ابنا: أبدت عائلة المعتقل البحريني «سيد منير سيدحبيب» (31 عاماً) قلقها الشديد على ابنها، مؤكدة أنه "تعرض للتعذيب خلال التحقيقات فضلا عن إجباره على الاعتراف على شقيقته والتي اعتقلت في وقت سابق وأطلق سراحه لبراءتها".
وقالت العائلة ان "سيد منير اعتقل في فجر الثلاثاء 28 مايو/ ايار الماضي عندما تمت مداهمة المنزل، وعند سؤالنا عنه في مراكز الشرطة وفي التحقيقات الجنائية لم نحصل على اي معلومات بل كان هناك تهديد لنا بعدم السؤال عنه".
وتابعت "بعد 4 أيام علمنا عنه وتم تحويله إلى النيابة العامة يوم الجمعة الماضي وكانت موجه إليه عدد من التهم أنه قام بها في يوم واحد، وكان هناك شاهد ضده وهو ضابط تابع لوزارة الداخلية"، وواصلت "قدمنا إثباتات أنه في اليوم الذي قيل انه قام بالأعمال المتهم بها كان في الدوام الرسمي وبعدها كان مع زوجته في المستشفى".
وأضافت العائلة "أبلغ سيد منير النيابة بتعرضه للتعذيب وأنه يعاني من آلام في الرأس ومنطقة الكتف واليدين، وطلب المحامية تحويله إلى الطبيب"، وأردفت "كان من المفترض أن يفرج عنه لأنه لم يثبت عليه شيء، ولكننا تفاجأنا بعدم الإفراج عنه، وعندما زرناه أكد أنه يتم إساءة معاملته وتعذيبه وأنه يتم التحقيق معه بتهم اخرى"، وبينت أنه "تم إجباره على التصوير وعلى الاعتراف على شقيقته والتي كانت معتقلة سابقة وتم الإفراج عنها لبراءتها".
ومن جهة أخری طالبت عائلة الموقوف «عيسى الغيص» باسترجاع الأجهزة الإلكترونية التي تمت مصادرتها بعد اعتقال الأخير من قبل قوات النظام البحريني.
وقالت زوجة المعتقل: "بعد اعتقال زوجي من جسر الملك فهد أثناء ذهابه مع صديقه لأداء مناسك العمرة، تم تفتيش المنزل ومصادرة الأجهزة الإلكترونية، وهي عبارة عن جهازي حاسب آلي، مع أشرطة فيديو من ضمنها أشرطة فيديو زواجنا، الذي يحتوي على صور خاصة وشخصية".
وأضافت "لقد تمت مصادرة أيضاً عدد من الأجهزة الإلكترونية من ضمنها 4 هواتف نقالة، وكاميرا، إضافة إلى أخذ عدد من الأوراق التي كانت موجودة في المنزل".
وأوضحت زوجة الغيص أن "تمت إعادة السيارة التي تم اعتقال الغيص منها، في الوقت الذي لم تسترجع العائلة الأجهزة الإلكترونية التي تمت مصادرتها من المنزل حتى الآن"، مطالبة باسترجاع الأجهزة المصادرة، علماً بأن بعضها تعود ملكتها إلى أطفاله والبعض الآخر إليها.
.................
انتهی/212