ابنا: وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على قصر الرئاسة، وقالت إنها استهدفت أيضا وزارة الدفاع الأفغانية القريبة ومباني أخرى.
وقال المسؤول الشرطي إن "الهجوم وقع على مستوى مدخل للقصر قريب من وزارة الدفاع"، في حين أفاد مصور وكالة "فرانس برس" أن أعمدة الدخان تصاعدت فوق المنطقة حيث توجد عدة مبان رسمية وسفارات.
وكان بعض الصحفيين بالقرب من القصر، استعدادا لحضور مؤتمر صحفي كان مقررا مع الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي".
وقال "محمد ظاهر" أحد المسؤولين في الشرطة لـ"فرانس برس" إن "هجوما للمتمردين جار حاليا في وسط كابل".
ومن جانبها، قالت القوة المتعددة الجنسيات التابعة للحلف الأطلسي (إيساف) في تغريدة على صفحتها بموقع "تويتر" إن "انفجارات عدة سجلت في كابل"، وإن "الوضع يتطور".
وقال المتحدث باسم طالبان "ذبيح الله مجاهد" في رسالة نصية إنه "في الساعة 6.30 صباحا (بالتوقيت المحلي) قام عدد من مقاتلينا بالهجوم على القصر الرئاسي ووزارة الدفاع وفندق أريانا".
يشار إلى أن الفندق المذكور به مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في أفغانستان.
ولم ترد معلومات حتى الآن عما إذا كان كرزاي موجودا داخل القصر وقت وقوع الهجوم أم لا.
.................
انتهى / 232