وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الوفاق
الأربعاء

١٠ أبريل ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
408016

البحرين/ اكدت انها كيدية وتستهدف حرية الرأي والتعبير

قوى المعارضة تستنكر دعوى وزير البلديات ضد مجيد ميلاد

تابعت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة بقلق بالغ عملية استدعاء النيابة العامة لرئيس مجلس بلدي العاصمة وعضو وفد المعارضة المفاوض في الحوار الوطني الاخ "مجيد ميلاد"، والتحقيق معه بعد ان قدم ضده وزير البلديات بلاغا وتم التحقيق معه بعد ظهر اليوم الثلاثاء ووجهت له اتهامات مرسلة من بينها اشاعة اخبار كاذبة والتحريض على كراهية النظام وهي اتهامات عادة ما توجه بهدف لجم الصوت المعارض ومحاولة فرض الرأي الواحد في الساحة المحلية، ومنع التصريح لوسائل الاعلام الاجنبية بعد ان تم فرض حظرا شبه كامل على المعارضة السياسية في وسائل الاعلام المحلية.

ابنا: ان القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، وإذ ترفض وتستنكر الدعوى المرفوعة ضد الاخ "مجيد ميلاد"، فانها تعتبر البلاغ والاستدعاء والتحقيق معه يصنف في خانة الدعاوى الكيدية التي يراد منها فرض الامر الواقع، وتطالب بالتوقف عن هذه السياسة العقيمة التي لا يمكن لها ان تلغي حجم الازمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد منذ الرابع عشر من فبراير 2011، والشروع الفوري في تنفيذ الاستحقاقات التي ينبغي على الحكم تنفيذها وفي مقدمها تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق بما فيها الافراج عن معتقلي الرأي وفتح الاعلام الرسمي لمعارضة السياسية ولجم الغول في عمليات التحريض التي يقوم بها هذا الاعلام والمحسوبين عليه، وترى انه من حق الاخ "مجيد ميلاد" المشاركة الفعالة في جلسات الحوار الوطني والتصريح للإعلام المحلي والخارجي دون قيد او شرط، وذلك انطلاقا مما كفلته كافة المواثيق الدولية، فضلا عن المحلية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير.

وترى في عملية الاستدعاء والتحقيق تصعيدا امنيا لن يؤثر على موقف المعارضة في نضالها السلمي.

وفي الوقت الذي تصر فيه المعارضة السياسية على جديتها في وضع حلول جذرية للازمة السياسية وتتمسك بالحوار الجاد ذي المغزى والمفضي الى نتائج تخرج البلاد من الازمة، فانها ترى وجود اطرافا تعمل على تخريب الحوار وتمارس عمليات تهديد ضد ممثلي المعارضة وتمنعهم من التعبير عن ارائهم، الامر الذي يقود الوضع الى المزيد من التعقيد والاحتقان.

كما تطالب قوى المعارضة بوقف الحملات الامنية التي تنفذها ضد العديد من المناطق والنشطاء السياسيين في محاولات يائسة لوقف الحراك الشعبي السلمي الذي اكد للعالم قدرته على الاستمرار في مطالبه المشروعة في الدولة المدنية الديمقراطية ووقف جميع انواع الانتهاكات ضد حقوق الانسان.

.................

انتهى / 232