وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر رئیس المجلس الأعلی للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیة بیاناً بمناسبة ارتحال المفکر الإسلامي الکبیر «سماحة آية الله الدکتور الشيخ عبدالهادي الفضلي».
وجاء في بیان «الشیخ محمدعلي التسخیري»: " لقد کان الشیخ الفضلي علماً بارزاً من أعلام الإسلام حمله هماً کبیراً و سخر نفسه لخدمته في مختلف المجالات (الفقهیة والأصولیة والتاریخیة والأدبیة)، ولقد ألف الکثیر من الکتب التي صار بعضها مرجعاً علمیاً اللباحثین والمحققین، کما ربی الکثیر من الطلبة والدارسین في المجالات الحوزویة والجامعیة، وحاضر في بلدان عدیدة فکان المفکر الألمعي الجامع والمؤلف الإسلامي الکبیر والمربّی الدیني للجماهیر".
کما عزی آیة الله التسخیری به الحوزات العلمیة والجامعیة وتابع: "واخص بالتعزیة أهالي المنطقة الشرقیة من المملکة العربیة السعودیة الذین طالما نعموا بروحة الطاهرة وعلومه الجمة".
وفیما یلي نص هذا البیان:
بسم الله الرحمن الرحیم
لقد فجعنا بنبأ رحیل العلامة المفکر آیت الله الشیخ عبدالهادی الفضلی (رحمه الله).
لقد کان علماً بارزاً من أعلام الإسلام حمله هماً کبیراً و سخر نفسه لخدمته في مختلف المجالات (الفقهیة والأصولیة والتاریخیة والأدبیة).
ولقد ألف الکثیر من الکتب التي صار بعضها مرجعاً علمیاً اللباحثین والمحققین، کما ربی الکثیر من الطلبة والدارسین في المجالات الحوزویة والجامعیة، وحاضر في بلدان عدیدة فکان المفکر الألمعي الجامع والمؤلف الإسلامي الکبیر والمربّی الدیني للجماهیر.
وقدنال الأستاذ المرحوم إعجاب الحوزات العلمیة والعلماء الأعلام فوصفه «المرحوم الطهراني» بأنه الواصل في حداثة سنه إلی أعلی مراتب الکمال، کما وصفه «الشهید الإمام السید محمدباقر الصدر» بأنه ممن یرفع الرأس عالیاً و یشکل رقماً من الأرقام الحیّة علی عظمة حوزه النجف العلمیة.
رحمه الله رحمة واسعة وحشره مع النبیین والصدیقین والشهداء والصالحین.
و إنني باسم علماء التقریب ارفع آیات العزاء بسماحة الإمام القائد السید علي الخامنئي وسائر المراجع العظام، کما اعزي به الحوزات العلمیة والجامعیة، واخص بالتعزیة أهالي المنطقة الشرقیة من المملکة العربیة السعودیه الذین طالما نعموا بروحة الطاهرة وعلومه الجمة.
محمدعلي التسخیري
رئیس المجلس الأعلی للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیة
27 جمادی الأولی 1434
یذکر أن العلامة عبدالهادي الفضلي انتقل الى جوار ربه الكريم صباح اليوم الإثنين الموافق 08/04/2013م في السعودیة، وذلك بعد معاناته مع المرض لعدة أعوام.
وکان الشیخ عبدالهادي الفضلی ـ بجانب خدماته العلمیة والتبلیغیة ـ العضو السعودي للهیئة العلیا للمجمع العالمي لأهل البیت(ع).
................
انتهی/ 101