ابنا: جمع لقاء إستثنائي كلاً من «آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم» والقيادي في تيار الوفاء الاسلامي «عبد الوهاب حسين» وأمين عام جمعية "الوفاق الوطني الاسلامية" «الشيخ علي سلمان» وشخصيات سياسية ودينية وسط احتشاد جموع شعبية غفيرة.
اللقاء الذي انتظره كثيروه جاء بعد الافراج عن القيادي في تيار الوفاء مؤقتاً إثر وفاة والدته، بعد سنتين وثلاثة أشهر قضاها القيادي المعارض عبدالوهاب حسين في سجون النظام. وتضاربت في الاستقبال الحاشد المشاعر بين فرحة وعنفوان اللقاء والحزن المخيم لفقدان والدة القيادي في تيار الوفاء.
الجماهير التي خرجت لاستقبال القيادي المعتقل منذ أكثر من سنتين، احتشد للمشاركة في جنازة الفقيدة معبرة عن موقف لم يبدله ابعاد رموزٍ من الثورة عن الشارع. وهتف المشاركون ضد ملك البلاد «حمد بن عيسى آل خليفة» وضد آلة القتل التي ينتهجها النظام منذ دخول قوات "درع الجزيرة" وإعلان حالة الطوارئ في منتصف آذار/ مارس ٢٠١١ التي حالت بين عبد الوهاب حسين ووالدته في أيامها الأخيرة.
وكانت عائلة عبد الوهاب حسين تقدمت برسالة لقاضي العقوبات طالبته فيها بالإفراج المؤقت عن القيادي المعتقل اثر يوم وفاة والدته يوم الجمعة الماضي، وتم تأخير الجنازة بانتظار الموافقة على الافراج المؤقت عنه يوم أمس الإثنين.
ويقضي عبدالوهاب حسين عقوبة السجن المؤبد بعد محاكمته عسكرياً في ظروف قاسية من قبل السلطات البحرينية مجموعة من الرموز ضمن ما بات يُعرف بخلية الـ ٢١.
غير أن تقرير لجنة تقصي الحقائق المعروفة بلجنة «بسيوني» اعتبر المعتقلين سجناء رأي وطالب بإسقاط التهم عنهم تماشياً مع حرية التعبير عن الرأي إلا أن السلطات وبعد أكثر من عام ونصف من إصدار التقرير عمدت إلى تثبيت احكام السجن المؤبد على قيادات المعارضة في محاكم الإستئناف والتمييز الأمر الذي يعتبر أن المحاكمة غير قابلة للطعن او تغيير الأحكام.
...............
انتهی/212