعية بقاء الطاغية حمد وإفلاته مع رموز حكمه وجلاديه عن المحاسبة والعقاب".

وأكد البيان "إن ما جرى للرسالية المؤمنة ريحانة الموسوي التي تحدثت عن التعذيب الشديد الذي تعرضت له في مبنى التحقيقات الجنائية والذي ذكرت فيه بأنه قد تم تجريدها من ملابسها والمعاملة الحاطة بالكرامة، إضافة إلى ما ذكره جميع المتهمين في قضية 14 فبراير من تعرضهم من جرائم تعذيب قاسية يحملنا جميعا مسئولية التلاحم الوطني بين جميع القوى السياسية وبين جماهير شعبنا ورص صفوفنا لإسقاط حكم العصابة الخليفية الذي لا يمكن إصلاحه على الإطلاق وإن عليه الرحيل، وإن صمودنا وثباتنا على المطالب ووحدتنا كافية لإسقاط النظام ورحيله عن البحرين".

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

((إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ))

صدق الله العلي العظيم

تعقيبا على بياننا الصادر يوم الخميس 11 يوليو 2013م حول إحياء فعاليات يوم الرابع عشر من شهر أغسطس القادم، وهو ذكرى جلاء الإستعمار البريطاني عن البحرين، فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تسير هذه الفعالية في موضعها الصحيح هو إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ومعه القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام وفي طليعتها التيار الرسالي، لذلك نتمنى من الإئتلاف المبارك بأن يأخذ بزمام المبادرة في هذا الإتجاه لتكون الفعالية في طريقها الصحيح، فالإئتلاف ومعه القوى الثورية هي التي فجرت ثورة الرابع عشر من فبراير ولابد من توجيه الفعاليات الثورية في الطريق الصحيح حتى لا تعطي الشرعية لبقاء السلطة الخليفية وشرعية بقاء الطاغية حمد وإفلاته مع رموز حكمه وجلاديه عن المحاسبة والعقاب.

كما وتذكر حركة أنصار ثورة 14 فبراير بأن سقف مطالب شعبنا وثورة 14 فبراير هو سقف مطالب الثورات العربية والصحوة الإسلامية في العالم العربي من تونس إلى مصر وإلى اليمن، وليس سقفها دون سقف مطالب هذه الثورات، وإن ثورتنا تطالب بإصلاحات سياسية جذرية والتي لن تتحقق إلا بإسقاط النظام، وإن شعبنا وشبابنا الثوري وقوانا الثورية الرسالية لن تتراجع عن سقف المطالب التي طرحت وبذل من أجلها الشعب أغلى ما عنده من أبناء ورجال ونساء ودماء وأرواح وأعراض.

فيا شعبنا الثائر إنكم لن تروا كرامة ولا عزة ولا حرية إن أبقيتم على آل خليفة في الحكم ، ولذلك فإننا نحذركم من مغبة القبول بدعوات إصلاح النظام والإعتراف بشرعيته والإصلاح من تحت مظلته فإن بقائهم في الحكم يعني إستمرار الظلم والإستعباد والإستهتار بالقيم الدينية والإسلامية والأخلاقية والإنسانية.

إن حكم العصابة الخليفية ومنذ اليوم الأول لتفجر ثورة 14 فبراير قام بإرتكاب أبشع المجازر وجرائم الحرب ضد أبناء شعبنا، وقد تعدوا على الأعراض وهتكوا الحرمات والمقدسات وإنتهكوا حقوق الإنسان في ظل ضمانات سياسية لجلاديهم بأنهم فوق القانون، فراحوا يسترسلون في التعذيب وإرتكاب جرائم حرب خارج القانون، جاء آخرها تجريد السيدة ريحانة الموسوي من ملابسها وتهديدها بالإغتصاب لكي تعترف بإعترافات كاذبة في قضية خلية إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الطاغية حمد ديكتاتور البحرين مسئولية كل هذه الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا وحرائرنا الزينبيات والكادر الطبي وتطالب بمحاكمته والقصاص منه في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وتطالب جماهير شعب البحرين بالتمسك بمطلب إسقاط النظام الخليفي الفاشي والتمسك بأن مطالب ثورة 14 فبراير هو سقف مطالب الثورات العربية وليس دون سقف مطالب الربيع العربي والصحوات الإسلامية.

إن شعبنا وخلال أكثر من قرنين من الزمن طالب بإصلاحات سياسية جذرية، وخلال أكثر من ستين عاما ومنذ إنتفاضة الهيئة في الخمسينات ومرورا بالإنتفاضات الجماهيرية المتلاحقة وإلى يومنا هذا لم يحقق أي تقدم في إصلاح النظام الخليفي، وقد تفجرت ثورة 14 فبراير عام 2011م من أجل رحيل الحكم الخليفي وحق تقرير المصير وإقامة نظام تعددي سياسي يكون فيه الشعب مصدر السلطات.

كما ونذكر مرة أخرى بأن المتمرد الحقيقي على القانون والنظام والقيم الدينية والإسلامية والأخلاقية والأعراف الدولية هو حكم العصابة الخليفية وليس شعبنا الحضاري، وإن كلمة تمرد لا تليق بشعبنا المؤمن الرسالي، فالتمرد كلمة عسكرية تأتي بعد تمرد العسكريين على قياداتهم أو على الحكم، بينما شعبنا يناضل من أجل إرساء دعائم الديمقراطية وحكم القانون وإحترام حقوق الإنسان وكتابة دستور شامل وعادل يكون فيه الشعب مصدر السلطات جميعا وفي ظل سلطات مستقلة وفي طليعتها القضاء المستقل الذي نراه مسيسا في حكم العصابة الخليفية الحاكمة.

إننا مرة أخرى نطالب إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير والتيار الرسالي وسائر القوى الثورية المطالبة بإسقاط النظام إلى إحياء فعالية الرابع عشر من شهر أغسطس القادم بما يرتقي ومستوى مطالب شعبنا وقواه الشبابية وهو إسقاط النظام وإعلان البراءة منه ومن الطاغية حمد ومن الهيمنة الإستعمارية للإستعمار البريطاني والأمريكي والإحتلال السعودي وقوات ما يسمى بدرع الجزيرة.

إن سقف مطالب أغلبية جماهير شعبنا هو رحيل العائلة الخليفية وسلطتهم الفاشية اللاشرعية، ولذلك نتمنى ممن أعلنوا عن "حركة تمرد البحرين" بالتنسيق مع إئتلاف شباب الثورة المبارك الذي هو الطليعي في الفعاليات الثورية، فشعبنا يريد إسقاط رأس النظام الخليفي الفاسد الذي يرى فيه رأس الأفعى والذي قد إرتكب مباشرة أبشع جرائم الحرب ومجازر الإبادة ولابد من إسقاطه من أريكه الحكم ومحاكمته على جرائمه، فهو قد أصبح مصداق لـ هيتلر البحرين وفرعونها ويزيد العصر الأموي المرواني السفياني، ولا يمكن القبول بالإصلاح في ظل حكمه الفاسد.

إننا نحذر من أن توظف "حركة تمرد البحرين" في غير موضعها من قبل المتسلقين على الثورة، فالجمعيات السياسية مع إحترامنا لنضالهم وجهادهم، فإننا نرى بأن من فجر الثورة هم القوى الشبابية والتي تجلت أخيرا في الإئتلاف المبارك والتيار الرسالي، ولذلك فإن سقف مطالب الثورة هو إسقاط النظام وسقف مطالب الثورات الربيع العربي والثورات العربية والصحوة الإسلامية في تونس ومصر واليمن، ولذلك فإننا نطالب جماهير شعبنا بأن تكون بصيرة سياسية ووعي كبير وأن توجه هذه الفعاليات خدمة لدماء الشهداء وعوائلهم ومطالب الآلاف من المعتقلين والسجناء والحرائر والقادة والرموز الذين يطالبون بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة وإقامة نظام سياسي تعددي جديد.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير شعبنا الثائر وإئتلاف شباب الثورة بتوظيف دعوة فعالية الرابع عشر من أغسطس في طريقها الصحيح والتحشيد لها بصورة صحيحة وأن تتوجه جماهيرنا الثورية إلى السفارة البريطانية والأمريكية والسعودية وإستنكار دعم هذه الحكومات لحكم العصابة الخليفية الحاكمة وتغطيتهم وتسترهم على جرائمه ضد الإنسانية خصوصا فيما يتعلق بممارسة إرهاب الدولة الرسمي وإنتهاك حقوق الإنسان وإرتكابه لأبشع جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية.

إن ما جرى للرسالية المؤمنة ريحانة الموسوي التي تحدثت عن التعذيب الشديد الذي تعرضت له في مبنى التحقيقات الجنائية والذي ذكرت فيه بأنه قد تم تجريدها من ملابسها والمعاملة الحاطة بالكرامة، إضافة إلى ما ذكره جميع المتهمين في قضية "14 فبراير" من تعرضهم من جرائم تعذيب قاسية يحملنا جميعا مسئولية التلاحم الوطني بين جميع القوى السياسية وبين جماهير شعبنا ورص صفوفنا لإسقاط حكم العصابة الخليفية الذي لا يمكن إصلاحه على الإطلاق وإن عليه الرحيل، وإن صمودنا وثباتنا على المطالب ووحدتنا كافية لإسقاط النظام ورحيله عن البحرين.

وأخيرا فإننا نتمنى ومن باب حرصنا على مستقبل الثورة بأن يتم ترشيد فعاليات يوم الرابع عشر من أغسطس القادم بما يتناسب وتضحيات شعبنا الكبرى، ومستوى تطلعاته ومطالبه التي لا زال يصر عليها وهو إسقاط حكم العصابة الخليفية وإسقاط الديكتاتور الطاغية حمد من على أريكة الحكم ومحاكمته كمجرم حرب ومرتكب لمجازر إبادة جماعية.

إننا على ثقة من أن القائمين على فعالية تمرد البحرين ومن إئتلافنا المبارك ومن التيار الرسالي وسائر القوى السياسية بمختلف توجهاتها وأطيافها بأن تتحمل مسئولياتها النضالية والوطنية وترتقي لمستوى تطلعات شعبنا الثائر وعوائل الشهداء الذين أصبح سقفهم هو إسقاط حكم الطاغية حمد ورفض القبول بالبيعة له والمطالبة برحيله عن السلطة ورحيل عائلته الفاسدة والمفسدة عن البحرين.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

12 يوليو 2013م

...............

انتهی/212