وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء _ ابنا _ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين اليوم الجمعة بياناً طالبت جماهير الثورة البحرانية بتلبية دعوة إئتلاف "شباب ثورة 14 فبراير" والمشاركة في المظاهرات والمسيرات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلات الأسيرات اللاتي يقبعن في سجون ومعتقلات حكم العصابة الخليفية ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي والذي يبلغن عددهن أكثر من 300 إمرأة.
وجاء في هذا البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة والعلماء والقادة الدينيين والسياسيين وسائر القوى السياسية المناضلة بالتضامن مع حرائرنا المعتقلات واللاتي يرزحن في الزنازين والمعتقلات وأقبية السجون المخيفة، والضغط على حكومة الطاغية الإرهابي «حمد بن عيسى آل خليفة» لإطلاق سراحهن".
وأضاف البيان "إن معتقلات ثورة 14 فبراير اللاتي يقبعن في سجون آل خليفة أكثر من معتقلات الثورة الفلسطينية في سجون الإحتلال الصهيوني، ويمارس بحقهن أبشع أنواع التعذيب وتهتك حرماتهن وأعراضهن في ظل حكم طاغية إرهابي وديكتاتور إستمد ديكتاتوريته من أسلافه من بني أمية وآل مروان وآل سفيان والحكام العباسيين المستبدين، كما ويستمد دعمه من حلفائه في الرياض من آل سعود وأسياده البريطانيين والأمريكان والصهاينة".
وأكد البيان "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار وشرفاء العالم بالتضامن مع حرائرنا الزينبيات اللاتي يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب والخروج في مظاهرات ومسيرات وتنظيم إعتصامات ومظاهرات أمام السفارات السعودية والخليفية والمطالبة بإطلاق سراحهن فورا".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا قَوْم لَكُمْ الْمُلْك الْيَوْم ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْض فَمَنْ يَنْصُرنَا مِنْ بَأْس اللَّه إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْن مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيل الرَّشَاد)) صدق الله العلي العظيم.
دعما لبيان إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير المبارك والذي دعى فيه للخروج في مظاهرات ومسيرات عارمة وواسعة نصرة لأسيرات الثورة المغيبات في السجون وإستنكار الإعتقالات الواسعة للنشطاء وإستنكارا للإقتحامات والمداهمات اليومية والليلية لقوات وجلاوزة أمن السلطة ومرتزقتها وبلطجيتها وميليشياتها الأوباش للبيوت والمنازل وتعذيب المعتقلين وإختطافهم، وتمسكا بحق الشعب في تقرير المصير، وإعلان الجهوزية الكاملة للإستحقاق الشعبي القادم تحت شعار"اللحظة الحاسمة 3" أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا هاما طالبت جماهير الثورة البحرانية بتلبية دعوة الإئتلاف والمشاركة في المظاهرات والمسيرات للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلات الأسيرات اللاتي يقبعن في سجون ومعتقلات حكم العصابة الخليفية ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي والذي يبلغن عددهن أكثر من 300 إمرأة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة والعلماء والقادة الدينيين والسياسيين وسائر القوى السياسية المناضلة بالتضامن مع حرائرنا المعتقلات واللاتي يرزحن في الزنازين والمعتقلات وأقبية السجون المخيفة، والضغط على حكومة الطاغية الإرهابي حمد بن عيسى آل خليفة لإطلاق سراحهن.
إن معتقلات ثورة 14 فبراير اللاتي يقبعن في سجون آل خليفة أكثر من معتقلات الثورة الفلسطينية في سجون الإحتلال الصهيوني، ويمارس بحقهن أبشع أنواع التعذيب وتهتك حرماتهن وأعراضهن في ظل حكم طاغية إرهابي وديكتاتور إستمد ديكتاتوريته من أسلافه من بني أمية وآل مروان وآل سفيان والحكام العباسيين المستبدين، كما ويستمد دعمه من حلفائه في الرياض من آل سعود وأسياده البريطانيين والأمريكان والصهاينة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار وشرفاء العالم بالتضامن مع حرائرنا الزينبيات اللاتي يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب والخروج في مظاهرات ومسيرات وتنظيم إعتصامات ومظاهرات أمام السفارات السعودية والخليفية والمطالبة بإطلاق سراحهن فورا.
إن جمعة شعب الثائرين نصرة للأسيرات المغيبات في السجون جمعة هامة لشعبنا خصوصا ونحن نعيش ذكرى البعثة النبوية الشريفة وذكرى الإسراء والمعراج ونساءنا لا زلنا في أقبية السجون الخليفية، ولابد أن نثأر لحرائرنا الزينبيات والضغط على حكومة الديكتاتور فرعون البحرين حمد لإطلاق سراحهن.
لقد أثبتت السلطة الخليفية بأنها سلطة فاقدة للشرعية وأن ديكتاتورها أيضا فاقد للشرعية ولا يمكن بأي صورة من الصور المصالحة معها.
إن تجربة نلسون مانديلا في جنوب أفريقيا في المصالحة الوطنية لا يمكن تطبيقها في البحرين على الإطلاق ، فكيف يمكن المصالحة مع حكومة بدوقراطية إرهابية لا تؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وتقاسم الثروات وخيرات البلاد والمشاركة الحقيقية في الحكم مع الشعب والقوى السياسية؟؟!!.
لذلك فإن السلطة الخليفية التي تستأثر بالسلطة السياسية والقرار السياسي والثروات والخيرات، والتزامها بمنهجية التمييز الطائفي ضد الأغلبية الشعبية في البحرين لا يمكن المصالحة معها.
إن السلطة الخليفية إلى جانب كل ذلك مارست ولا تزال تمارس تمييز طائفي مقيت وتحاول تغيير الخارطة الديموغرافية للبلاد وتمارس نشاط إستيطاني ضمن مشروع عنصري بإستبدال شعبنا بشعب آخر بإستمرارها في سياسة التجنيس السياسي الغاشم.
إن السلطة الخليفية تمارس طائفية سياسية مقيتة وقد إرتكبت جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية بتجنيس مئات الآلاف من الباكستانيين والسوريين وفدائيي صدام واليمنيين وغيرهم من جنوب غرب آسيا من أجل جعل الأغلبية الشيعية طائفة أقلية، وتمارس أبشع أنواع الديكتاتورية والإرهاب إلى جانب إستئثارها على مقدرات البلاد الإقتصادية وثرواتها النفطية وأراضيها وسواحلها وبحارها.
إن السلطة الخليفية تنظر إلى الأغلبية الشعبية الشيعية على أنها رعايا لها ومواطنون من الدرجة الثالثة وتمارس بحقهم أبشع أنواع الديكتاتورية والقمع والتهميش السياسي والإجتماعي، ولذلك فقد جاءت ثورة 14 فبراير لتقضي على الحكم العنصري الشوفيني لآل خليفة وسلطتهم المتجبرة والمتفرعنة، فآل خليفة غرباء على البحرين وقد جاؤا من وراء الحدود والبحار في ظل قرصنة بحرية وإستولوا على السلطة، بينما شعب البحرين بأغلبيته الشيعية هم أصحاب الأرض والسكان الأصليين.
إن جماهير شعبنا وبأجمعها وأغلبيتها تطالب بحاكمة الإرهابي حمد بن عيسى وأزلام حكمه وجلاوزته وجلاديه ومرتزقته ومن تورط معهم من قوات الإحتلال في محاكم جنائية دولية.
إننا اليوم الجمعة 7 يونيو/حزيران 2013م على موعد مع جماهير شعبنا للخروج في مظاهرات واسعة تضامنا مع المعتقلات الرساليات الثوريات اللاتي يقبعن في سجون الطاغية حمد، والمطالبة بإطلاق سراحهن وإطلاق سراح القادة والرموز وسائر المعتقلين السياسيين والحقوقيين وسجناء الرأي الذين يبلغون بالآلاف.
إن الحراك الثوري في البحرين حراك جماهيري يطالب بإسقاط الديكتاتورية المقيتة لآل خليفة والقضاء على الحكم الخليفي الطائفي الشوفيني الذي يسعى لتكريس الطائفية والفتنة المذهبية، وإن إجتثاث جذور حكم العصابة الخليفية كفيل بالقضاء على المؤامرة الطائفية والقضاء على الإرهاب والقمع والقضاء على الفكر الظلامي التكفيري السلفي الوهابي وإقامة نظام سياسي تعددي يضمن لشعب البحرين بكل طوائفه وأطيافه الحرية والعزة والكرامة ويضمن تداول السلطة بشكل سلمي وحكم ديمقراطي حقيقي.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
7 يونيو/حزيران 2013م
...............
انتهی/212