وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الأحد

٧ أبريل ٢٠١٣

٧:٣٠:٠٠ م
407197

بيان المجمع العالمي لأهل البيت(ع) في ارتحال "العلامة آية الله الشيخ عبدالهادي الفضلي"

يتقدم المجمع العالمي لأهل البيت(ع) بالعزاء إلی الإمام المهدي المنتظر(عج) وقائد الثورة الإسلامية ومراجع التقليد العظام والحوزات العلميّة والعلماء الأعلام والمثقفين وذوي الشيخ الكرام وبالأخص أسرة الفقيد الكريمة والعزيزة؛ سائلين الله المتعال أن يتغمد روحه الطاهرة بالرحمة الواسعة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان ويحشره الله مع الأنبياء والصالحين والأئمة الأطهار إنه سمیعٌ مجيب وإنالله وإنا إليه راجعون.

وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر المجمع العالمي لأهل البیت(ع) بیاناً بمناسبة ارتحال المفکر الإسلامي الکبیر و العلامة الجليل  «سماحة آية الله الدکتور الشيخ عبدالهادي الفضلي».

وجاء في هذا البیان: " لقد أصاب خبر إرتحال العلامة الجليل  آية الله الشيخ عبدالهادي الفضلي، المسلمین عامة وأتباع أهل بيت النبوة خاصة، بالحزن والألم لما لهذه الشخصية العلمية من فضل كبير على الحوزات العلمية وأتباع أهل البيت(ع) بسبب ما ارفده من مؤلفات كثيرة نافعة في مختلف المجالات".

وفیما یلي نص هذا البیان:

بسم الله الرحمن الرحیم

« إذا مَات العالِم ثُلِمَ في الإسلام ثُلمَةً لاَ يَسُدُّها شَيء » (حديث شريف)

تلقینا ببالغ الحزن والأسی نبأ إرتحال «العلامة الدكتور سماحة آية الله الشيخ عبدالهادي الفضلي قدس الله نفسه الزكية» المفکر الإسلامي الکبیر وعضو الهیئة العلیا للمجمع العالمي لأهل البيت(ع).

لقد كان المرحوم المغفور له علماً من أعلام الإسلام ومفكراً إسلامياً وكان يحتذي به في الأوساط العلمية والمراكز الدينية وقد قدم خدمات جليه لأبناء الامة الاسلامية طيلة عمره الشريف والحافل بالعطاء وقد قضی عمره الشريف في خدمة الإسلام والعقيدة ونشر الفكر المحمدي الأصيل ومدرسة أهل البیت(ع).

و كما كان المرحوم المغفور رائداً من رواد التقريب بين المذاهب الإسلامية حيث أضاء طريق الجماهير المسلمة بأفكاره الحكيمة و آثاره العلمية الصائبة، وكان من عظيم شرفنا واعتزازنا أن يكون هذا الفقيد السعيد عضواً بارزاً وعضداً وسنداً فكرياً ومعنوياً وعملياً للمجمع العالمي لأهل البيت(ع).

ولقد أصاب خبر إرتحال العلامة الجليل  آية الله الشيخ عبدالهادي الفضلي المسلمین عامة وأتباع أهل بيت النبوة خاصة، بالحزن والألم لما لهذه الشخصية العلمية من فضل كبير على الحوزات العلمية وأتباع أهل البيت(ع) بسبب ما ارفده من مؤلفات كثيرة نافعة في مختلف المجالات.

و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم المجمع العالمي لأهل البيت(ع) بالعزاء إلی الإمام المهدي المنتظر(عج) والى قائد الثورة الإسلامية ومراجع التقليد العظام والحوزات العلميّة والعلماء الأعلام والمثقفين والى اسرة وذوي فقيدنا العزيز ؛ سائلين الله المتعال أن يتغمد روحه الطاهرة بالرحمة الواسعة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان ويحشره الله مع الأنبياء والصالحين والأئمة الأطهار إنه سمیعٌ مجيب وإنالله وإنا إليه راجعون.

المجمع العالمي لأهل البيت(ع)

27 جمادی الأولی عام 1434

یذکر أن العلامة الفضلي انتقل الى جوار ربه الكريم صباح اليوم الإثنين الموافق 08/04/2013م في السعودیة، وذلك بعد معاناته مع المرض لعدة أعوام.

..................................

انتهی/ 101