وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء _ ابنا _ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين اليوم الاثنين بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الـ 24 لرحيل «الإمام الخميني (ره)».
وجاء في هذا البيان: "إننا اليوم أمام صحوات إسلامية معاصرة وكلها إستمدت من فكر الإمام الخميني وفكره ونهجه الفكري والسياسي العزيمة والثبات والإنطلاق من أجل القضاء على الأنظمة الديكتاتورية العميلة للصهيونية وإسرائيل والقوى الكبرى، ولذلك فإننا اليوم بحاجة ماسة إلى تقوية الجبهة الإسلامية وجبهة المقاومة والممانعة في مقابل جبهة الباطل والموالاة للغرب وإسرائيل وأمريكا".
وأضاف البيان "إننا اليوم أمام مؤامرة كبرى ضد الصحوات الإسلامية وضد تيار الممانعة والمقاومة خصوصا ضد سوريا المقاومة وضد حركة المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان، وإننا أمام هجمة شرسة من قبل الدول الغربية وأمريكا وإسرائيل والحكومات القبلية في الرياض وقطر والبحرين ومعهم مفتي الناتو المرتزق العميل «يوسف القرضاوي»، هذه المؤامرة التي تستهدف سيد المقاومة «السيد حسن نصر الله» قد جاءت بعد النجاحات التي حققها الجيش السوري والمقاومة الإسلامية وحزب الله في مدينة القصير السورية المحاذية للحدود اللبنانية والإنتصارات العسكرية في سائر الجبهات على الساحة السورية، ولذلك فإننا بحاجة ماسة إلى دعم تيار المقاومة والممانعة والوقوف إلى جانب جبهة المقاومة برص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لجبهة المستضعفين العالمية المستهدفة من قبل قوى الشر وعملائها المرتزقة في المنطقة".
وقال البيان "إننا وفي ذكرى رحيل الإمام الخميني هذا القائد العظيم الذي بعد الرسل والأئمة المعصومين من أهل البيت (عليهم السلام) لم نجد شخصية فذة بعده، فهو وديعة إلهية في أيدينا وحجة الله علينا وأحد علائم العظمة الإلهية، حيث أنه وفي زمانه تعززت مكانة المستضعفين والمسلمين في العالم، وأصبحت للإسلام مكانة كبرى في ربوع المعمورة".
وأكدت الحركة في البيان "لذلك فإننا اليوم نطالب شعبنا في البحرين وشعوب العالم العربي والإسلامي بالسير على نهج الإمام الراحل فهو رائد الصحوة الإسلامية ورائد الإصلاح الكبير في العالم وهو شخصية فريدة في العالم المعاصر".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لرحيل قائد الأمة الإسلامية ومفجر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران ورائد الصحوة الإسلامية وقائد المستضعفين وداعم حركات التحرر العالمية وسند القضية الفلسطينية والمطالب بتحرير القدس الشريف وفلسطين من براثن الكيان الصهيوني الغاصب فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين تطالب أولا الشعب البحراني العظيم والذي فجر في التاريخ المعاصر قبل أكثر من عامين أعظم ثورة شعبية جماهيرية في تاريخه ضد الفراعنة الخليفيين ومن ثم شعوب العالم العربي والإسلامي وسائر المستضعفين في العالم بإحياء ذكرى رحيله بالمسيرات والمظاهرات والإعتصامات والمؤتمرات والندوات لإحياء فكره الوضاء ومدرسته الرسالية التي كانت سندا للمستضعفين ضد المستكبرين والمستعمرين وعلى رأسهم الشيطان الأكبر أمريكا وبعدها بريطانيا المستعمر العجوز، الناهبين لثروات العالم والداعمين للأنظمة القبلية الديكتاتورية في العالم العربي والمنطقة الخليجية.
إن الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) قد إقترنت هوية الحركات الإسلامية والحركات الشعبية المعاصرة بإسمه وفي الذكرى السنوية لرحيله علينا أن نتمسك بمدرسته الرسالية والثورية وأن نعمل بتوصياته للحركات الإسلامية والمسلمين والمستضعفين في العالم، فالمجتمع الإسلامي في مدرسته (قدس سره) هو المرتكز الأساسي في منظاره من أجل إيجاد النهضة الفكرية والحضارية، كما سعى رضوان الله تعالى عليه لإيجاد جبهة إسلامية واسعة وعريضة وموسعة للأمة الإسلامية ضد الكيان الصهيوني الغاصب وضد الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية وأمريكا وحلفائها الغربيين.
إن الجمهورية الإسلامية في إيران والصحوة الإسلامية المعاصرة اليوم مرهونة بجهاد ونضال الإمام الخميني والشعب الإيراني المسلم الثائر ولذلك فنحن اليوم بحاجة إلى تعزيز الجبهة الإسلامية الإنسانية الموحدة في مواجهة الغرب والشرق وأن نحتفل بسيادة المستضعفين في العالم وأن نقف يدا واحدة في جبهة متماسكة وفي خط المقاومة والممانعة ضد قوى الكفر العالمي والصهيونية العالمية والقوى الرجعية العميلة لها وفي مقدمتها النظام السعودي والنظام القطري وقوى الإرهاب والتكفير الأموي السفياني المرواني وحكم العصابة الخليفية العميلة.
إن الإمام الخميني فجر أعظم ثورة إسلامية في تاريخ البشرية بعد ثورات ونهضات الأنبياء والأئمة المعصومين وثورة ونهضة الإمام الحسين عليه السلام، وعزز مكانة الإسلام والحكومة الإسلامية والقيم الإسلامية ، وأحدث تحولا كبيرا وعظيما في عالمنا المعاصر بحيث أننا قد شهدنا قيام نظام إسلامي قوي ومتماسك في ظل الجمهورية الإسلامية الذي إستطاع مقارعة الإستكبار وعملائه ومنهم نظام البعث الكافر والديكتاتور صدام حسين وأن يقف على رجليه مستقلا ومتقدما في مختلف العلوم والتكنلوجيا والصناعات العسكرية وتصبح إيران بفضل هذا النظام الإسلامي القوي قوة عظمى في المنطقة والعالم.
إن الإستكبار العالمي بقيادة أمريكا ومن أجل ضرب الإسلام المحمدي الأصيل والنيل منه قام بإيجاد بديل عن الإسلام الثوري وهو الإسلام الإمريكي السعودي والإسلام التكفيري الظلامي الأموي السفياني والمرواني ، وسعى لتخويف العالم والشعوب الغربية من الإسلام بينما الإسلام المحمدي الأصيل والذي هو إسلام رسول الله وأهل بيته الأئمة الأطهار هو إسلام المحبة والسلام والمودة والتسامح والمدافع عن المستضعفين أمام الإستغلال والإستكبار الأمريكي الصهيوني.
أيها الشعوب العربية والإسلامية ويا مستضعفي العالم
يا شعبنا البحراني العظيم
إننا اليوم أمام صحوات إسلامية معاصرة وكلها إستمدت من فكر الإمام الخميني وفكره ونهجه الفكري والسياسي العزيمة والثبات والإنطلاق من أجل القضاء على الأنظمة الديكتاتورية العميلة للصهيونية وإسرائيل والقوى الكبرى، ولذلك فإننا اليوم بحاجة ماسة إلى تقوية الجبهة الإسلامية وجبهة المقاومة والممانعة في مقابل جبهة الباطل والموالاة للغرب وإسرائيل وأمريكا.
إننا اليوم أمام مؤامرة كبرى ضد الصحوات الإسلامية وضد تيار الممانعة والمقاومة خصوصا ضد سوريا المقاومة وضد حركة المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان، وإننا أمام هجمة شرسة من قبل الدول الغربية وأمريكا وإسرائيل والحكومات القبلية في الرياض وقطر والبحرين ومعهم مفتي الناتو المرتزق العميل يوسف القرضاوي، هذه المؤامرة التي تستهدف سيد المقاومة السيد حسن نصر الله قد جاءت بعد النجاحات التي حققها الجيش السوري والمقاومة الإسلامية وحزب الله في مدينة القصير السورية المحاذية للحدود اللبنانية والإنتصارات العسكرية في سائر الجبهات على الساحة السورية، ولذلك فإننا بحاجة ماسة إلى دعم تيار المقاومة والممانعة والوقوف إلى جانب جبهة المقاومة برص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية لجبهة المستضعفين العالمية المستهدفة من قبل قوى الشر وعملائها المرتزقة في المنطقة.
إننا وفي ذكرى رحيل الإمام الخميني هذا القائد العظيم الذي بعد الرسل والأئمة المعصومين من أهل البيت (عليهم السلام) لم نجد شخصية فذة بعده، فهو وديعة إلهية في أيدينا وحجة الله علينا وأحد علائم العظمة الإلهية، حيث أنه وفي زمانه تعززت مكانة المستضعفين والمسلمين في العالم، وأصبحت للإسلام مكانة كبرى في ربوع المعمورة.
لذلك فإننا اليوم نطالب شعبنا في البحرين وشعوب العالم العربي والإسلامي بالسير على نهج الإمام الراحل فهو رائد الصحوة الإسلامية ورائد الإصلاح الكبير في العالم وهو شخصية فريدة في العالم المعاصر.
لقد وقف الإمام الخميني وقفة حديدية فولادية أمام قوى الشرق والغرب ولم يتزلزل في مواقفه ومبادئه، ففي الوقت الذي كان أمام ربه سبحانه وتعالى خاضعا متذللا يذرف الدموع من خشية الله في جوف الليل، فإنه كان حازما وقاطعا أمام قوى الشر والنفاق والإستكبار العالمي ولم يداهن القوى الكبرى ولم يتنازل عن مواقفه ومبادئه التي هي قيم ومبادىء الإسلام المحمدي الأصيل.
إننا اليوم أيها الشعب البحراني الأبي والمقاوم والحاضر في ساحات الجهاد والنضال ضد الديكتاتورية الخليفية وضد قوات الإحتلال السعودي، والصامد في وجه مؤامرة قوى الهيمنة الأمريكية والبريطانية مطالبين بالسير على نهج الإمام الراحل والتحلي بالإيمان العظيم والبصيرة النافذة، فإن كل مشاكلنا ومصائبنا من الشيطان الأكبر أمريكا ومن بريطانيا المستعمر العجوز ومن الصهيونية العالمية، ولن نحصل خيرا منهم، فهم سندا للسلطة الخليفية وسندا لقوات الإحتلال السعودي، وعلينا الاستقامة والثبات على خط الإسلام المحمدي الأصيل، فإن إنتصارنا وخلاصنا من الإستبداد والديكتاتورية وخلاصنا من الإستعمار الغربي الأمريكي مرهون بالسير على نهج الإمام الخميني الراحل والسير على نهج خلفه الصالح الإمام الخامنئي (دام ظله) وسائر المراجع والعلماء الربانيين، والتمسك بفكر المقاومة ودعم تيار المقاومة والممانعة في مقابل تيار الموالاة لإسرائيل والشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها من الدول الغربية المستعمرة.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
3 يونيو 2013م
...............
انتهی/212