ابنا: جددت السلطات الأمنية صباح اليوم السبت رفضها السماح للمعتقلين من الرموز والقيادات السياسية (ما يعرف بـ"مجموعة الـ21) بزيارة ذويهم، وذلك نتيجة رفضهم لبس زي السجن، ويأتي المنع للمرة الخامسة على التوالي منذ إعلان القيادات السياسية رفضهم لبس الزي الرسمي للسجن.
وقالت وزارة الداخلية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على لسان مدير إدارة الإصلاح والتأهيل إن "إرجاء مقابلة عدد من النزلاء لذويهم بسبب مخالفتهم للأنظمة المتبعة في إدارة الإصلاح والتأهيل".
وأشار المدير إلى "المخالفات" تمثلت في رفضهم ارتداء الزّي المخصص بالنزلاء، مما استوجب إرجاء موعد الزيارة، وذلك حسب النظام".
وقال مركز البحرين لحقوق الإنسان في بيان له إنه: "منذ إلقاء القبض على القيادات السياسية، فإن السلطات لم تطلب من السجناء البحرينيين الـ 13 بارتداء زي السجن، كما يتم عادة فرضه على سجناء باتهامات جنائية، إلا أنه و قبل تحديد زيارة لعبدالهادي للقاء ابنته، طلب الحراس منه ارتداء زي السجن".
ورأى المركز فرض ارتداء زي السجن يبدو على أنه يستخدم كوسيلة جديدة لإذلال سجناء الرأي وتعريفهم على أنهم سجناء جنائيين.
وطالب مركز البحرين لحقوق الإنسان السلطات البحرينية بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي وإسقاط جميع التهم الملفقة ضدهم، وضمان حقوق الزيارة والحصول على العلاج الطبي لجميع السجناء، وإصلاح نظام السجون ومحاسبة جميع المسؤولين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.
.................
انتهى / 232