ابنا: وأكدت الحركة التي عيّنت قبل نحو أسبوعين الملا شيرين قائداً عسكريا جديداً، وأجرت تغييرات في بنيتها كي تتلاءم مع الأوضاع السائدة، أن عملياتها «ستركز على استهداف كابول، واستكمال تطهير باقي المناطق من سيطرة المحتلين وعملائهم الداخليين المفسدين، تمهيداً لبسط سيطرتنا وتطبيق الشريعة الإسلامية».
وأورد بيان الحركة أن «العمليات ستشمل تكتيكات عسكرية جديدة ينفذها جهاديون نافذون لقتل الغزاة الأجانب داخل مراكزهم»، في إشارة إلى خلايا نائمة لها أو متعاطفين معها في صفوف القوات الحكومية.
كما هددت بتنفيذ عمليات انتحارية جماعية تطاول قواعد للحلف الأطلسي (ناتو) ومقارّ ديبلوماسية وقواعد جوية.
وتشير تقارير ان حركة طالبان هي نفسها تُموّل من قبل استخبارات امريكية، كما تتلقى دعم مالي كبير من انظمة عربية معروفة في الخليج الفارسي.
.................
انتهى / 232