ابنا: أقيمت في كنيسة "مارأفرام" للسريان الأرثوذكس في منطقة "ليدكمب" بسيدني في أستراليا بالتعاون مع القنصلية الفخرية السورية صلاة مشتركة من أجل إعادة الأمن والأمان وإحلال السلام في سورية وعلى أرواح شهدائها.
وترأس الصلاة سيادة المطران «مالاطيوس ملكي ملكي» مطران طائفة السريان الأرثوذكس في أستراليا ونيوزيلاند وتلا الصلوات والأدعية لراحة نفوس الذين طالتهم يد الغدر والإجرام ومن أجل إعادة الإطمئنان والمحبة إلى الشعب السوري.
ونوه المطران ملكي بصمود الشعب السوري واستنكر "الفرقة واللغة الطائفية الجديدة عليه" مؤكدا على المحبة والتلاحم ما بين أبناء الوطن الواحد لنثبت للعالم أجمع بأن أبناء سورية ومهما امتدت يد الغدر إليهم هم كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا.
بدورها بينت الأم «أغنس مريم» رئيسة دير "قارة" وعضو لجنة المصالحة في كلمة ألقتها خلال الصلاة بعضا من تجربتها كواحد من فريق المصالحة داعية إلى التضامن والتعاضد ونبذ التفرقة والتمسك بالوطن.
وحضر الصلاة عدد كبير من المواطنين السوريين وغير السوريين ورؤساء وأعضاء الأحزاب الوطنية التقدمية والمنظمات والجمعيات الاجتماعية والخيرية والدينية ومجموعة أستراليون من أجل سورية ومجموعة ارفعوا أيديكم عن سورية.
...............
انتهی/212