ابنا: وقالت في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية “جراحاتنا وقود مسيرتنا” التي انطلقت يوم الجمعة غرب العاصمة المنامة بمشاركة شعبية واسعة، أن الإستقرار الدائم بالبحرين لا فرصة لتحقيقه إلا بإنهاء الدكتاتورية والفساد والظلم، وحالة الإستبداد القائمة، وهو ما يضاعف إيمان الشعب في مطالبه الوطنية العادلة التي يرفعها للعام الثالث على التوالي، في بناء وطن ديمقراطي.
وشددت على أن التعدي على الرمز الوطني البارز آية الله الشيخ "عيسى أحمد قاسم" بإقتحام منزله، تصرف مجنون ومحاولة لتفجير الأوضاع وتكشف تخبطه الكبير مما يفسر هذه السلوكيات الخارجة عن إطار العقل والتقدير والرشد، ويستبطن محاولة لحرق الوطن من خلال هذا الإستفزاز للمواطنين في رموزه، لما يعرف عنه من قيمة كبيرة لدى الجماهير والنخب.
وحملت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة النظام كامل المسؤولية عما تؤول إليه نتائج هذا التعدي بإقتحام منزل آية الله قاسم، مشددة على أن التهور الرسمي في التعاطي مع المطالب الوطنية، والإمعان في الحل الأمني القمعي، هي أدوات لا يمكن أن تصمد امام إرادة الشعب وحقه في تقرير مصيره وبناء وطنه وفق أسس ديمقراطية صحيحة.
وقالت أن المجتمع الدولي عليه أن يضطلع بدوره في وقف الإنتهاكات المستمرة والتعديات والعنف المتصاعد من قبل النظام بالبحرين، فالحوار الذي يمارسه النظام هو حوار الأسلحة النارية والغازات السامة التي يطلقها على المواطنين وعلى منازلهم، واللغة التي يتقنها هي لغة التعذيب والتنكيل للمطالبين بالديمقراطية.
وأوضحت: لا يوجد أي حوار سياسي جدي، وإنما طاولة كان يفترض بها التمهيد لحوار جاد، أصبحت محاطة بكل أسباب الإفشال وغياب الجدية على يد النظام، مما أفرغه من محتواه بالرغم من محاولات المعارضة بالدفع به نحو دائرة الجدية والهادفية.
وشددت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين على أن التعاطي البوليسي ومحاولات الإلتفاف على الشعب وإرادته لا يمكن أن تفضي إلى نتيجة، لأن عزيمة الشعوب أقوى من أن تفلها لغة الترهيب والعنف والبطش، ولم يكتب التاريخ يوماً أن شعب لم ينتصر.
17 مايو 2013القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة:جمعية الوفاق الوطني الإسلاميةجمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد”جمعية التجمع القومي الديمقراطيجمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدويجمعية الإخاء الوطني
.................
انتهى / 232