ابنا: أعربت عائلة الطفل البحريني «أحمد النهام» (5 أعوام) الذي أصيب بعينه اليسرى بشظايا سلح الشوزن (المحرم دولياً) وذلك إثر مضاعفات تعرض لها بعد استئصال عينه مساء الجمعة (12 أبريل/ نيسان 2013) في مستشفى "إليزابيث" بسنغافورة، بعد تعرضها لشظايا سلاح الشوزن إثر اندلاع مناوشات أمنية بين المتظاهرين والقوات الأمنية في قرية "الدير" (14 يونيو/ حزيران 2012).
ومن جهته، قال عم الطفل «جعفر النهام» "نحن جداً قلقون على الوضع الصحي للطفل أحمد وذلك بعد تردي حالته الصحية بعد استئصال عينه اليسرى مساء يوم الجمعة الماضي، حيث أصيبت عينه بانتفاخ شديد ونزيف دم منها وأصبح الطفل أحمد يتألم منها بشدة، ما زاد قلق أفراد العائلة عليه".
وأضاف قصة الطفل أحمد النهام معروفة للجميع بمن فيهم وزارة الداخلية فهو كان برفقة والده الذي يبيع الأسماك في القرية كعادته قبل أن تندلع مواجهات أمنية ليتعرض الطفل لعدة طلقات من سلاح الشوزن الذي تطلقه قوات مكافحة الشغب، الأمر الذي أسفر عن إصابة عينه اليسرى بإصابة مباشرة".
وأضاف "وقد حاولنا عدة مرات التواصل مع مستشفيات دولية والاستسفار منهم عن إمكانية علاج عين الطفل ولكن دون جدوى، كما تم إرساله في وقت سابق إلى إحدى المستشفيات بالمملكة العربية السعودية ولم نرجع بنتيجة إيجابية من ذلك الأمر".
وتابع "أصبحت العائلة في حيرة بعد إبلاغهم من عدة أطباء بعدم ترك العين المصابة وذلك لاحتمال تضرر العين السليمة وصعوبة إجراء العملية بعد مرور وقت طويل عليها ولهذا سافر والدا الطفل معه إلى سنغافورة حيث أجريت للطفل أحمد عملية استئصال للعين المصابة وتركيب عين صناعية بديلة مكانها، ومن المؤمل أن يخضع الطفل للعلاج لمدة شهر بعد العملية".
وأضاف "حقيقة الوضع مؤلم جداً عندما يفقد طفل صغير إحدى عينيه بهذا السلاح والأشد إيلاماً أن القضية لم تراوح مكانها حتى الآن ولا علم لنا بأي مستجدات في موضوع التحقيق مع أفراد الأمن المتسببين في إصابة أحمد بهذه الإصابة التي أدت لفقدانه إحدى عينيه دون جرم ارتكبه".
...............
انتهی/212