وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت للأنباء ـ أصدر "حركة أنصار ثورة 14 فبراير" بیاناً شدیداً حول إغتصاب النساء والتحرش بهن جنسيا من قبل عملاء ملك بحرین «حمد بن عیسی» وولي عهده «سلمان بن حمد».
وجاء في هذا البیان: إننا نتعجب كيف ترشد الجمعيات السياسية الشعب للبيعة لرجل فاسق فاجر إغتصب نسائنا وتحرش بهن جنسيا في الشوارع وداخل السجون ، كما إغتصب الرجال والأطفال والشباب بلا وازع ديني وكأننا نعيش عصر الجاهلية قبل الإسلام.
وانتقد البیان الجمعيات السياسية الداعية للحوار وأکد: هذاالحوار و الإستفتاء على نتائجه ومخرجاته من أجل تثبيت عرش الطاغية يزيد البحرين وتثبيت حكمه!
وأضاف: أترشدون شعبنا للبيعة للطاغية حمد وولي عهده سلمان بحر ، وحمد وعائلته وسلطته أناس فسقة زناة ومجرمين وسفاحين وسفاكين الدماء ، كما قام بنو أمية بإستباحة دم الحسين عليه السلام وهتك أعراضه وحرمه ، وقاموا بضرب الكعبة بالمنجنيق وإستباحة المدينة المنورة ثلاثة أيام في زمن الطاغية يزيد ، فإن آل خليفة قاموا بما قام به بني أمية وآل أبي سفيان وآل مروان في البحرين.
وفیمایلي نص هذا البیان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً)
صدق الله العلي العظيم.
قال رسولنا الكريم: (من مات دون عرضه فهو شهيد). وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت). وقال عليه الصلاة والسلام: (كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه). وقال رسولنا الأكرم(ص): (و من قتل دون أهله فهو شهيد).
وجاء في الروايات أنه وبعد أن أصر «مروان بن الحكم» على سبط الرسول الأعظم(ص) في المدينة للبيعة للطاغية يزيد بعد هلاك معاوية ، إستَرجَعَ الإِمامُ الحُسَينُ (عليه السلام) قائلا: «إنا للهِ وَإنا إِليهِ راجِعونَ ، وعَلى الإِسلامِ السلامُ إِذا أبتُليت الأُمّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزِيدَ ، يَا مَروانُ أَتَرشُدُنِي لِبيعةِ يَزيدَ ، وَيَزِيدُ رَجلٌ فاسِقٌ ؟! لَقَد قُلتَ شَطَطاً وَزلَلاً».
إنا للهِ وَإنا إِليهِ راجِعونَ ، وعَلى الإِسلامِ السلامُ في البحرين إِذا أبتُليت الأُمّةُ بِراعٍ مِثل «حمد بن عيسى آل خليفة الأموي المرواني السفياني» الرجل الفاسق الفاجر الشارب للخمر والقاتل للنفس المحترمة وسافك للدماء ومنتهك للأعراضَ.
فيا أيها الجمعيات السياسية الداعية للحوار الخوار! والمطالبة شعبنا في البحرين بالإستفتاء على نتائج الحوار ومخرجاته من أجل تثبيت عرش الطاغية يزيد البحرين وتثبيت حكمه! أترشدون شعبنا للبيعة للطاغية حمد وولي عهده سلمان بحر ، وحمد وعائلته وسلطته أناس فسقة زناة ومجرمين وسفاحين وسفاكين الدماء ، كما قام بنو أمية بإستباحة دم الحسين عليه السلام وهتك أعراضه وحرمه ، وقاموا بضرب الكعبة بالمنجنيق وإستباحة المدينة المنورة ثلاثة أيام في زمن الطاغية يزيد ، فإن آل خليفة قاموا بما قام به بني أمية وآل أبي سفيان وآل مروان في البحرين.
إننا نتعجب كيف ترشد الجمعيات السياسية الشعب للبيعة لرجل فاسق فاجر إغتصب نسائنا وتحرش بهن جنسيا في الشوارع وداخل السجون، كما إغتصب الرجال والأطفال والشباب بلا وازع ديني وكأننا نعيش عصر الجاهلية قبل الإسلام.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الطاغية حمد وولي عهده «سلمان بحر» وبعدهم العصابة الخليفية الحاكمة جرائم الحرب ومجازر الإبادة وعمليات الإغتصاب والتحرش الجنسي في الشوارع وداخل السجون وتطالب المجتمع الدولي والمراجع والعلماء والحوزات العلمية والشرفاء والمسلمين والأحرار في العالم للتدخل العاجل وتنادي فيهم الغيرة على الحرائر في البحرين الذين أستوحدت بهم سلطة يزيد البحرين في ظل سياسة إزواجية المعايير والتعتيم الإعلامي على جرائم طاغية البحرين الأرعن.
جريمة إغتصاب أخرى جرت خارج السجون على يد مرتزقة وعصابات فرعون البحرين حمد وولي عهده سلمان بحر ، وعلى مقربة من الأحياء السكنية وتجر فيها إمرأة مؤمنة عفيفة وطاهرة من الشارع لبيت غير آهل بالسكان ليرتكب بحقها جريمة وعار بأمر مباشر من شارب الخمر والزاني والفاجر والفاسق حمد ، وإنه لعار يختبر فيه غيرتنا على ديننا وأعراضنا.
إن شعبنا الثائر سيثأر لأعراضه وحرماته وحرائره وعلى الفاسق حمد ومرتزقتهم أن يعرفوا بأن شعبنا ليس ضعيفا وليس به هوان ، وإنه سيقتص من هذه الجريمة التي لن تمر دون رد وحساب ، وإن على علماءنا ومؤسساتنا الدينية الإستنفار للأعراض وأن لا تبدي عجزا عن إستنفار الشعب كل الشعب في مظاهرات مطالبة بالقصاص لهذه الجرائم الفجيعة والفضيعة التي ترتكب بأوامر مباشرة من يزيد البحرين الفاسق.
لقد غدى شرف وأعراض نساءنا وقادتنا ورموزنا وأطفالنا ورجالنا وشبابنا موضوعا يوميا للإستهداف والإعتداء من قبل المرتزقة والمجرمين والسفاحين والجلادين والعصابات الخليفية ولابد أن نقدم على خطوة للقصاص والدفاع عن أعراضنا فمن فمات دون عرضه فهو شهيد ولابد من تفعيل قبضة الثائرين ومن يتعدى على أعراضنا بالسحق.
إن مسلسل الإغتصاب والإعتداء الجنسي وهتك الأعراض بحق نساءنا ورجالنا وأطفالنا وشبابنا في السجون وخارجها لم يتوقف يوما على يد أجهزة العصابة الخليفية ومرتزقتها ، بل إزدادت وتيرته لأنه لم يلقى القصاص ولم يلقى الرد والإستنفار والحمية من جماهير شعبنا وقوانا الثورية ومؤسساتنا الدينية والسياسية.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب علماء الدين والمؤسسة الدينية وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر القوى السياسية والثورية وجماهير الثورة بالنفير العام والقصاص من مرتكبي جرائم الشرف والعرض والذي يعد واجبا شرعيا وفوق كل إعتبار سياسي ، فأعراضنا وشرفنا أغلى من مشاريع الطاغية الأصغر سلمان بحر وأغلى من الجهود والوساطات التي يجريها المحتل السعودي لتنضيج تسويات سياسية مرفوضة شعبيا.
إننا نطالب جماهير شعبنا وشبابنا الثوري الرسالي الغيور بالرد والثأر والقصاص ردا على جريمة إغتصاب إحدى الحرائر المحصنات بكل ما أوتي من وسائل الردع والقصاص والمقاومة ، ونطالب علماء الدين والنخب الدينية والسياسية بتحمل دورها الديني والثوري والرسالي والشرعي والإنساني والإنتصار لحرمات الله عز وجل.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب المرجعيات الدينية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وقم المشرفة بالقيام بواجبها الديني والشرعي والضرب بيد من حديد على يد الطاغية الفاسق الفاجر حمد بن عيسى آل خليفة وعصابته الخليفية بإصدار البيانات ومطالبة المسلمين بالنفير العام وإعلان الإدانة والإستنكار لما تتعرض له حرائر البحرين من جرائم ضد الإسلام والدين والقيم الإلهية وفضح جرائم الطاغية حمد والمطالبة بمحاكمته في محا