وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : شبكة المعارف الاسلامية
السبت

١١ مايو ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
418316

حكم الإمام الباقر عليه السلام ومواعظه

هذه بعض الحكم والمواعظ للإمام الباقر عليه السلام جاءت من فوح القرآن الكريم وبوح وجدانه العظيم ولنا ملء الأمل أن يتم العمل على تطبيقها في الحياة الفردية والاجتماعية، ليتحقق الغرض الأسمى الذي أراده عليه السلام من هدف هذه الحكم الخالدة على صدر الزمن.

من روائع هذه الحكم

قال عليه السلام: "قم بالحق، واعتزل ما لا يعنيك، وتجنب عدوك واحذر صديقك من الأقوام، إلا الأمين من خشي الله، ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله أراد لنا الإمام القيام بالحق وعدم الخوض فيما لا يعنينا، وأن نحذر أعداءنا ونصادق المؤمنين الذين يخشون الله والبعد عن الفاجرين الأشرار الذين لا يخافون الله. وبهذا نفيد ونستفيد ".

وقال: "ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم إذا جُهل عليك ".

وقال عليه السلام: "ما من عبادة لله تعالى أفضل من عفة بطن أو فرج، وما من شيء أحب إلى الله تعالى من أن يُسأل، وما يدفع القضاء إلى الدعاء.وإن أسرع الخير ثواباً البر والعدل، وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وأن يأمرهم بما لا يستطيع التحول عنه، وأن يؤذي جليسه بما يعنيه ".

فمن أراد أن يكون عفيف البطن والفرج عليه أن يتسلح بقوة الإرادة.

ومن أراد أن يتقرب من الله تعالى عليه بالسؤال والدعاء.

ومن أراد الخير له ولغيره عليه براً عادلاً وبذلك يبتعد عن محارم الله.

وعلى المرء أن ينظر إلى عيوبه قبل أن ينظر إلى عيوب الآخرين. وعندها فلا يمكن أن يطلب منهم ما لا يستطيع التحول عنه. وبذلك يصلح أمر المجتمع.

وقال عليه السلام: "من صدق لسانه زكا عمله، ومن حسنت نيته زيد في رزقه، ومن حسن بره بأهله زيد في عمره ".

وقال عليه السلام: "إن أشد الناس حسرة يوم القيامة عبد وصف عدلاً ثم خالفه إلى غيره ". فعلى الإنسان ألا يكون ذا وجهين مظهره يختلف عن جوهره.

وقال عليه السلام: "من أعطى الخلق والرفق فقد أعطى الخير والراحة، وحسن حاله في دنياه وآخرته، ومن حرم الخلق والرفق كان ذلك سبيلاً إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله ".

وقال عليه السلام: "اعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك ".

وقال عليه السلام: " ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك ".

وقال عليه السلام:"لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابداً ".

وقال عليه السلام: "ليس شيء مميل الإخوان إليك مثل الإحسان إليهم ".

وقال عليه السلام: "من لم يجعل من نفسه واعظاً فإن مواعظ الناس لن تغني عنه شيئاً ".

وقال عليه السلام: "إنما شيعة علي المتباذلون في ولايتنا، المتحابون في مودتنا، المتآزرون لإحياء الدين إذا غضبوا لم يظلموا، وإذا رضوا لم يسرفوا، بركة على من حاورهم، وسلم لمن خالطهم".

وقال عليه السلام: "المتكبر ينازع الله رداءه ".

وقال عليه السلام: "بئس العبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطري أخاه في الله شاهداً، ويأكله غائباً، إن أعطي حسده، وإن ابتلي خذله ".

وقال عليه السلام: "ما عرف الله من عصاه، وأنشد:

تعصي الإله وأنت تظهر حبه     هــذا لعمرك في الفعال بديع

لو كـــان حبك صادقاً لأطعته     إن المحب لمن أحب مطيع "

وقال عليه السلام: "الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه ".

وقال عليه السلام: "إن المؤمن أخو المؤمن، لا يشتمه، ولا يحرمه، ولا يسيء به الظن ".

وقال عليه السلام: "من أصاب مالاً من أربع لم يقبل منه في أربع، من أصاب مالاً من غلول أو ربا أو خيانة أو سرقة، لم يقبل منه في زكاة ولا في صدقة ولا في حج، ولا في عمرة ".

وقال عليه السلام: "شر الآباء من دعاه البر إلى الإفراط، وشر الأبناء من دعاه التقصير إلى العقوق ".

وقال عليه السلام: "كفى بالمرء عيباً أن يتعرف من عيوب الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه، أو يعيب الناس على أمر هو فيه لا يستطيع التحول عنه إلى غيره، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه ".

.................

انتهى / 232