وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

١٧ يونيو ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
430952

حركة "أنصار ثورة 14فبراير" في البحرين:

إذا أرادت السلطة الظالمة القضاء على 14 فبراير فعليها أن تعتقل كل شعب البحرين

قالت حركة "انصار ثورة 14 فبراير" في بيان "إن 14 فبراير هو شعب وليس خلية أو خلايا هنا وهناك تستطيع السلطة الخليفية القضاء عليها، فإذا أرادت السلطة الظالمة القضاء على 14 فبراير فعليها أن تعتقل كل شعب البحرين ومئات الألوف من هذا الشعب الذين شاركوا في تفجير ثورة 14 فبراير في عام 2011م".

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء _ ابنا _  أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين اليوم الثلاثاء بياناً حول ما عرضه التلفزيون الخليفي الرسمي من إدعاءات باطلة ومفبركة حيث أتهم فيها شخصيات دينية وسياسية وشبابية ونشطاء حقوقيين على أنها تقوم بأعمال إرهابية تحت عدة مسميات وعناوين.

وجاء في هذا البيان: "إن إستهداف قادة المعارضة ورموزها من الشخصيات الدينية والسياسية ومن نشطاء وحقوقيين ورجال ونساء مؤثرين على الساحة السياسية في البحرين لطالما إرتكبته وزارة الإرهاب والقمع الخليفي مرات وكرات".

وأضافت الحركة في البيان "إننا نرى بأن كل من أعتقل من المتهمين في المسرحية الجديدة هم أبرياء وأن إعتقالهم هو بمثابة إعتقال سياسي في ظل قضاء خليفي مسيس، وأن المؤامرة الخليفية الجديدة على إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقادة ورموز المعارضة في الخارج ستفشل ولن تستطع من إيقاف النشاط السياسي والحقوقي والإنساني والمطالبة بإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية الحاكمة، وإن لهيب ووهج الثورة سيتصاعد ويتنامى في الساحات، والدليل على ذلك هو نجاح فعالية اللحظة الحاسمة 3 التي دعى إليها إئتلاف شباب الثورة المبارك".

وأكدت الحركة "إن 14 فبراير هو شعب وليس خلية أو خلايا هنا وهناك تستطيع السلطة الخليفية القضاء عليها، فإذا أرادت السلطة الظالمة القضاء على 14 فبراير فعليها أن تعتقل كل شعب البحرين ومئات الألوف من هذا الشعب الذين شاركوا في تفجير ثورة 14 فبراير في عام 2011م".

كما قال البيان "إن خلاص البحرين لا يأتي إلا برحيل آل خليفة وحكم العصابة الخليفية ورحيل القوى الكبرى عن البحرين والقضاء على مطامع أمريكا وبريطانيا وآل سعود في بلادنا وقيام نظام ديمقراطي تعددي حر يضمن لشعب البحرين الحرية والكرامة والعزة والأمان ويحقق له الحرية السياسية والرفاه والإزدهار الإجتماعي و الإقتصادي".

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

((الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا))

((إنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى)) صدق الله العلي العظيم

بسم الله قاصم الجبارين مبير الظالمين

تعقيبا على ما عرضه التلفزيون الخليفي الرسمي من إدعاءات باطلة ومفبركة حيث أتهم فيها شخصيات دينية وسياسية وشبابية ونشطاء حقوقيين على أنها تقوم بأعمال إرهابية تحت عدة مسميات وعناوين كانت، فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في الوقت الذي تدين كل هذه الإتهامات وهذه الفبركات العارية عن الصحة فإنها ترى بأن ذلك جاء في ظل مسرحية جديدة صيغت فصولها في أقبية وزارة الإرهاب والقمع الخليفي وما يسمى بجهاز الأمن الوطني.

إننا ندين كل هذه الفبركات والمسرحيات، والتي جاءت كسالفتها من تهم كيدية ضد النشطاء وقادة الميادين وقيادات المعارضة، ونطالب منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية التي تراقب تطبيق القوانين والمواثيق المنبثقة من الأمم المتحدة والذي يعتبر بموجبها ما قام به حكم العصابة الخليفية من عرض للصور في الإعلام مخالفة صريحة لا لبس فيها وأن ذك يتنافى مع ما نص عليه العهد الدولي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

إن إستهداف قادة المعارضة ورموزها من الشخصيات الدينية والسياسية ومن نشطاء وحقوقيين ورجال ونساء مؤثرين على الساحة السياسية في البحرين لطالما إرتكبته وزارة الإرهاب والقمع الخليفي مرات وكرات.

إننا نرى بأن كل من أعتقل من المتهمين في المسرحية الجديدة هم أبرياء وأن إعتقالهم هو بمثابة إعتقال سياسي في ظل قضاء خليفي مسيس، وأن المؤامرة الخليفية الجديدة على إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقادة ورموز المعارضة في الخارج ستفشل ولن تستطع من إيقاف النشاط السياسي والحقوقي والإنساني والمطالبة بإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية الحاكمة، وإن لهيب ووهج الثورة سيتصاعد ويتنامى في الساحات، والدليل على ذلك هو نجاح فعالية اللحظة الحاسمة 3 التي دعى إليها إئتلاف شباب الثورة المبارك.

إن "14 فبراير" هو شعب وليس خلية أو خلايا هنا وهناك تستطيع السلطة الخليفية القضاء عليها، فإذا أرادت السلطة الظالمة القضاء على "14 فبراير" فعليها أن تعتقل كل شعب البحرين ومئات الألوف من هذا الشعب الذين شاركوا في تفجير ثورة 14 فبراير في عام 2011م.

لقد تحول العمل السياسي في البحرين الذي كان يقتصر على القوى السياسية الإسلامية والوطنية وقياداتها وكوادرها إلى عمل جماهيري ، فما عادت القوى السياسية لوحدها هي التي تحرك الساحة كما كان سابقا وإنما أصبحت الحركة السياسية ناضجة تماما وقد شارك الشعب كل الشعب في العمل السياسي وهذا هو سر نجاح وإستمرار الحراك السياسي والثوري لشعب البحرين ولثورة 14 فبراير.

إن الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين وقبل أكثر من ثلاثين عاما كانت تطالب بإسقاط النظام عبر قياداتها ورموزها وكوادرها الرسالية الثورية، وقد تعرض قادتها وكوادرها للإعتقال والسجن لسنين طويلة، أما اليوم فإن أغلبية الشعب البحريني الساحقة تطالب بإسقاط النظام، وهذا بحد ذاته إنتصار كبير لتوجهات الجبهة الإسلامية وقياداتها وطلائعها الرسالية الذين حققوا إنتصارا كبيرا بأن طرحوا شعار إسقاط النظام بصورة جماهيرية عبر إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر القوى الثورية الشبابية وسائر قوى المعارضة ويتقدمهم شعب البحرين بغالبيته الشعبية الذي يطالب بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة ومحاكمة الطاغية حمد وأزلام حكمه وجلاوزته ومرتزقته ومن تورط معهم في جرائم الحرب ومجازر الإبادة من قوات درع الجزيرة وقوات الإحتلال السعودي في محاكم جنائية دولية.

إن شعبنا اليوم أصبح أكثر وعيا من أن تنطلي عليه مؤامرات السلطة الخليفية والتي تهدف لجر شعبنا للتصادم فيما بينه والإنشغال في قضايا ومؤامرات يحيكها حكم العصابة الخليفية من أجل كيل التهم لتيارات وخطوط سياسية لكي يؤجج الصراع بين قوى وتيارات المعارضة.

إن شعب البحرين كله إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وكله التيار الرسالي وكله تيار الوفاء الإسلامي وكله حركة حق وكله حركة أحرار البحرين الإسلامية وكله حركة خلاص وكله مقاومة وتيار ممانعة ضد الإحتلال الخليفي والسعودي وكله محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني الغاصب ومحور مقاومة وممانعة ضد عملائه من الحكومات الرجعية القبلية وحلفائهم التكفيريين الظلاميين والبعثيين الصداميين.

إن شعبنا يدرك تماما محاولات إظهار قيادات التيارات المقاومة على أنها مصدر الفوضى والإرهاب، وقد أسقط ما بيد حكم العصابة الخليفية الذي يرعى مع غيره من الحكومات القبلية الخليجية وفي طليعتها الحكم في الرياض والدوحة الإرهاب والقتل والتدمير في سوريا عبر إرسال أسلحة وتكفيريين ظلاميين لا تعرف قلوبهم معنى الدين والأخلاق والإنسانية والرحمة والشفقة والشرف، حيث إرتكبوا ولا زالوا يرتكبون أبشع أنواع الجرائم والإنتهاكات ضد أبناء الشعب السوري ويؤججون للفتن الطائفية والمذهبية في سوريا والعالم العربي والإسلامي.

إن حكم العصابة الخليفية يعيش اليوم هستيريا متجددة قد تنامت إلى درجة الهذيان الكامل والتشنجات الحمقاء والجنون التدميري الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى نهاية هذا الحكم الديكتاتوري المستبد.

لقد جاء إعلان وزارة الإرهاب والقمع الخليفية بالمخطط الجديد ضمن سياق محاولاتها للقضاء على ثورة 14 فبراير وإنهائها التي لن تتوقف ولن تنتهي إلا برحيل آل خليفة وسلطتهم الفرعونية عن البحرين وإلى الأبد.

إن إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ليس خلايا ثورية فقط وإنما هو كل الشعب، فشعبنا كله إئتلاف وكله خلايا ثورية رسالية مقاومة ضد الإحتلال الخليفي والإحتلال السعودي، وإن فبركة المسرحيات المتلاحقة دل دلالة واضحة على إعتراف واضح بقوة الإئتلاف وطلائع التغيير الشبابية والحركات الثورية لـ ثورة 14 فبراير المجيدة.

إن المسرحية التي فبركها حكم العصابة الخليفية والتي إستهدفت عدد من النشطاء الإعلاميين والحقوقيين وقادة الميادين في الداخل والقادة السياسيين في الخارج والذين أثبتوا أن لهم الدور الأساس والفاعل في الثورة جاءت لإستهداف هؤلاء القادة والطلائع والرموز والنيل منهم وفي طليعتهم سماحة آية الله العلامة المجاهد السيد هادي المدرسي (دام ظله الوارف)، الذي لم يكتف الحكم الخليفي بالحكم عليه غيابيا بالسجن 10 سنوات من قبل حتى عاد اليوم ليتعرض له كما أتهمه عام 1981م.

إن التيار الرسالي وبقيادة مرشده آية الله السيد هادي المدرسي قد أعلن عن معارضته الجذرية لحكم العصابة الخليفية منذ أكثر من 35 عاما، وكانت إستراتيجية هذا التيار والتي أعلنت عنها الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين آنذاك هو إسقاط النظام، وها نحن نرى اليوم بأن الأغلبية الساحقة لشعبنا تطالب بإسقاطه ولذلك يكفي لهذا التيار أن يرى شعب البحرين بأغلبيته يطالب بالشعارات التي كان يطلقها بالأمس.

إن التيار الرسالي تيار له تاريخ نضالي وجهادي ورسالي حافل ومفعم بالعمل والنشاط والحيوية وقد قدم على طريق تحرير شعب البحرين التضحيات والشهداء، ويتصدر هذا التيار بعد مرشده آية الله المدرسي العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ الأمين العام لـ جمعية العمل الإسلامي "أمل" ونائبه الشيخ عبد الله الصالح، والشيخ حبيب الجمري والسيد جعفر العلوي والدكتور راشد الراشد وعلماء وفضلاء أجلاء وكوادر رسالية ثورية صالحة ناشطة وثورية، وهو أكبر من أن تناله مؤامرات حكم العصابة الخليفية، فلم تفت من عضده الإعتقالات في الثمانينات ولا التسعينات ولا أبان ثورة 14 فبراير حيث تم إعتقال أكثر من 250 من قادته ورموزه، وسيبقى التيار الرسالي بسابقيته الجهادية والنضالية والرسالية حصنا للشعب ويدا بيد مع الإئتلاف المبارك وسائر قوى المعارضة والتيارات الثورية الرسالية والوطنية المخلصة لتحرير بلادنا وشعبنا من نير حكم المحتل الخليفي ومن نير الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة.

إن من مارس ولا يزال يمارس الإر