ابنا: منع أهالي الرموز في البحرين من زيارتهم للمرة الخامسة على التوالي، لرفضهم ارتداء زي السجن الرسمي.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية عبر حسابها في "تويتر" إن "إرجاء مقابلة عدد من النزلاء لذويهم بسبب مخالفتهم للأنظمة المتبعة في إدارة الإصلاح والتأهيل" مشيرة إلى "مخالفات" تمثلت في رفضهم ارتداء الزّي المخصص بالنزلاء، مما استوجب إرجاء موعد الزيارة، وذلك حسب النظام".
وقالت عائلة المعارض السياسي «الشيخ حسن مشيمع» إنه منع من الذهاب للمستشفى للعلاج عن مرض السرطان منذ أكثر من أسبوعين، لرفضه ارتداء زي السجن الذي تريد السلطات فرضه على الرموز، وحملت عائلة مشيمع النظام مسؤولية صحته.
وقالت العائلة "مر أكثر من شهرين ولم نر الوالد الأستاذ حسن مشيمع وقد ذهبنا اليوم في موعد الزيارة الروتيني لكننا مثل كل مرة منعنا من الدخول"، وأضافت "تحت أشعة الشمس الحارقة وقفنا ثم جاء الضابط يخبرنا بأنه لا توجد زيارات هذا اليوم وأنه يوم إجازة مع أنه هذا هو يوم الزيارة منذ دخول الرموز السجن".
من جهته قال "مركز البحرين لحقوق الإنسان" "منذ إلقاء القبض على القيادات السياسية، فإن السلطات لم تطلب من السجناء البحرينيين الـ 13 بارتداء زي السجن، كما يتم عادة فرضه على سجناء باتهامات جنائية، إلا أنه و قبل تحديد زيارة لعبدالهادي للقاء ابنته، طلب الحراس منه ارتداء زي السجن".
واعتبر المركز فرض ارتداء زي السجن وسيلة جديدة لإذلال سجناء الرأي وتعريفهم على أنهم سجناء جنائيين.
ومنع المعارضون 13 الذين اعتقلوا منذ منتصف مارس/آذار 2011، من الحصول على كل الأدوات الصحية لأكثر من شهرين، ودعا أهاليهم أبناء الشعب والجهات الحقوقية والدولية بالضغط للإفراج عنهم فضلاً عن السماح بحقهم في لقاء عوائلهم.
................
انتهی/212