وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الخميس

٣٠ مايو ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
424840

بيان حركة "أنصار ثورة 14 فبراير":

إستمرار الديكتاتورية والإرهاب سببه الدعم اللامحدود للحكم الخليفي من قبل واشنطن ولندن

قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في بيان: "إن ثورة 14 فبراير تسعى لإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية عن البحرين لبناء نظام سياسي تعددي جديد على أسس شرعية وتحكمه مؤسسات دستورية شعبية حقيقية بدلا من التسلط والإستفراد وغياب العدالة وإستمرار الديكتاتورية والإستحواذ بثروات البلاد ومواردها".

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء _ ابنا _ أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين بيانا هاما حملت فيه الإدارة الأمريكية والبريطانية ما تقوم به السلطة الخليفية من جرائم حرب ومجازر إبادة ضد شعب البحرين الثائر المطالب بالحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية، مطالبة واشنطن ولندن برفع الحصانة السياسية عن مجرمي الحرب في البحرين.

وجاء في هذا البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تندد بالحصار الذي تفرضه السلطة الخليفية على قرية بني جمرة وتندد بجرائمها بإعتقال العشرات من أبنائها الثوار الرساليين الصادمين، وتندد بإعتقال أحد أبرز الشخصيات والوجهاء في قرية بني جمرة، الحاج «عبد الرؤوف محمد جعفر الجمري» ونجله بعد إقتحام منزله ومصادرة بعض الممتلكات ومبالغ مالية كبيرة من منزله".

وقال البيان "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الإدارة الأمريكية والبريطانية وكذلك السفارة الأمريكية والسفارة البريطانية في البحرين مسئولية الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا، وإن إستمرار الديكتاتورية والإرهاب سببه الدعم اللامحدود لحكم الطاغية الخليفي «حمد بن عيسى» من قبل واشنطن ولندن وإننا نرى بأن الإتكاء على الإدارة الأمريكية والبريطانية من أجل الوصول إلى الإصلاحات السياسية هو إتكاء فاشل، فأمريكا وبريطانيا نرى بأنهما أم الفساد في بلادنا والعالم الإسلامي، فهاتين الدولتين تدعمان الديكتاتورية الخليفية وتدعمان بقاء قوات الإحتلال في البحرين، كما وتدعما القوى التكفيرية والميليشيات المسلحة في العالم الإسلامي والبحرين من أجل تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات صغيرة في ظل معاهدة سايكس بيكو جديدة".

وأضافت الحركة في البيان "أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تندد بصريحات السفير الأمريكي والسفير البريطاني في البحرين الذان أبدى قلقهما أزاء العنف في البحرين محملين الشعب العنف، ومبرئي ساحة السلطة الخليفية التي هي التي لا تزال تمارس أبشع أنواع العنف والبطش والقمع من أجل الوقوف أمام حركة الشعب المطالبة بالإصلاحات السياسية الشاملة".

وفيما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيمبسم الله قاصم الجبارين

((حتى إذا إستيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين)).(110 سورة يوسف)

((وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص)).

صدق الله العلي العظيم.

إستمرت المظاهرات والإحتجاجات الثورية والشعبية في البحرين تضامنا مع المعتقلين والحرائر والقادة والرموز المغيبون في قعر السجون والتضامن مع آية الله العلامة الشيخ عيسى قاسم ومع أبرز قادة الميادين لثورة 14 فبراير الشبابية المجاهد الكبير رضا عبد الله عيسى الغسرة الذي تم إختطافه قبل أكثر من أسبوع من قبل قوات حكم العصابة الخليفية المحتلة، كما لا يزال هناك حصارا أمنيا مفروضا ومطبقا على قرية بني جمرة قلب الثورة، مع إستمرار المداهمات والإعتقالات المستمرة، ولا زال هناك تواجد أمني مكثف وغلق لمداخل القرية مسببا إرباكا لحركة الخروج والدخول لهذه البلدة الثورية الصامدة.

كما أن حكم العصابة الخليفية وإستمرار لجرائمه قام بعمليات فصل تعسفي لأعضاء مجالس البلديات وإستبدالهم بآخرين من أعوان وأنصاره ، ضمن سياسة قطع الأرزاق بعد أن فصل الآلاف من وظائفهم بعد تفجر ثورة 14 فبراير المجيدة.

إن البحرين تعيش اليوم صراع بين فئة عائلية قليلة محتلة جاءت من وراء البحار عبر قرصنة بحرية تستأثر بالقرار السياسي وتستفرد بكل السلطات والثروة، وبين أغلبية سياسية تطالب بالتحول الديمقراطي وتحكيم إرادة الشعب في إدارة البلاد وأنه مصدر السلطات جميعا، هذه الأغلبية الشعبية التي طالبت بعد ثورة 14 فبراير برحيل العائلة الخليفية وأعوانها من حيث أتوا إلى الزبارة بعد أن إنتهت الزيارة.

إن ثورة 14 فبراير تسعى لإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية عن البحرين لبناء نظام سياسي تعددي جديد على أسس شرعية وتحكمه مؤسسات دستورية شعبية حقيقية بدلا من التسلط والإستفراد وغياب العدالة وإستمرار الديكتاتورية والإستحواذ بثروات البلاد ومواردها.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير إذ تندد بالحصار الذي تفرضه السلطة الخليفية على قرية بني جمرة وتندد بجرائمها بإعتقال العشرات من أبنائها الثوار الرساليين الصادمين، وتندد بإعتقال أحد أبرز الشخصيات والوجهاء في قرية بني جمرة، الحاج عبد الرؤوف محمد جعفر الجمري ونجله بعد إقتحام منزله ومصادرة بعض الممتلكات ومبالغ مالية كبيرة من منزله.

كما وتندد حركة أنصار ثورة 14 فبراير بإستمرار المداهمات والإقتحامات لسائر القرى والأحياء والمدن حيث تم إعتقال أكثر من 450 شخصا خلال أقل من شهر، فإننا ندعم وبقوة المقاومة المدنية والدفاع المقدس ضد قوات المرتزقة وقوات الإحتلال الخليفي وقوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة، فالمقاومة في البحرين اليوم هي مقاومة مشروعة ضد ما تقوم به قوات حكم العصابة الخليفية وقوات الإحتلال من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية ضد المدنيين العزل.

إن المقاومة المدنية مطلب جماهيري وهي مقاومة مشروعة وشريفة تلقى دعما جماهيريا وتحضى بتأييد شعبي واسع، فبعد إستمرار بقاء قوات الإحتلال السعودي وإستمرار الإرهاب والقمع وهتك الأعراض والحرمات والمقدسات فإن جماهير الثورة أصبحت الداعم الأساسي للثوار وقوى المقاومة الشعبية الثوار الرساليين الذين يدافعون عن ناموس الوطن والشعب ويناضلون من أجل تحرير البحرين من براثن الإحتلال السعودي وبراثن الإحتلال الخليفي وبراثن الهيمنة الأمريكية البريطانية الصهيونية على بلادنا.

إن محاولات الإلتفاف والتحايل والمشاهد الدرامية التي تنفذها السلطة الخليفية وعصاباتها وما تقوم به أبواقها الإعلامية للهروب من الإستحقاقات الشرعية لشعب البحرين تؤكد الفجوة الكبيرة بين الشعب وحكم العصابة الخليفية، وإنعدام الثقة بين الشعب وحكم العائلة الخليفية المسيطرة على كل مفاصل البلاد لن تؤدي إلا إلى إستقامة وثبات وصمود الثوار والجماهير من أجل تحقيق الإنتصار الكبير على حكم الطاغية الخليفي الفاسد.

إننا اليوم وبعد أكثر من عامين من عمر الثورة المباركة نرى الأغلبية الشعبية لا زالت تملأ شوارع وميادين البحرين دون توقف متمسكة بمطالبها السياسية وإستحقاقتها الوطنية على الرغم من إزدياد وتيرة القمع والبطش والتنكيل وتغليب الحل الأمني لحكم العصابة الخليفية، فالشعب اليوم أصبح مصرا على التغيير السياسي الجذري رافضا لأنصاف الحلول ورافضا للحوار الخوار مع السلطة، رافضا لتثبيت عرش الطاغية حمد وشرعية العائلة الخليفية وسلطتها المتجبرة.

إن السلطة الخليفية فاسدة ومفسدة وإن الله لا يصلح عمل المفسدين وإن الله عزل وجل قال في كتابه المجيد "إنا من المجرمين منتقمون"، ولذلك سينقتم رب العزة لظلامة شعبنا من مجرمي الحرب ومرتكبي مجازر الإبادة والإنتقام الإلهي بات قريبا وإن الإنتصار الإلهي لشعبنا بات قريبا هو الآخر بإذن الله.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الإدارة الأمريكية والبريطانية وكذلك السفارة الأمريكية والسفارة البريطانية في البحرين مسئولية الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا، وإن إستمرار الديكتاتورية والإرهاب سببه الدعم اللامحدود لحكم الطاغية الخليفي حمد بن عيسى من قبل واشنطن ولندن وإننا نرى بأن الإتكاء على الإدارة الأمريكية والبريطانية من أجل الوصول إلى الإصلاحات السياسية هو إتكاء فاشل ، فأمريكا وبريطانيا نرى بأنهما أم الفساد في بلادنا والعالم الإسلامي، فهاتين الدولتين تدعمان الديكتاتورية الخليفية وتدعمان بقاء قوات الإحتلال في البحرين، كما وتدعما القوى التكفيرية والميليشيات المسلحة في العالم الإسلامي والبحرين من أجل تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات صغيرة في ظل معاهدة سايكس بيكو جديدة.

كما أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تندد بصريحات السفير الأمريكي والسفير البريطاني في البحرين الذان أبدى قلقهما أزاء العنف في البحرين محملين الشعب العنف، ومبرئي ساحة السلطة الخليفية التي هي التي لا تزال تمارس أبشع أنواع العنف والبطش والقمع من أجل الوقوف أمام حركة الشعب المطالبة بالإصلاحات السياسية الشاملة.

إن السفير الإمريكي أدان بشدة الهجوم على مرتزقة العصابة الخليفية وأعلن عن مواساته لجميع المصابين في حادثة قرية بني جمرة ، بينما إلتزم مع السفير البريطاني وإدارتهم في واشنطن ولندن الصمت عن كل جرائم الحرب ومجازر الإبادة والإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي تمارسها السلطة يوميا ضد القرى والبلدات والمدن والأحياء وداخل السجون الخليفية.

إن الذي يمارس العنف والإرهاب والقمع وهتك الأعراض والحرمات ويمارس أبشع أنواع التعذيب هي السلطة الخليفية المدعومة من قبل البيت الأبيض ولندن، وتلقى دعما سياسيا ودبلوماسيا للتغطية على جرائمها وجرائم طاغيتها حمد بن عيسى آل خليفة، لذلك فإن على الجمعيات السياسية المشاركة في الحوار أن لا تعول على الشيطان الأكبر أمريكا والمستعمر البريطاني العجوز في أي تحول سياسي وديمقراطي قادم، فالقوى الغربية الكبرى لا زالت تدعم الأنظمة القبلية الديكتاتورية الفاشية في البحرين والرياض، وترفض التحول السياسي الشامل في البحرين.

إن الحوار الذي يؤدي إلى تثبيت عرش الطاغية حمد وشرعية حكمه وإفلاته من العقاب مع رموز حكمه وجلاديه هو مرفوض تماما من قبل جماهير شعبنا وثوار 14 فبراير والقوى السياسية المعارضة المطالبة بإسقاط النظام، وإن شعبنا لن يسبح وراء إصلاحات وهمية وإصلاحات أنغلوأمريكية تؤدي إلى إبقاء الديكتاتورية وإستمرار إستعباد شعبنا من قبل حكم العصابة الخليفية المحتلة لبلادنا.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن أمريكا وبريطانيا هما رأس الجريمة والعنف والإرهاب وهما مصاصي دماء، ففي سوريا تراهم لا يدعمون الحوار وليسوا مع المصالحة الوطنية ، بل مع س