ابنا: وشددت الوفاق على أن هذا الحكم هو واحد من أحكام العار التي يصدرها النظام ضد المواطنين بشكل إنتقامي وفاقد لأبسط مقومات العدالة، مشددة على أن كل هذه الأحكام تمدد من عمر الأزمة وتؤكد مطالب شعب البحرين التي خرج من أجلها في ثورته منذ أكثر من عامين.
وتلقت المواطنة أشواق المقابي قرار محكمة محكمة الاستئناف بتأييد حبسها 6 أشهر على خلفية ممارستها لحرية التعبير، بينما كانت ترقد في إثر مضاعفات مرضها بفقر الدم المنجلي “السكلر”، في حين تحتاج إلى متابعة طبية مستمرة نظراً لهذا المرض.
وقالت الوفاق أن اعتقال المقابي ونساء أخريات باطل والتهم الموجهة لهم سياسية وتتعلق بحرية الرأي وممارسة حق التعبير، ولو وجدت أدنى مراعاة لكانت طريقة الإعتقال لهن سبباً كافياً لإبطال كل التهم عنهن.
وشددت الوفاق على أن طريقة الإعتقال هي ممارسة إرهابية فاضحة قامت بها السلطة، وطريقة إذلال مرفوضة، وطيش غير محسوب وخروج عن العرف والأخلاق والضمير والإنسانية، ولا يمت بأي صلة لأي دين أو شرعة أو قانون.
وشددت على أن مشهد اعتقال النساء في مجمع سيتي سنتر في 23 سبتمبر 2011 يشكل سقوطاً خلقيا شنيعاً، وانهيار كامل للمبادئ، وفضيحة أخلاقية للنظام، ولا يمكن أن تغسل هذه الجريمة التي ستترسخ في سجل الوطن الحافل بالمخالفات والإنتهاكات الفادحة التي قام بها النظام ضد أبناء الوطن وتجاوزت كل الحدود.
وأكدت الوفاق على أن هذه الجريمة ستبقى محفورة في ذاكرة المطالب الوطنية، إلى جانب مطلب ملح في محاكمة المسؤولين عنها مهما علت مراتبهم، فالصورة التي أظهرت المواطنات الشريفات ملقيات على الأرض ومكبلات إلى الخلف، تؤكد إنحراف العقيدة الأمنية وغياب القانون وافتقاد المحاكمات العادلة.
.................
انتهى / 232