ابنا: شدد الناطق بإسم فريق القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بطاولة التهيئة للحوار في البحرين «السيد جميل كاظم» أن الحوار من أجل الإلتفاف على مطالب شعب البحرين أو محاولة تقطيع الوقت على حساب المصلحة الوطنية العيا، هو حوار لا يمكن القبول به، وأن النظام يتحمل كل المسؤولية عما يترتب من نتائج عن التلاعب في الأزمة ودفعها نحو المجهول.
وأوضح كاظم أن القوى المعارضة لم تدخل لطاولة التهيئة للحوار إلا من أجل تحقيق تطلعات وطموح ومطالب شعب البحرين في الديمقراطية التي توفر للمواطن حقوقه الطبيعية الذي يسلبها منه الاستبداد.
وقال: المصلحة الوطنية عبر المبادرات الجادة لإنجاح الحلول السياسية وتغليبها على الحل الأمني هي الطريق الوحيد الذي يساهم في وقف استنزاف الوطن وتضييعه.
وأكد على أن الثورة التي انطلقت منذ أكثر من عامين في 14 فبراير 2011 لم تبتدع جديداً في مطالبة الغالبية السياسية من شعب البحرين بالديمقراطية وإنهاء حقبة الإستئثار بالسلطة والثروة، والحوار لأجل الحوار مرفوض ولا يمكن التعاطي إلا وفق مصالح شعب البحرين الذي يرابط في الساحات والميادين للتأكيد على حقه في كونه مصدر للسلطات جميعا.
وقال أن أي إجراء لا يستجيب للمطالب الوطنية ولا يحظى بالقبول الشعبي لا يمكن أن يمثل حلاً للأزمة ولا يمكن أن ينهي المطالب الشعبية والحراك المتواصل بالتحول للديمقراطية، فنحن مع الحوار الذي يستجيب لارادة الشعب ويحقق التقدم في الوطن.
................
انتهی/212