ابنا: قتل ستة افراد من قوة الحلف الاطلسي هم ثلاثة جنود وثلاثة مدنيين اليوم السبت في هجومين وقعا في جنوب وشرق افغانستان، في يوم هو الاكثر دموية للتحالف الدولي منذ نحو ثمانية اشهر.
وتزامنت هذه الخسائر، وهي الاسوأ منذ الثامن من تموز/يوليو الفائت حين قضى سبعة من جنود الاطلسي في هجومين مختلفين في شرق وجنوب البلاد، مع وصول رئيس اركان الجيوش الاميركية المشتركة الجنرال «مارتن دمبسي» في زيارة مفاجئة لافغانستان.
ووقع الهجوم الاخطر السبت في ولاية زابل غير المستقرة في جنوب افغانستان.
وقالت قوة الاطلسي لارساء الاستقرار في افغانستان (ايساف) في بيان "قتل ثلاثة جنود من ايساف ومدنيان يعملان لحساب التحالف في هجوم بقنبلة محلية الصنع".
لكن متحدثا باسم ايساف قال ان الهجوم المذكور تم بواسطة سيارة مفخخة.
من جانبه، افاد الجيش الاميركي في بيان ان هجوما اخر شنه المتمردون وهذه المرة في شرق افغانستان اسفر عن مقتل مدني اميركي، من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية.
وتبنى متمردو طالبان هجوم زابل.
وخلف الانفجار ايضا ضحايا مدنيين افغانا على ما اضافت ايساف التي لم تحدد جنسية الجنود القتلى.
وافاد مسؤول محلي طالبا عدم كشف اسمه ان "سيارة مفخخة انفجرت صباح السبت في منطقة قلعة (ولاية زابل) لدى مرور قافلة للحلف الاطلسي فاوقعت "عددا كبيرا من الضحايا".
ووفق موقع ايساف فان جنودا رومانيين واميركيين ينتشرون في زابل.
وقال «اشرف ناصري» حاكم زابل "كنا في طريقنا لحضور البرنامج المقرر حين دوى انفجار قرب موكبنا. كانت هناك اليات وجنود اجانب قرب مكان الانفجار".
واضاف ان "طبيبا ومدنيا قتلا واصيب اثنان من حراسي الشخصيين".
وتحدثت طالبان من جهتها عن مقتل 11 من "المحتلين" واصابة تسعة اخرين، فضلا عن مقتل احد حراس الحاكم واصابة اثنين.
...............
انتهی/212