ابنا: وقد اعتقل عبدالإمام عدة مرات في البحرين خلال التظاهرات التي بدأت عام 2011، وقال إنه تعرض للتعذيب في السجن، وقد اختفى عبدالإمام عن الأنظار لفترة.
وقال عبدالإمام في مقابلة مع CNN حول معنى شعوره بالحرية: "لا يمكن للمرء أن يشعر بطعم الحرية إلا إذا افتقدها. إذا عاش المرء معزولا عن العالم لفترة طويلة ومن ثم وجد نفسه حرا ويمكنه السير في الشارع أو الجري أو قيادي السيارة والسفر بالطائرة فسيشعر بأهمية ما فقده طوال عامين."
وعن ظروف معاملته في السجن قال عبدالإمام: "لا يمكنني أن أصفهم بأنهم بشر، هم وحوش وكانوا يكرهوننا ويستمتعون بتعذيبنا، تعرضنا للضرب وهددونا بعائلاتنا.. أرغمونا على توقيع اعتراف، وخلال التحقيق كان المحقق يصرخ طوال الوقت ويردد التهم المساقة ضدي ويجيب عنها.. وكنت أرى الجحيم إذا رفضت التوقيع لدى مكتب النيابة العامة."
ولدى سؤاله عن الموقف الأمريكي حيال بلاده قال: "الغرب يدير ظهره لنا، و(وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون) عندما تتحدث كانت كأنها تقول إن شعب البحرين أقل إنسانية من سواه، وإن الشعب الأمريكي له الحق بانتخاب حكومته والحصول على حرية التعبير أما شعب البحرين فلا يستحق ذلك وليس لديه الحكمة الكافية لحكم بلده وهو بحاجة للعائلة المالكة من أجل أن تستغله وتواصل انتهاك حقوق الإنسان.. نحن بشر ولدينا الحقوق ويمكننا إدارة بلدنا بأنفسنا".
وتوجه المدون البحريني إلى عائلته بالقول: "أقول لأسرتي إنني أحبها، وقد فعلت ما فعلته من أجل مغادرة البحرين والاجتماع معها من جديد".
.................
انتهى / 232