وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الاثنين

٣ يونيو ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
426325

حركة "أنصار ثورة 14فبراير" في البحرين:

نطالب جماهيرنا بالدفاع عن «السيد نصر الله» الذي يتعرض إلى حملة شرسة من قبل «القرضاوي»

قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في بيان: "نطالب جماهيرنا الثورية الغيورة في البحرين بالدفاع عن سيد المقاومة وتاج الأمة العربية والإسلامية وفخرها «السيد حسن نصر الله» الذي يتعرض اليوم إلى حملة إعلامية شرسة خصوصا من شيخ التكفير شريح القاضي ومفتي الناتو والأمريكان والقطريين «الشيخ يوسف القرضاوي»".

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء _ ابنا _  أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين اليوم الثلاثاء بياناً بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) وطالبت في البيان من الجماهير البحرينية بالدفاع عن الأمين العام لحزب الله اللبناني «السيد حسن نصر الله» الذي يتعرض إلى حملة إعلامية شرسة من قبل «الشيخ يوسف القرضاوي».

وجاء في هذا البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة الشعبية في البحرين بمواصلة الطريق والإلتفاف حول القادة الرساليين للتيار الرسالي والقادة والرموز المغيبون في قعر السجون لقوى المعارضة وفي طليعتهم الأستاذ عبد الوهاب حسين والأستاذ حسن مشيمع والمقدادين، وسائر العلماء المجاهدين الربانيين المتواجدين في الساحة، وعدم الإهتمام بفبركات السلطة التي تضن من جديد أن بإستطاعتها أن تدق على إسفين الخلافات المرجعية".

وأضافت الحركة "نطالب جماهير الثورة والشباب الثوري في ذكرى شهادة باب الحوائج موسى بن جعفر عليه السلام بإطلاق الشعارات الثورية المناهضة لأمريكا الشيطان الأكبر والإستعمار البريطاني العجوز والصهيونية العالمية، وإطلاق الشعارات المناهضة لخط الموالاة والعمالة للكيان الصهيوني الغاصب لـ فلسطين والقدس الشريف والمتمثل في حكومات الرياض وقطر ومن لف لفهم من القوى السلفية التكفيرية الظلامية، ودعم خط الممانعة والمقاومة المتمثل في سوريا والمقاومة الإسلامية وحزب الله، كما ونطالب جماهيرنا الثورية الغيورة بالدفاع عن سيد المقاومة وتاج الأمة العربية والإسلامية وفخرها «السيد حسن نصر الله» الذي يتعرض اليوم إلى حملة إعلامية شرسة خصوصا من شيخ التكفير شريح القاضي ومفتي الناتو والأمريكان والقطريين الشيخ يوسف القرضاوي".

وأكدت "إننا وفي ذكرى شهادة الإمام الكاظم وفي ذكرى رحيل الإمام روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله تعالى عليه) سنهتف بأعلى أصواتنا وسنرفع قبضاتنا الثورية هاتفين منصورة رآية نصر الله، والموت لأمريكا وإسرائيل والموت للإنجليز والموت للرجعية العربية الحاكمة من مشيخات الرياض وقطر وآل خليفة .. وتحيا المقاومة وتحيا الصحوة الإسلامية ورائدها في التاريخ المعاصر «الإمام روح الله الموسوي الخميني»، ويحيا خلفه الصالح قائد الثورة الإسلامية وولي أمر المسلمين «سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي دام ظله الوارف»".

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال موسى بن جعفر (عليه السلام):

((مَن زار أوّلنا فقد زار آخِرنا، ومن زار آخِرَنا فقد زار أوّلَنا، ومن تولّى أوّلَنا فقد تولّى آخِرنا، ومَن تولّى آخرنا فقد تولّى أوّلنا. ومَن قضى حاجةً لأحدٍ من أوليائنا فكأنّما قضاها لجميعنا)).

وقال عليه السلام:

((إنّ أشقى أشقيائكم مَن يُكذّبنا في الباطن ممّا يُخبَر عنّا، ويُصدّقنا في الظاهر. نحن أبناء نبيّ الله وأبناء رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأبناء أمير المؤمنين، وأحباب ربّ العالمين. نحن مفتاح الكتاب، بنا نطق العلماء، ولولا ذلك لَخَرسوا، نحن رَفَعنا المَنار وعَرَفنا القِبلة، نحن حجر البيت في السماء والأرض... نحن مكتوبون على عرش ربّنا، مكتوبٌ: محمّدٌ خير النبيّين، وعليٌّ سيّد الوصيّن، وفاطمة سيّدة نساء العالمين)).

وقالَ الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام : ((ما مِنْ بَلاء يَنْزِلُ عَلي عَبْد مُؤْمِن فَيُلْهِمُهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الدُّعاءَ إِلاّ كانَ كَشْفُ ذلِكَ الْبَلاءِ وَشيكاً، وَ ما مِنْ بَلاء يَنْزِلُ عَلي عَبْد مُؤْمِن فَيُمْسِكُ عَنِ الدُّعاءِ إلاّ كانَ ذلِكَ الْبَلاءُ طَويلاً، فَإذا نَزَلَ الْبَلاءُ فَعَلَيْكُمْ بِالدُّعاءِ وَ التَّضَرُّعِ إلَي اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ)).

تعزي حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين الإمام المهدي المنتظر وصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والعالم العربي والإسلامي وشعبنا في البحرين وكذلك الحوزات العلمية والمرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المشرفة ومشهد المقدسة وسائر المسلمين والموالين لأهل البيت (ع) في مختلف أصقاع العالم ذكرى شهادة باب الحوائج إلى الله الإمام السابع لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) موسى بن جعفرالكاظم، أسير السجون والمطامير وكاظم الغيض وصاحب الدمعة الساكبة من خوف الله، وتسأل الله سبحانه وتعالى بحق هذا الإمام المعصوم وباب الحوائج بأن يفرج عن المعتقلين والمعتقلات في سجون الحكم الخليفي وأن يحيي أبناء الأمة الإسلامية ذكرى شهادته وإعتبارها يوما عالميا للسجناء، وأن تتضامن الشعوب العربية والإسلامية مع شعبنا للإعلان عن يوم شهادته باليوم العالمي للتضامن مع السجناء والمعتقلين والحرائر الزينبيات في البحرين.

لقد قضى الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) فترة طويلة من حياته المباركة في ظلمات السجون والمطامير ينقل من سجن إلى سجن ، فقد سجنه محمد المهدي العباسي، ثم أطلقه وسجنه هارون الرشيد في البصرة عند عيسى بن جعفر، ثم نقله إلى سجن الفضل بن الربيع في بغداد، ثم نقله من سجن آخر عند الفضل بن يحيي، وآخر سجن نقل إليه في بغداد وهو سجن "السندي بن شاهك" مدير شرطة الخليفة هارون الرشيد الذي عرف بقسوته البالغة وعدم تردده في قتل أي شخص يقع بين يديه حفظا لنظام الخليفة العباسي.

لقد تحمل الإمام موسى بن جعفر، الإمام الغريب المظلوم والمعصوم (عليه السلام) من ملوك زمانه ومن الساعين إليه في حقه (ع) ومن الحساد والفساق، أذى كثيرا ومصائب عظيمة، وبخاصة منهم اللعين محمد المهدي الذي عزم على قتل الإمام (ع) ولكن الله خذله حتى قتله، وبعده إبنه هارون الرشيد الذي أشخص الإمام (ع) من المدينة وسجنه مرتين.

وكان السندي بن شاهك شديد النصب والعداوة لآل الرسول (ص) إلى أن أمره الرشيد بسم الإمام الكاظم (ع)، فقدم إليه عشر حبات من الرطب المسموم، أجبره على أكلها، فتناولها الإمام (ع) وتمرض من ذلك ثلاثة أيام، إستشهد بعدها مظلوما في السجن المظلم تحت القيود والأغلال يوم الجمعة في الخامس والعشرين من شهر رجب من سنة ثلاث وثمانين بعد المائة من الهجرة الشريفة.

وقد أخرجوا جنازته المقدسة بالذل والهوان، ووضعوها على جسر الرصافة ببغداد، حيث بقيت ثلاثة أيام، أسوة بجده الرسول (ص) وجده الحسين (ع) والمنادي ينادي هذا إمام الرافضة، إلى أن علم بذلك سليمان عم الرشيد، فأمر بحملها مكرمة معظمة، وغير النداء بقوله: الا من أراد يحضر جنازة الطيب إبن الطيب والطاهر بن الطاهر فليحضر جنازة موسى بن جعفر (ع) ثم غسل وكف بأحسن كفن ثمين، وأمر بتشييع الجنازة، ودفن في الجانب الغربي من بغداد، في المقبرة المعروفة بمقابر قريش جانب الكرخ من الكاظمية، من باب التين، وهو الموضع الذي يقوم فيه اليوم ضريحه ومزاره، وله مع حفيده الإمام الجواد (ع) مقام ومزار عظيم لا يقل عن مزار جدهما علي والحسين (عليهما السلام).

وقد توافد ملايين الزوار العراقيين ومن جاليات عربية وإسلامية وأجنبية منذ أربعة أيام سيرا على الأقدام إلى مرقده الطاهر والشريف في الكاظمية إحياءً لذكرى إستشهاده والتي تبلغ ذروتها غدا الأربعاء وسط إجراءات أمنية مشددة.

هذا وقد تدفق الزوار اليوم الثلاثاء 4 يونية 2013م عبر الطرق الرئيسية من جانبي الرصافة والكرخ، شرق وغرب بغداد، متوجهين إلى مرقد باب الحوائج الكاظم (ع)، وإرتدى أغلب الزوار وعشاق الإمام الملابس السوداء وحملوا الرآيات والبيارق الإسلامية، وإنتشرت على جانبي الطرق الرئيسية خيم أعدت لإستقبال الزوار وتقديم الطعام والشراب لهم.

وقد إكتضت شوارع مدينة الكاظمية ببغداد بالمعزين وبينهم نساء وشيوخ وأطفال وشباب أتو من مختلف أنحاء العراق وخارجه سيرا على الأقدام، فيما كانت أنابيب ترش الماء والهواء فوق رؤوسهم وسط طقس حار جدا.

وتوقع المتحدث الرسمي بإسم لجان إستحضارات الزيارة أن يصل عدد الزوار على مدى أسبوع إلى نحو سبعة ملايين زائر لمرقد باب الحوائج موسى بن جعفر الكاظم سابع أئمة أهل البيت عليهم السلام.

وها نحن نعيش ذكرى مصاب وشهادة الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام والسجون الخليفية مليئة بآلاف المعتقلين وسجناء الرأي والقادة والرموز للمعارضة وثورة 14 فبراير وأكثر من 300 إمرأة من نساء البحرين الحرائر، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وتنتهك أعراضهم وحرماتهم على يد الطاغية حمد ديكتاتور البحرين وفرعونها حيث أصدر أوامره المباشرة لجلاوزته وجلاديه ومرتزقته بتعذيب المعتقلين والقسوة عليهم دون رحمة، لأنهم رفضوا بقائه في السلطة وطالبوا برحيله ومحاكمته والقصاص منه لإرتكابه جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ولقيامه بهدم المساجد وقبور الأولياء والصالحين وتخريب الحسينيات وحرق القرآن الكريم وكتب الأدعية والزيارات، ولإستمرار مرتزقته وجلاوزته بعمليات المداهمات والإقتحامات اليومية وإعتقال العشرات والمئات يوميا وزجهم في سجونه الرهيبة.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب الأحرار والأشراف في العالم، كما وتطالب الملاييين من أبناء الشعب العراقي والزاحفين إلى قبر باب الحوائج الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) أن يرفعوا شعارات التضامن مع قضية شعبنا البحراني المظلوم ومطالبه العادلة والتضامن مع المعتقلين والحرائر الذين يرزحون في أقبية السجون والمطامير الخليفية، كما ونطالبهم بالمطالبة بخروج قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة عن بلادنا.

لقد شهدت البحرين ومنذ اليوم الأول لتفجر الثورة في 14 فبراير 2011م إعتقالات واسعة وحملات تعذيب قاسية لمختلف شرائح المجتمع، وهاهي اليوم تزداد وتيرة الإعتقالات والمداهمات والإقتحامات والإختطافات للناشطين السياسيين والثوار المطالبين بإسقاط النظام الخليفي وإسقاط الطاغية حمد والمطالبين بمحاكمته والقصاص منه في محاكم جنائية دولية.

لقد إزداد حجم جرائم الحرب ومجازر الإبادة ضد شعبنا، فقد قامت السلطات الخليفية الظالمة أخيرا بحملة إعتقالات واسعة وقد أعادت تموضع قواتها وميليشياتها المسلحة ونصبت مف