ابنا: تواصلت أمس الثلاثاء ولليوم الرابع على التوالي، الاشتباكات بين قوى الأمن وطلاب مدرسة "الجابرية" الثانوية للبنين في البحرين، في قصة بدأت أحداثها يوم الثلاثاء الماضي، عندما أوقفت قوات النظام الطالب «السيدحسن حميدان» من مبنى الإدارة، حيث أسندت له لاحقاً تهماً بالتجمهر وارتكاب أعمال شغب، وقضية أخرى تندرج تحت طائلة قانون الإرهاب، كما أفاد بذلك موكله المحامي «عبدالعزيز الموسى».
وأسفرت المصادمات، التي جرت يوم أمس عن اعتقال طالبين بالمدرسة، هما: «محمد يوسف هرونة» من قرية "داركليب"، و«علي إبراهيم عاشور» من قرية "كرزكان"، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الطلبة الموقوفين منذ (16 أبريل الجاري) إلى 7 طلاب.
وأشار مسئول فريق الرصد بمركز البحرين لحقوق الإنسان «السيد يوسف المحافظة»، إلى إن "المصادمات الأمنية التي تمت بين قوى والأمن الطلبة يوم أمس، استخدمت فيها مسيلات الدموع والحجارة، وعمم صورة لانتشار مسيلات الدموع داخل فناء المدرسة"، وقال إنه "حصل عليها من خلال طلاب المدرسة".
من جهة أخرى، علقت الهيئة الإدارية بمدرسة الجابرية اليوم الدراسي أمس نتيجة الأحداث التي شهدتها المدرسة، حيث استدعت الإدارة الحافلات عند الساعة العاشرة صباحاً لحمل الطلاب إلى منازلهم.
بدورها، أفادت مصادر مطلعة أن المدرسة، ومنذ اندلاع الأحداث فيها، سجلت انخفاظاً كبيراً في مستويات الحضور الطلابي، وكذلك عدم انتظام الدراسة وتعثرها إلى حد كبير.
إلى ذلك، أشار عدد من أهالي الطلبة إلى تغيب أبنائهم عن الدوام المدرسي بسبب الأحداث الأمنية، التي أصبحت تشهدها المدرسة بشكل يومي.
ونقل الأهالي عن أبنائهم الشعور بالتخوف والقلق من التعرض لأي عارض أمني، وبخاصة بعد توقيف عدد من الطلبة على خلفية الأحداث الأخيرة بالمدرسة.
...............
انتهی/212