ابنا: دعا عشرون عضواً بالكونجرس الأميركي في خطاب لملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة» أمس الجمعة للتراجع عن قراره بمنع المقرر الأممي الخاص بالتعذيب «خوان مانديز» من زيارة البحرين، واعتبروا أن تأجيل الزيارة يتعارض مع التزامات البحرين الدولية.
وعبر الموقعون على الخطاب عن خيبة أملهم من منع مانديز من زيارة المملكة، مشيرين إلى أنها المرة الثانية التي تتم دعوة مانديز إلى البحرين كي يقوم بعمله المهم، ومن ثم تسحب هذه الدعوة.
وأشاروا: الاتهامات الخطيرة التي وجهت إلى القوى الأمنية البحرينية في السنوات الماضية، أي منذ اندلاع التظاهرات، حول التعذيب التي يتعرض له المحتجزون، سواءً كانوا مدافعين عن حقوق الإنسان أو معتقلين سياسيين، لافتين إلى أن عدداً من المنظمات من بينها منظمة العفو ومركز البحرين لحقوق الإنسان دعت إلى إجراء تحقيق مستقل في ما يتعلق بالادعاءات حول التعذيب وسوء المعاملة، مؤكدين أن زيارة مانديز كانت ستساعد على إنجاز هذا الأمر، ذلك أنه معين لمناشدة الدول حيال ممارسات التعذيب.
وذكرت الرسالة أن مانديز أدلى بتصريح عقب إلغاء زيارته إلى البحرين، بأنه توقع من الحكومة البحرينية مشاركته في عمله الذي كان مقررًا بروحٍ من التعاون، معبرينعن رفضهم للتعذيب المجرم وفق القانون الدولي، وأن هذه الممارسات تتعارض مع التزام الحكومة بالاستعراض الدوري الشامل في ما يتعلق بمحاكاة قانونها الداخلي لتعريف التعذيب.
واعتبروا أن رفض حكومة البحرين استقبال خوان مانديز لا يتوافق أيضًا مع التوصيات التي قامت بها اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، والتي تفيد بالتحقيق المستقل في موضوع التعذيب، وهو ما وافقت عليه الحكومة البحرينية.
وحث أعضاء مجلس الشيوخ في خطابهم ملك البحرين على تغيير قراره الذي يحظر على مانديز وغيره من المراقبين الدوليين من فرصة التحقيق بموضوع التعذيب في البحرين، وذلك كي يضع حدًّا لهذه الانتهاكات.
...............
انتهی/212