ابنا: نقلت صحيفة "خاما" الالكترونية عن نائب رئيس الأمن في العاصمة كابول الجنرال «داود أمين» قوله اليوم الاثنين إن قوات الأمن الأفغانية قضت على عناصر "طالبان"، وهم انتحاريان و5 مسلحين.
وأعلن المتحدث باسم وزير الداخلية الأفغاني، «صديق صديقي» أن المسؤولين الأمنيين فتحوا تحقيقاً للكشف عن ملابسات الهجوم.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين أو قوات الأمن الأفغانية.
وكانت حركة طالبان أعلنت، في وقت سابق اليوم، مسؤوليتها عن هجوم استهدف جزءاً عسكرياً تستخدمه القوات الأميركية في مطار "كابول" الدولي.
ونقلت قناة "باجهوك" الأفغانية عن المتحدث باسم طالبان «ذبيح الله مجاهد» قوله ان انتحاريين من الحركة هاجموا الجزء العسكري من مطار كابول الدولي، وهو جزء تستخدمه القوات الأميركية.
وقال ان "آلية مفخخة فجرت فدمرت حاجزاً أمنياً وسمحت بوصول عدد من المقاتلين إلى هدفهم"، زاعماً ان عدداً من الحراس الأمنيين والجنود الأجانب قتلوا في الهجوم.
وقال متحدث باسم شرطة كابول ان انتحاريين فتحوا النار باتجاه المطار حيث تقع قيادة "إيساف" المشتركة في الجزء الشمالي منه.
وقالت قيادة إيساف المشتركة "نحن على علم بشأن وقوع هجوم قرب المطار، لكن ليست لدينا معلومات إضافية في الوقت الراهن، وسنعلن عن أي شيء حال توفره".
وسمع دوي انفجارات عند الساعة 4:30 فجراً بالتوقيت المحلي بعدما دخلت مجموعة من "الانتحاريين" إلى مبنى قيد البناء مؤلف من 5 طبقات.
وقال أحد الشهود ان المجموعة، التي وصلت في شاحنة صغيرة، هاجمت مركزاً للشرطة والمطار بأسلحة خفيفة وثقيلة.
وكان دوي انفجارات قوية تلاها إطلاق نار كثيف سمع في العاصمة الأفغانية كابول.
وذكر مسؤولون أمنيون انه تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى كابول.
وأغلقت كل الطرق المؤيدة إلى المناطق الأمنية في كابول، بالإضافة إلى إغلاق حي فيه مراكز البعثات الدبلوماسية في العاصمة، وحلقت مروحيات فوق المطار.
وأكد مسؤولون من الشرطة وسلاح الجو الأفغاني ان المطار كان هدف الهجوم، لكن لم تتوفر معلومات عن ضحايا أو إصابات.
.................
انتهی/212