ابنا: أثارت شهادة سيدة بحرينية أمام المحكمة عن تعريتها من ملابسها موجة غضب كبيرة في الشارع البحريني، حيث عمد غاضبون إلى إغلاق الشوارع العامة، فيما شهدت عشرات المناطق البحرينية تظاهرات غاضبة تنديدا بالحادثة.
وقالت المتهمة في "تنظيم 14 فبراير" «ريحانة الموسوي» أمام المحكمة أمس الخميس إنه تم تجريدها من ملابسها في مبنى المخابرات للحصول على اعترافات زائفة، وهو ما اعتبره مراقبون تأكيدا لاستمرار منهجية التعذيب التي ضمنتها الحكومة بتعزيز سياسة الإفلات من العقاب كما يقول مسؤول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الإنسان «السيد يوسف المحافظة».
من جهته وصف أمين عام جمعية "الوفاق" البحرينية «الشيخ علي سلمان» خلال لقاء مع الأهالي في منطقة "النعيم" بالعاصمة المنامة الحادثة بـ "الجريمة القذرة" داعيا إلى مشاركة حاشدة في تجمع للمعارضة اليوم الجمعة في ساحة "المقشع" غرب المنامة ردا على تلك الجريمة.
وكانت أكثر من 50 منطقة قد شهدت تظاهرات ليل أمس الخميس استنكارا للحادثة، واستخدمت قوات النظام القوة ضد المتظاهرين، وتعرضت الكثير من المناطق إلى العقاب الجماعي من خلال استهداف المنازل بالغازات السامة.
ومن المتوقع أن تثير الحادثة مزيدا من ردود الأفعال الغاضبة في مجتمع معروف بالتزامه الديني وعاداته المحافظة، وسط دعوات سياسية ودينية لإظهار الغضب على الحادثة التي أثارت سخطا عاما.
................
انتهی/212