ابنا: وقتل 14 من رجال الشرطة والجيش الأفغان خلال اليومين الماضيين، وسط ازدياد هجمات المسلحين في "الهجوم الربيعي"، الذي أطلقته الحركة الشهر الماضي.
وفر المهاجمان من نقطة التفتيش بعد أن قتلا رجال الشرطة السبعة في ولاية قندهار، معقل المسلحين الذين يستهدفون قوات الأمن الأفغانية والمسؤولين الحكوميين والقوات الأجنبية، التي تقودها الولايات المتحدة.
وصرح المتحدث بإسم حاكم قندهار جواد فيصل أن "الرجلين طلبا من رجال الشرطة السماح لهما بقضاء الليل في نقطة التفتيش، وقبل رجال الشرطة وقدموا لهما الطعام".
وأضاف إنه "بعد العشاء أمسك الرجلان ببنادق رجال الشرطة وأطلقا النار وقتلا 7 منهم وأصابا آخراً".
وذكر المتحدث بإسم شرطة قندهار غورزانغ أفريدي أن "الرجلان فرا في جيب للشرطة، ومعهما العديد من الأسلحة المسروقة".
وأضاف إن "هؤلاء الرجلان كانا من الشرطة، ولكنهما خرجا من الخدمة، وقالا لرجال الشرطة في نقطة التفتيش إنهما يرغبان في العودة إلى صفوف الشرطة".
وقد أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
...............
انتهی/232