وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء _ ابنا _ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين بياناً حول إدعاءات السلطات البحرينية بتفجير قنبلة محلية الصنع في قرية "بني جمرة" والقرية معقلا للتيار الشيرازي، وهو تيار إنقلابي مدعوم من إيران.
وجاء في هذا البيان: "إدعى مركز الإعلام بوزارة الإرهاب والقمع الخليفية عن تفاصيل للمسرحية الجديدة لما حدث في قرية بني جمرة بعد تفجر إسطوانة غاز، حيث إدعى أن الحادث نتج عن تفجير قنبلة محلية الصنع أثناء قيام مرتزقة السلطة الخليفية بإخماد حريق سببه إشعال نيران في إطارات عند مدخل القرية. وقد قامت قوات الأمن الخليفية ظلما وكذبا وزورا بإعتقال 10 من الشباب الثوري الرسالي إتهمتهم بالضلوع فيما إدعت أنه إنفجار قنبلة يدوية الصنع، وإدعت أنهم إعترفوا بالعملية كذبا".
وأضاف البيان "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تفند ما إدعاه مركز الإعلام بوزارة الإرهاب الخليفية وتعد ذلك مسرحية جديدة تضاف إلى مسرحياتها التي قامت بها في قرى وبلدات أخرى، إبتداءً من قرية العكر ومرورا بقرى جزيرة سترة وبعدها السنابس والديه وجدحفص وقرى أخرى ولن تضحى قرية بني جمرة هي الأخيرة في مسلسل الفبركات والمسرحيات لحرف أنظار الشعب والعالم عن جرائم ومجازر الطاغية حمد الذي يعتبر عند شعبنا بالإرهابي الأول المطلوب للعدالة الدولية للقصاص منه كمجرم حرب ومرتكب للمجازر ضد الإنسانية ومنتهك للأعراض والحرمات".
وأكد البيان "إن الثورة الشعبية والجماهيرية التي إنطلقت في الرابع عشر من فبراير لا يمكن حصرها في بني جمرة، ولا يمكن حصرها في تيار مرجعي خاص، فالتيار الرسالي وكل التيارات المرجعية الرسالية والثورية مشاركة في الثورة، والثورة جماهيرية لا يمكن حصرها في تيار مرجعي أو حركة ثورية، فكل الجماهير والتيارات المرجعية والقوى الثورية بكل أطيافها المطالبة بإصلاح النظام أو المطالبة بإسقاط النظام هي مشاركة في الثورة وتطالب بالتغيير الجذري وترفض أنصاف الحلول".
وفيم يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون*ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون*)) سورة البقرة 11 -12
((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) المائدة33.
صدق الله العلي العظيم.
إدعى مركز الإعلام بوزارة الإرهاب والقمع الخليفية عن تفاصيل للمسرحية الجديدة لما حدث في قرية بني جمرة بعد تفجر إسطوانة غاز، حيث إدعى أن الحادث نتج عن تفجير قنبلة محلية الصنع أثناء قيام مرتزقة السلطة الخليفية بإخماد حريق سببه إشعال نيران في إطارات عند مدخل القرية.
وقد قامت قوات الأمن الخليفية ظلما وكذبا وزورا بإعتقال 10 من الشباب الثوري الرسالي إتهمتهم بالضلوع فيما إدعت أنه إنفجار قنبلة يدوية الصنع، وإدعت أنهم إعترفوا بالعملية كذبا.
وقد قامت السلطة الخليفية بإعتقال كل من محمد علي أحمد (23 عاما) ومحمد جعفر محمد مهدي (18 عاما) وعلي أحمد إبراهيم علي (19 عاما) وحسين محمد علي فردان (19 عاما).. بعد أن قامت قبل أكثر من أسبوعين بإعتقال المجاهد الكبير وأحد قادة الميادين رضا عبد الله عيسى الغسرة وتعذيبه تعذيبا قاسيا، وإتهامه في ما بعد مع الشباب الثوري الرسالي المقاوم بأن بحوزتهم أسلحة كلاشينكوف وأسلحة يدوية الصنع، وتلفيق تهم باطلة لهم ضمن مسرحية جديدة من مسرحيات السلطة الخليفية.
وفي البيان الذي تم نشره في وكالة أنباء البحرين وصحيفة أخبار الخليج إدعت السلطة الخليفية بأن قرية بني جمرة تعتبر معقلا للتيار الشيرازي، وهو تيار إنقلابي مدعوم من إيران، كما تعد مركزا لما يسمى بحركة 14 فبراير الإرهاربية والتي هي إمتدادا لهذا التيار.
لذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تفند ما إدعاه مركز الإعلام بوزارة الإرهاب الخليفية وتعد ذلك مسرحية جديدة تضاف إلى مسرحياتها التي قامت بها في قرى وبلدات أخرى، إبتداءً من قرية العكر ومرورا بقرى جزيرة سترة وبعدها السنابس والديه وجدحفص وقرى أخرى ولن تضحى قرية بني جمرة هي الأخيرة في مسلسل الفبركات والمسرحيات لحرف أنظار الشعب والعالم عن جرائم ومجازر الطاغية حمد الذي يعتبر عند شعبنا بالإرهابي الأول المطلوب للعدالة الدولية للقصاص منه كمجرم حرب ومرتكب للمجازر ضد الإنسانية ومنتهك للأعراض والحرمات.
إن قرية بني جمرة ومنذ القدم تفخر بأنها إحتضنت ولا تزال تحتضن التيارات الثورية الرسالية التحررية ومنها وفيها تربى ونشأ القادة الثوار وفي طليعتهم شيخ المجاهدين العلامة الراحل الشيخ عبد الأمير الجمري قائد إنتفاضة التسعينيات، والعلامة الشيخ محمد علي المحفوظ الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي "أمل" والمغيب مع المئات من رفاقه الرساليين في قعر سجن جو"غوانتنامو آل خليفة".
كما أن قرية بني جمرة تفخر بشبابها الحسينيون الملتزمون بخط الأنبياء والرسل والأئمة المعصومين من آل البيت (عليهم السلام) والمتلزمون بخط المرجعية الدينية الرسالية بكل أطيافها وعلى آل خليفة أن يموتوا بغيضهم فهذه القرية هي قلب الثورة النابض.
إن بيان المركز الإعلامي في وزارة الإرهاب أراد أن يجرب حضه لحصر الثورة في بني جمرة "قلب الثورة" بينما الثورة مشتعلة تحت أقدام الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة ومشتعلة تحت أقدام حكم العصابة الخليفية المحتلة لبلادنا منذ أكثر من قرنين من الزمن.
إن الثورة الشعبية والجماهيرية التي إنطلقت في الرابع عشر من فبراير لا يمكن حصرها في بني جمرة، ولا يمكن حصرها في تيار مرجعي خاص، فالتيار الرسالي وكل التيارات المرجعية الرسالية والثورية مشاركة في الثورة، والثورة جماهيرية لا يمكن حصرها في تيار مرجعي أو حركة ثورية، فكل الجماهير والتيارات المرجعية والقوى الثورية بكل أطيافها المطالبة بإصلاح النظام أو المطالبة بإسقاط النظام هي مشاركة في الثورة وتطالب بالتغيير الجذري وترفض أنصاف الحلول.
إن ثورة 14 فبراير قد صدمت آل خليفة وقوات الإحتلال السعودي وقوات ما يسمى بـ عار الجزيرة بعد أن وقفت الجماهير الثائرة بمختلف أطيافها ومرجعياتها وقواها الثورية صفا واحدا ضد حكم العصابة الخليفية الذين يحاولون زرع الفرقة بترهاتهم وحصر الثورة في فصيل أو تيار خاص بعينه.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن من بركات ثورة 14 فبراير أنها وحدت الصف الشعبي بكل مرجعياته وأطيافه فـ"سوط الجلاد قد وحد الشعب والقوى الثورية والتيارات المرجعية"، فلا مكانة بعد اليوم إلى حصر الثورة في تيار وخط مرجعي خاص، فكل التيارات والقوى الثورية قد شاركت في الثورة وقد توحدت في بوتقة الثورة من أجل الأهداف المقدسة وضد العدو الخليفي المدعوم بقوات الإحتلال.
وكلنا يدرك تماما بأن الشعب البحراني متنوع في إنتماءاته المرجعية وله حرية إختيار إساليب إزاحة الإستبداد والديكتاتورية ومواجهة حكم العصابة الخليفية وهذا ما أدى إلى قض مضاجع المحتلين الخليفيين.
إننا نبشر حكم العصابة الخليفية وآل سعود والإستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا والمستعمر العجوز بريطانيا بأن زمن بث الفرقة بين صفوف الشعب قد ولى إلى غير رجعة وإن جماهير الشعب بكل أطيافها متوحدة ضد حكم العصابة الخليفية والقتلة والمجرمين والجزارين والشعب وقواه الثورية ستسعى إلى تكريس الوحدة الشعبية والثورية بين الجماهير وبين القوى الثورية المطالبة بالتغيير والإصلاحات الحقيقية.
إن إطلاق المركز الإعلامي بوزارة الإرهاب الخليفي عبارة (التيار الشيرازي المدعوم من إيران) سيعزز وحدة الصف الشعبي والرسالي والمرجعي بين كل التيارات والمرجعيات أكثر وأكثر، فكما وحد صوت الجلاد كل الشعب وقواه الثورية فإن هذه التصريحات سوف تعزز من وحدة الصف المرجعي والثوري والرسالي بين مختلف أطياف المجتمع، وسوف نفشل مؤامرات السلطة الخليفية التي تريد بث الفرقة بين صفوف الشعب، فالثورة ليست حكرا على تيار مرجعي أو قوى ثورية بعينها، فثورة 14 فبراير هذه المرة هي ثورة كل الشعب بكل أطيافه وتلويناته ضد حكم العصابة الخليفية المستأثرة بالسلطة والثروة والمال والحاكمة بالحديد والنار والمدعومة بقوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة والمدعومة من قبل القوى الغربية المستكبرة.
إن جماهير شعبنا وبعد كل المعاناة التي لقيتها من حكم العصابة الخليفية لن تنشغل بالأكاذيب والمسرحيات الهابطة فالشعب بأجمعه مشغول بمسيرة إسقاط النظام وإسقاط الطاغية حمد ومحاكمته في محاكم جنائية دولية للقصاص منه ومن أزلامه ومرتزقته وجلاديه ومن الذين دعموه من قوات الإحتلال.
إن ثورة 14 فبراير ستستمر كما أن المقاومة المدنية والدفاع المقدس سيستمر ضد الحكم الخليفي المدعوم سعوديا، وجماهير الثورة قد حسمت أمرها مع آل خليفة الذين خسروا الساحة هذه المرة، فلا مسرحيات الحوار الخوار قد نفعتهم شيئا، فالشعب الواعي والناضج والذي وصل إلى قمة وذروة العمل السياسي ما عاد تنطلي عليه مسرحيات الحوار وتمرير مشاريع إصلاح قشرية وسطحية وأنغلوأمريكية، ولا عاد تنطلي عليه مشاريع حوار تؤدي إلى الإستفتاء على نتائجها وتؤدي إلى الإستفتاء على ميثاق خطيئة آخر.
إن السلطة الخليفية وبعد فشل مشاريع حوارها الكاذبة بدأت من جديد بتطبيق قانون الطوارىء الغير معلن والقيام بحملة إقتحامات وإعتقالات واسعة، كما بدأت بنصب مفارز ونقاط التفتيش في مختلف أنحاء البحرين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل فشل أكذوبة الحوار وفشل الخيار الأمني والقمعي لترويض الجمعيات السياسية المطالبة بالإصلاح للقبول بسقف هابط وواطي من الإصلاحات، كما أثبت فشل أكذوبة الحوار الذي أ